أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وطن واحد هدف واحد قلب واحد قلم واحد تلك هى حقيقة أمواج الاندلس
 
أمواج الأندلسأمواج الأندلس  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  افضل موقع لتعلم الجرافيكافضل موقع لتعلم الجرافيك  أضغط وادخل وابحثأضغط وادخل وابحث  

 

 صلاة العشاء والتراويح في الحسين.. رَوْحٌ وعطر عبر التاريخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أميرة الورد
مراقب عام

مراقب عام
أميرة الورد


عدد المساهمات : 911
تاريخ التسجيل : 11/07/2010

صلاة العشاء والتراويح في الحسين.. رَوْحٌ وعطر عبر التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: صلاة العشاء والتراويح في الحسين.. رَوْحٌ وعطر عبر التاريخ   صلاة العشاء والتراويح في الحسين.. رَوْحٌ وعطر عبر التاريخ I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 30, 2010 4:56 pm


صلاة العشاء والتراويح في الحسين.. رَوْحٌ وعطر عبر التاريخ



مسجد له تميزه الخاص في رمضان

أن تصلي بالمسجد الحسيني في أي وقت من العام شيء، وأن تصلي فيه في رمضان وخاصة صلاة العشاء والتراويح شيء آخر. هنا في حي الحسين ولد رمضان حين ولدت القاهرة قبل ألف عام، فالشهر الفضيل أبرز علامات الحي العتيق.

أما المسجد وما يحيط به من مطاعم ومقاه ومحلات للصناعات اليدوية والمنتجات التراثية، فكلها تفوح وتبوح برائحة وأسرار رمضان وعادات وطقوس زوار المكان؛ سواء من أبناء مصر الذين يحرص بعضهم على قضاء أيام رمضان بالحسين، أو أولئك الوافدين من البلاد العربية الشقيقة، وحتى السائحين الأجانب الذين يتجاوبون تلقائياً مع أجواء الشهر الفضيل، فتجدهم وسط الفاطرين على موائد الرحمن التي تراصت بطول أرصفة وجدران المسجد ومقاهيه.



"لا يعرف حي الحسين غير الهدوء طوال العام، أما في رمضان فالأنوار والزينات تتلألأ في كل مكان بالمسجد؛ بمآذنه الشهيرة، والمطاعم والمقاهي التي تحيط بجوانبه، وسوق خان الخليلي العتيق، حيث لا موضع لقدم. المصريون والعرب والأجانب اتفقوا على أن سِر الشهر الفضيل وروح ورائحته العطرة ولدت بالحسين، وسكنت الحي إلى غير رجعة. أما الطقوس الروحانية فيمكن أن تلمسها إذا قصدت الصلاة في المسجد الشهير".

بهذه الكلمات تحدَّث الإمام الثاني لمسجد الحسين الدكتور محمد عبد المقصود، الذي أشار إلى أنَّ المسجد الحسيني لا يخلو من المصلين حقاً طِوال العام، أما في رمضان فقد يصل عدد المصلين إلى قرابة الألفين، إذ يحرص كبار السن على التوافد مبكراً إلى المسجد لحجز مكان لمقاعدهم، أما القادمين من المحافظات الأخرى من خارج القاهرة والأقاليم، فما أن يفرغوا من تناول إفطارهم خارج المسجد، حتى يُسارعوا إلى الصلاة في الفترة الفاصلة بين الانتهاء من صلاة المغرب وحتى موعد صلاة العشاء.

المسجد لا يزال يضج بأصوات المصلين الباكين خشوعاً وتضرعاً. ولا مانع من أن يندس وسط هؤلاء المصلون عشرات المتسولين الذين لم تفلح جهود الشرطة في إقصائهم بعيداً عن مداخل وأبواب الجامع العتيق.

ويمكن أن ترى بوضوح في الجوانب الخلفية للمسجد بعض المستلقين على الأرض مِمَّن يغطُّون في نوم عميق، ليس مكانه المساجد ودور العبادة بأي حال، إلا أن لبعضهم مبرراتهم، مثل محمد الدريني من المنصورة الذي قال: "استغرقت قرابة الثلاث ساعات في طريقي من الدقهلية إلى القاهرة، ومن الطبيعي أن تغلبني سِنة من النوم، ولا مكان لي إلا المسجد قبيل انطلاق مدفع الإفطار".



متعة حسية وروحية
همهمات الدعوات المسموعة والمختلطة على ألسنة المصلين والزوار في أرجاء المسجد، لا يقطعها سوى أصوات بعض الدراويش الذين يتسللون وسط المصلين، أما التمسح بالضريح، فمشهد متصل منذ نشأة المسجد وحتى الأن.

يُرفع الأذان لصلاة العشاء، ويُقبل المصلون مسرعين داخل المسجد الحسيني، الكل يحاول أن يجد لنفسه مكاناً خلف الإمام في الصفوف الأمامية، وتتواصل الصلاة بهوادة وروحانية ومتعة حسية روحية خالصة هي السمة المميزة لصلاة القيام التي تتخللها وقفات للدعاء والتسبيح، وتلاوة قصارى الصور، وتناول التمر، وسقاية العطشى من المصلين.

"روحانية خالصة أشعر بها داخل الحسين، لا ينقصها سوى تهذيب سلوك بعض الدراويش الذين يحيطون بمداخل المسجد وأبوابه، من حملة المباخر والمتسولين والمتسللين"، قالها عبد الرحمن الجعفري، موظف أتى من بني سويف لقضاء يوم بصحبة الأسرة داخل حي الحسين.

ويزدحم الحي طوال أيام شهر رمضان بأبناء الطبقة الصوفية، من أنحاء مصر والدول العربية والإسلامية، وطوال شهر رمضان يتحول حي الحسين إلى مهرجان بشري؛ الناس من كافة الطبقات والألوان والأجناس يخصصون يوماً رمضانياً بالحسين، ومنهم من يزور القاهرة خصيصاً للاحتفال بشهر رمضان الكريم في حي الحسين، ويصلون إليه من كل مكان، ويزورون ضريح الإمام الحسين رضي الله عنه، ويتجولون بين بضائع ومعروضات خان الخليلي، ويصلون المغرب في جوامع الحي الشهيرة مثل: الأزهر والأنور والأقمر، ويفطرون في مطاعمه التي تمُدُّ موائدها بعرض الشارع احتفالاً بالشهر الكريم، ثم ينكبُّون على مقاهي الحسين ومحلاته وبضائعه المتنوعة حتى انطلاق مدفع الإمساك.



فنٌ وأدبٌ وطرب
إذا ما خرجت من المسجد، وفرغت من الصلاة والدعاء وزيارة المقام، وتركت كل هذه الأجواء الروحانية ودلفت إلى الشارع، فلا مفر من أن تلتقي بجموع لا حصر لها من رواد الحي، أناسٌ من كل حدب وصوب يحيطون بالأرصفة التي تحتلها المقاهي، وعليها المئات من رواد الفن والأدب والمنشدون والمطربون والأجانب من كل صنف ولون.

وحتى سنوات قليلة كانت مقاهي الحسين مسرحاً لفناني الربابة الذين كانوا يرددون السِّيَر الشعبية، وينشدون القصائد والتواشيح خصوصاً في شهر رمضان، كما شهدت مقاهي الحسين وجوامعه بدايات العديد من رواد الغناء المصري والعربي؛ لذا ليس غريباً أن تجد وسط طاولات المقاهي هذا الطفل الصغير يعاون والده - الآتي من صعيد مصر - في العزف على الربابة، وترديد الأغاني والإنشاد الديني، لقاء جنيهات قليلة أو مشروب مجاني على مقهى الفيشاوي أو الملكي أو ليالي الحسين الأشهر والأبرز في الحي.



واحد شاي وصلحه
على مقهى الفيشاوي الأشهر والأقدم بين مقاهي الحي التاريخي، جلس عمالقة الفكر والفن والأدب في مصر مثل: يحي حقي وتوفيق الحكيم ويوسف إدريس ونجيب محفوظ. وأصوات الزبائن الآن لا تتوقف طلباً لـ"واحد شاي وصلحه"، أو صنف من صنوف الشيشة بالنكهات والمذاقات المختلفة.

يقول محمد إبراهيم أحد العاملين بالمقهى: "في رمضان لا يخلو المقهى من أديب أو شاعر إما شهير يلتف حوله الناس من الأصدقاء والمريدين، أو حجيج يبحث لنفسه عن فرصة. هنا تلقى الأشعار والأزجال، وتسمع القفشات والنكات والطرائف والنوادر، وتُواجه أعتى مشكلات المصريين بالنكات اللاذعة والابتسامة الصافية.

نكات تلعن الظلام الدامس الذي حل بعدة أحياء، وأخرى تلعن الغلاء، وثالثة تتندر على الحكم والتوريث.

أمَّا النكات المعتادة التي تركزت لفترة طويلة على أبناء الصعيد والجنوب فباتت موضة قديمة، لم يزحها من مكانها سوى النكات على الوطنية والطائفية وتعايش المسلمين والأقباط والمشاكل اليومية، فكل هذه الصنوف من الأداء الشفاهي تجدها على مقهى الفيشاوي في رمضان وطوال أيام السنة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صلاة العشاء والتراويح في الحسين.. رَوْحٌ وعطر عبر التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتوى /هل يجوز تأخير صلاة العشاء والى متى؟
» المسلمون يؤدون صلاة العشاء فى حماية الأقباط أمام مستشفى القبطي
» بالصور // لأول مرة في التاريخ سعوديون يبنون مسجداً تحت سطح البحر أقاموا فيه صلاة العصر جماعة
» فتوى // هل صلاة الفجر تغنى عن صلاة الصبح؟
» اللاعب المالى فريدريك كانوتيه، مهاجم أشبيلية الإسبانى، حملة تدعو المسلمين للمواظبة على صلاة الفجر بإسبانيا تحت شعار "صلاة الفجر مقياس حبك لله عز وجل".

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمواج الأندلس أمواج عربية  :: المنتدا العام :: أمواج للاخبار تقدم العالم من زاويه مختلفة Waves of news :: اخبار عربية-
انتقل الى: