زعمت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن مصر فشلت فى إنجاح إحدى تجاربها النووية بأحد مفاعلاتها، لهذا اضطرت إلى وقف نشاط هذا المفاعل وإغلاقه مؤقتاً قبل حدوث كارثة التسرب الإشعاعى.
وقالت الصحيفة، إن عطلا كبيرا وقع فى أحد مفاعلات الأبحاث النووية فى مصر بسبب عدم القدرة على التحكم فى نشاطه، وبررت ذلك بوجود إهمال لبعض المسئولين عن مفاعل مصر النووى كاد أن يتسبب فى وقوع كارثة إذا حدث أى تسرب إشعاعى نووى.
ربطت الصحيفة بين وقوع هذه الحادثة فى المفاعل المصرى وبين قرار الرئيس مبارك باختيار أرض الضبعة لإقامة أول محطة نووية تعمل على توليد الكهرباء بمصر.
وأنهت صحيفة معاريف الإسرائيلية مزاعمها، مشيرة إلى أن مفاعل "أنشاص" النووى هو مفاعل مصرى عتيق لا ينتج أسلحة نووية، وشيده خبراء الاتحاد السوفيتى بمصر فى أوائل الستينات من القرن الماضى بهدف تزويد المصريين بخبرات فى مجال البحوث النووية، مضيفة أن مصر تسعى الآن إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحديث مفاعلاتها العتيقة.