المهندس / كمال موجة اشراف عام
عدد المساهمات : 523 تاريخ التسجيل : 04/04/2010
| موضوع: معاريف الإسرائيلية جمال مبارك هو الوريث الشرعى للحكم فى مصر.. و ترحيب تل أبيب به رئيسا لاعتداله السياسى.. وتتساءل عن موقفة من اتفاقية السلام السبت يوليو 10, 2010 7:26 pm | |
| معاريف الإسرائيلية تزعم أن جمال مبارك هو الوريث الشرعى للحكم فى مصر. . وتؤكد ترحيب تل أبيب به رئيسا لاعتداله السياسى.. وتتساءل عن موقفة من اتفاقية السلام
زعمت صحيفة معاريف الإسرائيلية فى تقرير مطول لها اليوم، السبت، أن مصر وإسرائيل على يقين بأن جمال مبارك أمين لجنة السياسيات بالحزب الوطنى الحاكم ونجل الرئيس مبارك هو الوريث الشرعى للحكم وخلافة والده فى ضوء تقارير الحالة الصحية لوالده، مشيرة إلى أن هذا السيناريو قد يصبح أمرا واقعا فى القريب العاجل.
وتابعت الصحيفة، قولها: فى الوقت الذى كانت تحتفل فيه أسرة مبارك بحفل زفاف جمال بمدينة شرم الشيخ فى الرابع من مايو عام 2007، كانت المعارضة فى مصر تحتفل بطريقتها الخاصة بالمظاهرات فى أحد ميادين القاهرة موجهين انتقادهم "للعريس" الابن الأصغر للرئيس لمبارك الذى يؤهله لخلافته، على حد زعم الصحيفة.
ونوهت الصحيفة إلى، أن جمال الملقب بين صفوف المعارضة بـ "جيمى" البالغ من العمر 44 عاما فى وقت زفافه تزوج من السيدة، خديجة الجمال، وقد قام بهذه الخطوة المحسوبة والإستراتيجية ليحل محل والده على كرسى الرئاسة وهو متزوج ولديه أبناء، وهذا ما حدث بالفعل حيث أنجب منذ أربعة أشهر طفلة اسمها "فريدة".
وقالت معاريف، بعيدا عن تقييمات المعارضة، فإن جمال مبارك سينجح حتما فى خلافة والده وخاصة إنه فى العام المقبل ستجرى الانتخابات الرئاسية فى مصر، فى الوقت الذى لم يعلن فيه مبارك حتى الآن موقفه من ترشيح نفسه لفترة رئاسية جديدة.
وفى سياق تقرير الصحيفة العبرية تناولت تفاصيل السيرة الذاتية لجمال مبارك بصورة دقيقة للغاية منذ ولادته فى عام 1963 ومرورا بمراحل تعليمه التى كان معظمها فى مدارس أجنبية وليست عربية كمدرسة "سان جورج" الخاصة فى القاهرة والتى تعلم فيها أيضا شقيقه الأكبر علاء والابن الأكبر للرئيس حسنى مبارك بجانب جمال السادات نجل الرئيس السادات حيث تعلموا جميعهم تعليما أجنبيا باللغة الإنجليزية.
ونقلت معاريف، مقتطفات للحوار صحفى سابق أجراه جمال مع صحيفة "بوليتيكا انترناسيونال" الفرنسية تحدث فيه بإسهاب عن فترة طفولته وتأثره بشخصية والده.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، بعد فترة المدرسة الثانوية انتقل جمال لدراسة إدارة الأعمال فى الجامعة الأميريكية فى القاهرة، ثم نال درجة الماجستير فى المجال نفسه، ثم بدأ العمل فى فرع لبنك استثمارى له فرع فى لندن ثم أصبح فيما بعد أحد مديرى البنك.
وبعد 11 عاما ترك جمال العمل فى البنك، وأسس مع زملائه شركة تداول أوراق مالية، وبعد ذلك أسس فى عام 1998 جمعية "جيل المستقبل" لتشجيع الشباب المصرى على إدارة الأعمال ولايزال رئيسها حتى الآن.
وعن حياة جمال مبارك السياسية، قالت معاريف إن انطلاق جمال نحو السياسة كان فى عام 2000 بعد أن انضم إلى الحزب الحاكم "الحزب الوطنى الديمقراطى" من جانب والده وتدرج فى المناصب داخل الحزب حتى عين الأمين العام للجنة السياسات فى الحزب، وهى تعد أقوى هيئة فى الحزب الحاكم وكان هذا المنصب بالنسبة لجمال موضع البداية ليتمكن من إدارة الحزب ثم تكون الخطوة المقبلة وهى كرسى الرئاسة.
وأوضحت معاريف أن العديد من الوزراء دخلوا الحكومة المصرية بتوصية مباشرة من جمال حيث يعدوا مقربين منه ومن أبرزهم رئيس الوزراء الحالى أحمد نظيف ،الذى تم تعينيه فى عام 2004 ووكل إليه بعد ذلك تشكيل حكومة جديدة برئاسته والموجودة حتى الآن مشيرة إلى أن هذا الأمر، ليس من قبيل المصادفة بل لأنه من أصدقاء "جيمى".
وتابعت معاريف، قولها، ليس سرا أن جمال مبارك هو المرشح الرئيسى لحكم مصر" مشيرة إلى أن مسئولين حكوميون فى إسرائيل يتوقعون بشدة أن يتولى جمال الحكم خاصة وأنه يعد أحد أهم رجال الحزب الحاكم ويتمتع بقدرات فائقة فى التحرك من خلال مشاركته فى القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية للدولة،مضيفين أن تصريحات لمسئولين كبار فى مصر من بينهم رئيس الوزراء أحمد نظيف، المؤيدة لجمال مبارك تعطى مؤشرات هامة نحو اقترابه من الرئاسة خلفا لوالده.
أما بالنسبة للدعم الخارجى لجمال مبارك، قالت معاريف إن اليهود فى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية خاصة سترحب به نظرا لنهجه العملى المتشابه مع موقف والده وهو محاربته بقوة ضد أى تطرف دينى.
وأضافت الصحيفة، إن السؤال الأكثر تداولا بين الأوساط السياسية الإسرائيلية حاليا هو كيفية تعامل جمال مبارك مع اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل فى حال توليه منصب رئاسة مصر، موضحة فى الوقت نفسه أن هناك ارتياحا لدى تلك الأوساط بأنه لن يحدث أى تغيير إستراتيجى فى السياسة الخارجية لمصر حيث ينتمى جمال لنفس مدرسة والده المعتدلة حيث إنه على يقين من أن استمرار السلام هو الأصل لاستمرار التنمية.
| |
|