محمد أبو نظارة المدير العام
عدد المساهمات : 1748 تاريخ التسجيل : 30/01/2010
| موضوع: ناس فى القلب // عم محمد «برنس البحر» بيعمل إكسسوارات من الصدف ينافس بها الصين وبيتكلم روسى وإيطالى وإنجليزى الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 1:52 am | |
| عم محمد «برنس البحر» بيعمل إكسسوارات من الصدف ينافس بها الصين وبيتكلم روسى وإيطالى وإنجليزى ونفسه فى كشك صغير يحمى منتجاته من السرقة وتراب الشارع عندما تسأل عن برنس البحر وفرعون الصدف فستكون الإجابة والإشارة إلى الإسكندرانى الخمسينى محمد جمال الدين الذى تفوق على أبناء جيله بقدرته الإبداعية فى تركيب إكسسوارات باستخدام الألوان الزاهية فى الصدف، فهو عاشق القواقع وأم الخلول واللؤلؤ والخرز والخيوط.
وعن معطيات بيئته التى عشقها ثم طوعها بحب حولها إلى مهنة يقول عم محمد: «احترفت مهنتى منذ عشر سنوات، أصنع وأبتكر هدايا ولعبا وإكسسورات، فعلى الرغم من أننى خريج معهد الزارعة، فإننى فضلت العمل الحر فى الصدف، وتعلمت الإنجليزية والإيطالية والروسية لكى أتمكن من الحديث مع أى جروب أو فوج يأتى إلى هنا».
وبكلمات من القلب يضيف: «مصر حلوة وماحدش يعرف قيمتها إلا الناس المتغربة برّه بعيد عنها، وإسكندرية كمان كده، ميعرفش قيمة ثروتها إلا اللى بعيد عنها، فإسكندرية مشهورة بالأصداف والحلى واللؤلؤ مثلما تشتهر أسوان بالخوص والألياف، وأنا باجمع الأصداف والقواقع من جميع شواطئ البحر الأبيض المتوسط، والأحمر وأحياناً باشتريها من صيادين السمك بالجملة وبادفع فورى، ثم أبدأ فى تنظيفها بمواد كيماوية أكثر من مرة علشان ريحة البحر تذوب، ثم أبدأ فى عملى برسم تصميمات الإكسسوارات، وعلى حسب التكلفة اللى معايا أبدأ أعمل مشروعى بداية من 100 جنيه، وساعات باكسب فى اليوم 50 جنيه وساعات ولا جنيه، بس الدنيا ماشية، بتعدى، واللى بيجرى على الناس بيجرى عليا».
وعن إكسسوارته الصدفية يستكمل حديثه قائلاً: «السياح الأجانب أكثر الناس عشقاً للإكسسورارت الصدف، وده شجعنى يكون عندى أمل إنى أنافس الصين، واليابان ملوك التصدير فى العالم، وبحاول أصنع لمسة سحرية مميزة فى عمل الأصداف حتى أكون متميز، وأحياناً أصمم الصدف على شكل I love you ,thank you ,I miss you».
وعن أصعب موقف مر به عم محمد يقول: «فى أحد الأيام اشترت منى بنتين إسورة صدف بـ2 جنيه، وبعد فترة رجعوا ومعاهم رجلين واتهمونى بالسرقة، ولكن شرطة السياحة شهدت لى بأخلاقى، بس نفسى فى كشك صغير أحط فيه إكسسواراتى، وأحميها من السرقة، وتراب الشارع، وحرقة الشمس».
| |
|