دخلت "قافلة الحرية المصرية نواب لكسر الحصار على غزة" مدينة غزة، وذلك عقب انتهاء جميع الإجراءات الأمنية والموافقة لهم بدخول المدينة، بالإضافة إلى وصول النائب المستقل حمدين صباحى، الذى تسبب فى تأخير القافلة لمدة ساعة بعد تخلفه عنها بسبب تأخره فى النوم.
وانضم النائب المستقل للنواب الثمانية المنظمين للقافلة وعدد من المرافقين، من بينهم ممثلون لمنظمات حقوقية أوروبية، تمهيداً للانطلاق من صالة السفر بميناء رفح البرى متجهين سيراً على الأقدام حتى دخول غزة، وذلك بعد عدم السماح لحافلة القافلة بالدخول إلى غزة.
وأكد النائب محمد البلتاجى، أنه فور دخول القافلة إلى غزة ستلتقى بممثلى الحكومة الفلسطينية وممثلى الحركات والمنظمات الشعبية والحقوقية، ومنها حماس ومنظمة الأونروا، مؤكداً أن القافلة ستقضى 24 ساعة بغزة تستطلع خلالها ما يحتاجه الشعب الفلسطينى من مساعدات ومعونات، سواء كانت أغذية أو مواد بناء.
وأضاف البلتاجى، أنه تم إجراء اتصالات مكثفة بالمسئولين والدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب للتدخل والسماح بدخول شاحنات البناء برفقة القافلة، إلا أنه تم منعها واحتجازها، وهو الأمر الذى دفعهم للتوجه إلى غزة بدون مساعدات لتقديم رسالة تضامنية مع الشعب الفلسطينى، قائلاً "نحن حملة شعبية عن الشعب المصرى جئنا لفك الحصار على غزة، مؤكداً أننا جميعاً كشعب مصرى نؤيد المقاومة وحق الفلسطينيين فى حياة بدون حصار".
وشهد ميناء معبر رفح وجود العشرات من الأسر الفلسطينية ذات الجنسية المزدوجة "مصريه فلسطينية" أمام المعبر انتظاراً لفتح الأبواب للعودة مرة أخرى إلى غزة.