زعم أورى جيلر الذى اشترى جزيرة "لامب" غير المأهولة قبالة الساحل الشرقى لأسكتلدا قبل عامين بـ 46 ألف دولار، أن الجزيرة مدفون بداخلها كنز من الآثار المصرية التى من بينها جثة ابنة الفرعون منذ 3500 سنة مضت.
وترجع حكايات العلاقة بين تأسيس أسكتلندا والمصريين القدماء إلى القرن الـ 15، لكن العديدين اعتبروهم نوعا من الهراء، ووفقا للأسطورة، فإن الأخت غير الشقيقة للملك توت عنخ آمون، الأميرة سكوتا، اختلفت مع عائلتها وهربت إلى أيرلندا ثم أسكتلندا، حيث اشتق اسم البلد منها.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الجزيرة حازت على اهتمام جيلر، وهو إسرائيلى يعيش فى بريطانيا، عام 2008 حينما رأى إعلان بيعها على الإنترنت وقد راقت له الفكرة ورغم أن شراء ممتلكات فى أسكتلندا ليس من الأمور السهلة إلى أنه حصل عليها.
وقد بدأت بعض الشركات السياحية المحلية تلتفت إلى الجزيرة التى تعد محمية للطيور المائية وغيرها من الحيوانات، حتى أن بعض مشغلى القوارب يأخذون حاليا السياح فى رحلات حول الجزيرة. كما يقول كاميرون سمول، صاحب شركة، إن شراء السيد جيلر لجزيرة لامب ولد له اهتمام كاف للإعلان عن رحلات إليها.
ويأمل جيلر فى تحديد موقع الحلى القديمة إذ إنه يعتقد أن جثمان الأميرة المصرية قد دفنت بين الصخور البركانية بالجزيرة، وباستخدام تقنية حديثة كان قد اكتشف بها احتياطات النفط بخليج المكسيك فإنه قد يستطيع تحديد المقبرة.
وقال "أنا متأكد من وجود التحف المصرية القديمة هناك"، وأضاف: "أنها فقط مسألة وقت حتى نجدهم"، وتابع إذا لم يكن هناك أى كنز على لامب من قبل، فإنه سيكتشف الآن.
ومن جانبة أشار روب سنكلير من قسم التخطيط بالمجلس المحلى أن جيلر لا يحتاج إلى موافقة قانونية للحفر على الجزيرة المملوكة له، لكنه قد يجب عليه التحدث إلى عالم الآثار الخاص بالمجلس حول ما إذا كان الأمر يستحق وقته وطاقته".