في نهاية الحرب العالمية الثانية تم قسم المانيا النازية الى اربع كانتونات
كانت من حصص فرنسا وبريطانيا وامريكا وروسيا ولكن القسم الروسي اخذ بالانعزال شيئا فشئيا تبعا للانعزال السياسي بين الاطراف الذي حدث لاحقا وفي الصورة
سياج يفصل بين اصدقاء المان في عام 1953
ومع تصاعد التوتر بين الحلفاء والسوفيت اصبح العبور بين تلك الكانتونات صعبا جدا وفي عام 1961 تم انشاء جدار فاصل بين شرق المانيا وغربها
بانشاء هذا الجدار تم الفصل بين العديد من العائلات وحرمان العديد من العمال من وظائفهم والتي كانت تتطلب عبور المنطقة الفاصلة
انشاء هذا الجدار قطع كل اواصل الوصل بين المانيا الشرقية والغربية وفي الصورة طريق رئيسي تم قطعه بالجدار الفاصل
دفع هذا الجدار العديد من الالمان لمحاولة عبوره للوصول الى الطرف الاخر ولكن معظم تلك المحاولات كانت تبوء بالفشل وفي الصورة شاب يبلغ من العمر
17 عاما يحاول العبور الى المانيا الغربية عام 1961
مع انتهاء البناء التام لجدار الفصل غدت المانيا الشرقية منطقة معزولة تماما ويحيط بها دول معادية من كل الاتجاهات
في الصورة اثنين من حراس الجدار الشرقين يقومون بدورية بالقرب من بوابة اوبيربودم بيرك
قام جون اف كيندي عام 1963 في زيارة لبرلين ليعبر عن رفضه لبناء ذلك الجدار وقال في خطابه هناك بالقرب من بوابة برندنبيرغ انا برليني للتعبير عن وقوفه
بجانب ابناء برلين
في الصورة فتاة تحادث والدتها عبر الجدار الفاصل
في منتصف الثمانينات غدا جدار برلين رمزا للحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي
في عام 1987 قام رونالد ريجن بزيارة الجدار الفاصل واطل عليه من نافذة قصر الرايخستاغ
وفي تلك الزيارة قام ريجن بتوجيه رسالة الى رئيس السوفيت ميخائيل غوربتشوف عبر خطابه امام بوابة برندنبيرغ قائلا له " سيد غوربتشوف اهدم هذا الجدار من
فضلك "
عقب ذلك اجتماع بين الرئيسين في واشنطن عام 1987
وفي التاسع من نوفمبر عام 1989 اصدر زعيم المانيا الشرقية ايجون كرينز قرارا بازالة كل حواجز التنقل بين القسمين الشرقي والغربي وانطلق عشرات الالاف الى
نقاط التواصل عبر الجدار للعبور وفي الصورة عشرات المواطنين يعبرون الجدار دون اي تدخل من حرس الجدار
وبذلك بدات عملية هدم الجدار الفاصل وشارك المئات من المواطنين في هذه العملية وبدات عملية اعادة توحيد برلين
في الصورة رجل من الشرق مع رجل من الغرب يقومون بازالة احد الاسياج التي كانت تفصل بين برلين
وبهذا تنتهي قصة جدار برلين