لحظة بلحظة مع القافلة
اخر المستجدات
أوقف الأمن عند نقطة كوبرى السلام فوق قناة السويس قافلة الحرية المصرية المتجهة إلى غزة لمدة ساعة، وذلك للقيام بمجموعة من الإجراءات الأمنية بشأن القافلة ومنعها من الذهاب إلى رفح، وبعد أكثر من ساعة سمح للقافلة بالسير نحو غزة، وعند نقطة بالوظة التى تبعد عن العريش 130 كيلو متر تم احتجاز القافلة مرة أخرى، وحاليا متوقفة عن السير، ويجرى البرلمانيون اتصالات مكثفة بالمسئولين للسماح بسير القافلة وفى حالة عدم السماح بالمرور هدد النواب بمواصلة السير عنوة.
وكانت الساعات الثلاث الأول من انطلاق "قافلة الحرية المصرية نواب لكسر الحصار"، قد شهدت اتصالات مكثفة بين نواب القافلة المتجهة إلى مدينة رفح المصرية ومنها إلى غزة، والأربع شاحنات المحملة بـ 160 طنا من مواد البناء "أسمنت وحديد"، وذلك للتواصل والاطمئنان على سير الشاحنات.
وأكد عادل حامد عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، أنه جارى التواصل بين الشاحنات الأربع التى تحمل على متنها 100 طن أسمنت و60 طن حديد، والموجودة الآن بمخازن العريش، موضحا أن هدف الاتصالات هو الاستعداد من قبل سائقى الشاحنات للاستعداد للالتقاء مع القافلة بطريق العريش المتجه إلى رفح لتسير القافلة ومعها الشاحنات إلى معبر رفح.وأضاف حامد أن الشاحنات لا يوجد على متنها نواب برلمانيون وإنما مواد بناء فقط وليس بها مواد غذائية.
ومن جانب آخر، أكد الدكتور فريد إسماعيل، نائب عن الإخوان المسلمين، أن المساعدات لن تتوقف لأنه آن الأوان للأنظمه العربية أن تستجيب لرغبة الشعوب فى كسر الحصار على غزة، قائلا " كفاية 4 سنوات من الظلم وضرب المقاومة".
وأضاف إسماعيل أنه مهما يحدث لن يستطيع أحد إنكار دور المقاومة، خاصة أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم وإنما قضية كل عربى مسلم.
وأوضح إسماعيل أن أهل غزة يحتاجون الطوب والأسمنت وجميع مواد البناء التى تم منعها عنهم ليبنون منازلهم، قائلا إن هذه القافلة لن تكون الأخيرة وأنهم مستمرون حتى لو تم منعهم من الدخول إلى غزة.