أميرة الورد
مراقب عام
عدد المساهمات : 911 تاريخ التسجيل : 11/07/2010
| موضوع: طرق لإحلال بركة رمضان في بيوتنا الإثنين سبتمبر 06, 2010 1:09 am | |
| 1- البدء بالبسملة: يروى عن النّبي (ص) أنّه قال: "كُلُّ أمر ذي بال لا يبدأ باسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر". فلزوم البسملة في بدء الأقوال والأعمال يطرد الشياطين، ويحل البركات.
ومن هديه (ص) أيضاً: "إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله تعالى عند دخوله.. قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله.. قال الشيطان: أدركتم المبيت، فإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء".
وروى مسلم عن جابر قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: "إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله قال الشيطان: أدركتم المبيت، فإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء". ومن توجيهاته (ص) في هذا الشأن قوله: "إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللّهمّ إني أسألك خير المولج، وخير المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى ربنا توكّلنا، ثمّ ليسلم على أهله".
2- تقوية الإيمان وتحقيق التقوى: فالمؤمن التقي يشعر بالبركة في حياته وأموره كلّها، في زوجته، وفي أولاده، وفي أمواله وأعماله، كما أنّ الإيمان والتقوى من أسباب تنزيل الله تعالى بركاته على عباده، يقول سبحانه: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأعراف/ 96).
3- إفشاء السلام: فالسلام تحيّة الإسلام، وهي تحيّة أهل الجنّة، إذا تحييهم الملائكة: (سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ) (الزّمر/ 73).
وهذه التحيّة مباركة، تُحل البركات في البيوت والمجتمعات، وقد حثّ القرآن الكريم والسُّنة المطهرة على إفشاء السلام، وبينَّا أنّ هذه التحية مباركة تحلُّ البركة في البيوت، قال تعالى: (فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (النور/ 61).
وقرن الحق تبارك وتعالى بين السلام والبركات في قوله تعالى: (قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ
[center] [center] [/center] عليْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ) (هود/ 48). ومن هدي رسولنا الكريم (ص) قوله: "لا تدخلوا الجنّة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحابتتم؟ أفشوا السلام بينكم".
فهل هناك أعظم بركة من تحقيق الحب بين الناس ودخول الجنّة؟ إنّ السلام طريق ميسر مُذَلَّل لتحقيق الحب والفوز بالجنّة.
4- الإجتماع على الطعام: جاء رجل إلى رسول الله (ص)، فقا: يا رسول الله، إنا نأكل ولا نشبع، فقال رسول الله (ص): "لعلكم تأكلون متفرقين"، فقال الرجل: نعم، فقال رسول الله (ص): "اجتمعوا على طعامكم، واذكروا اسم الله عليه، فإنّه يبارك فيه".
فمن سُنة النّبي (ص) – كما اتضح لنا من الموقف السابق – أن نجتمع على الطعام، لأن في إجتماعنا على الطعام بركة.
- ومن وسائل إحلال البركة المرتبطة بالطعام:
1- غسل اليدين: وذلك مستحب، اشترطه الإمام مالك إن كانت اليد ملوّثة، لأن اليد لا تخلو من التلوث المتسبب عن تناول الأشياء، وهكذا يجعل الإسلام من النظافة عبادة، ووقاية، وسلوكاً خضارياً.
2-اصطحاب نية التقوى بالطعام على طاعة الله تعالى، وألا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع، ففي ذلك بركة في الطعام والصحة.
3- ذِكْر اسم الله والأكل باليمنى مما يلينا، لقوله (ص) لعمر بن أبي سلمة: "يا غلام، سمّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك".
ولقوله (ص) أيضاً: "إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في أوّله فليقل: بسم الله أوّله وآخره".
ومن هديه (ص) في الأكل باليمين والشرب بها، قوله (ص): "إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإنّ الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله".
4- إجابة الداعي والأسبق أو الأقرب باباً: فمعلوم أنّ المسلمين في شهر رمضان يدعو بعضهم بعضاً إلى الطعام، فإذا دعاك أكثر من شخص إلى الطعام فالأحق بإجابة الدعوة الأسبق في الدعوة، أو الأقرب إليك باباً، لقوله (ص): "إذا اجتمع الداعيان.. فأجب أقربهما باباً، فإن أقربهما باباً أقربهما جواراً، وإن سبق أحدهما فأجب الذي سبق".
5- إطعام الجائع والمحتاج: فمن وسائل إحلال البركة إطعام الجائعين والفقراء والمساكين والمحتاجين، لأنّ الله عزّ وجلّ يضاعف الصدقات: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة/ 261).
6- إطعام الخدم مما نأكل: وفي ذلك يقول (ص): "إذا جاء خادم أحدكم بطعامه، فليقعده معه، أو ليناوله منه، فإنّه هو الذي ولي حرّه ودُخانه".
7- إنهاء الطعام بذكر الله وشكره: فقد كان رسول الله (ص) إذا فرغ من طعامه قال: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين".
[/center] | |
|