أميرة الورد
مراقب عام
عدد المساهمات : 911 تاريخ التسجيل : 11/07/2010
| موضوع: حلول طبية لمشاكل الجهاز البولي الإثنين أكتوبر 04, 2010 12:30 pm | |
| 1- ما هو سبب التهاب المثانة ؟ السبب الأكثر شيوعاً هو عدوى أو التهاب بكتيري على غرار التهاب المسالك البولية UTI ، لكن قد ينجم الالتهاب أيضاً عن نشاط مفرط في المثانة أو وجود ورم فيها ، أو حصى أو أي إنسداد يمنع المثانة من التفريغ وكل هذه الأسباب لها نفس أعراض التهاب المثانة المعروف علمياً بال Cystitis .
ومن شأن أن تحليل عينة من البول التأكد إن كانت الأعراض ناجمة عن التهاب في المسالك UTI أو أسباب أخرى . وقد يطلب أخصائي في لامسالك البولية من المريض الخضوع لصورة صوتية Ultra Sound للتحقق من عدم وجود حصاة أو أية مشاكل أخرى ، وذلك في حال عدم نجاح العلاج بالأدوية المضادة للإلتهاب Antibiotic .
2- ما هو علاج وجود حصاة في الكلية ؟
غالباً ما تكون الحصاة في الكليتين ناجمة عن كميات مفرطة من الأملاح والمعادن في البول ( مثل الكالسيوم ) الذي يشكل بلورات مختلفة الأحجام . بعض الأشخاص هم أكثر عرضة من غيرهم لتكون وتجمع هذه المعادن بسبب عدم تمكن الكليتين من إذابة هذه المعادن والأملاح بالسرعة الكافية . وقد يكون لهذه الحالة صلة بنوع الأطعمة أو بعدم تناول كميات كافية من الماء والأعراض الشائعة هي آلام حادة .
واستئصال الحصى يتوقف على جحمها وعلى مدى الألم الذي تسببه ، وقد بات الآن بالإمكان تفتيت الحصى بواسطة تقنية صدمات الموجات الصوتية . ولكن بعض أحجام الحصى يتطلب إجراء عملية جراحية باتت أيضاً أكثر تطوراً وتتم من خلال إحداث ثقب ، أما الحصى الصغيرة الحجم والتي تتواجد في الحالب أو المسالك البولية فبالإمكان سحبها بواسطة تقنية المنظار .
3- ما هو علاج السلس البولي ؟
غالباً ما يعاني بعض النساء بعد الوضع من تسرب في البول يُعرف بالسلس الإجهادي ، وسببه ضعف يصيب عضلة السفينكتر التي تحفظ البول داخل المثانة ، وغالباً ما ينجم هذا الضعف من ضغط على عضلات الحوض والمثانة خلال فترة الحمل والولادة .
أول خطوة لمعالجة هذه المشكلة هي تقوية عضلات الحوض من خلال تمارين الشد التي يجب أن يشرف عليها معالج فيزيائي ، وفي حالة عدم فعالية هذه التمارين قد يعمد المعالج إلى علاج بالمحفز الكهربائي الذي يساعد على تحفيز هذه العضلة اصطناعياً .
وعندما لا تنفع هذه الإجراءات يُنصح باستشارة أخصائي في المسالك
البولية الذي قد يعمد إلى إجراء عملية جراحية لتصحيح العضلة ، وهي عملية ناجحة جداً .
4- ما هو سبب استمرار بلل الأطفال للفراش ؟
يُعرف تبول الأطفال في الليل لا إرادياً فوق سن الخامسة بال Enurisis وهو حالة شائعة غالباً ما يتخلص منها الأطفال في سن العاشرة ، ويعتقد أن السبب يعود إلى عدم اكتمال حزء من الجهاز العصبي الذي يتحكم بالمثانة . حتى سن الثامنة لا يحتاج هذا الوضع إلى علاج ، إلا إذا كان الطفل يتبول في ثيابه أيضاً لا إرادياً خلال النهار ، أو يعاني من التهاب البول . عند استمرار المشكلة يستطيع الطبيب أن يصف للطفل عقاراً يساعد الكليتين على حبس البول خلال الليل . ويُعطى عادة لفترة تجريبية تتراوح بين ستة أشهر وعام كامل . وقد يضطر الطبيب إلى وصفة لعدة أعوام حتى اكتمال التحكم العصبي في المثانة .
5- ما سبب النهوض في الليل للتبول عند الكبار ؟
مع التقدم في العمر تبدأ الكليتان بإفراز المزيد من البول خلال الليل بسبب التبدل الذي يطرأ على الهورمونات ، خصوصاً مع شرب السوائل عند حلول المساء . أول خطوة تقضي في حال عدم وجود أية مشاكل أخرى بالتخفيف من شرب السوائل ابتداءً من بعد الظهر لملاحظة ما يستجد . إن ظل الوضع على حالة يجب مراقبة عدد مرات التبول خلال النهار ، إن كانت أكثر من العادة قد يشير ذلك إلى مشكلة في المثانة وعليك استشارة الطبيب . كما تجدر الإشارة إلى أن الشعور الدائم بالعطش والشرب أكثر من المعتاد هما من أعراض الإصابة بالسكري ، وبإمكان طبيبك التحقق من هذا الموضوع . وهناك احتمالات أخرى من بينها التهاب المسالك البولية UTI أو الإصابة بالإفراط في نشاط المثانة .
6- ما هي أعراض التهاب الكلية وكيف تعالج ؟
على غرار التهاب المثانة ، يترافق التهاب الكلية بالحاجة المتكررة لدخول المرحاض ، لكن هذا لن يكون العارض الوحيد . فالتهاب الكلية يعتبر من الحالات الجدية والخطرة ، حيث يشعر المريض بالسوء الكبير وبحمى وقشعريرة وبأدوار من البرد تترافق مع ألم حاد ودوار وغثيان ، في حال ترك المشكلة من دون علاج قد يتفاقم الوضع وينتشر الالتهاب في الدم ، وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة . ويشمل العلاج حقن من السوائل والمضادات الحيوية في الوريد ، ويجب إجراء المزيد من تقصي الأسباب عندما لا يكون التهاب الكلية ناجم عن وجود حصى أو أنسداد في المسالك البولية .
7- ما هي الأعراض المبكرة للبروستات ؟
يشكل سرطان البوستات أكثر السرطانات شيوعاً بين الرجال ، ويأتي في المرتبة الثانية بعد سرطان الرئة ، وغالباً ما يصيب الرجال فوق سن الخمسين . وتزداد مخاطر التعرض إليه عند الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى ( أب أو أخ ) مصابين به إلى الضعفين في حين يرتفع هذا الخطر إلى عشرة أضعاف مع وجود إثنين من أقارب الدرجة الأولى مصابين به قد لا تترافق هذه الإصابة في المراحل المبكرة بأية أعراض ، ناهيك عن صعوبة في التبول وحاجة متكررة للتبول الذي تكون كميته في كل مرة قليلة جداً . ويشمل التقصي عن وجود البروستات إجراء تحاليل للدم للتحقق من وجود بروتين تنتجه خلايا البروستات قد يؤشر ارتفاع معدله إلى وجود هذا الورم ، بالإضافة طبعاً إلى الفحص السريري المنتظم المهم جداً نظراً لغياب العوارض في المراحل الأولى من المرض ، بتحسن المستقيم يدوياً للكشف عن وجود أية أشكال غير طبيعية .
8- هل يجب إزالة الورم غير الخبيث من المثانة ؟
لا يستطيع أي طبيب أن يضمن أن الورم حميد أي غير سرطاني ، إلى أن يتم استئصاله وزرعه . وغالباً ما يتمكن الطب من تشخيص ورم المثانة في المراحل المبكرة ، وذلك بسبب أعراض شائعة جداً وهي وجود دم في البول في الواقع . إن أكثرية أورام المثانة خبيثة ولكنها تبقى في معظم الأحيان محصورة في جدران المثانة ولا تعبر إلى خارجها ، وهكذا بالإمكان التحكم بها من خلال الجراحة لإزالة الورم والعلاج الكيميائي لإزالة كل آثاره .
9- ما هو سبب وجود دم في البول ؟
إنه إشارة محذرة يجب المبادرة فوراً إلى تحري أسبابها . قد يكون الدم في البول ناجماً عن التهاب في المثانة أو المسالك البولية ، أو وجود حصى في أي مكان بين الكلية والحالب . لكن أخطر الأسباب لوجود النزف الدموي في البول هو سرطان الكلية أو المثانة ، لذا من المهم جداً التحري عن سبب الأعراض بسرعة ، وذلك لأن العلاج المبكر يؤدي إلى نتائج أفضل
10 – ما هو الالتهاب البولي الواقع بين الفرجين ؟ من أعراض هذا الالتهاب المعروف باللغة الطبية بال “ IC Interstitial Cystitis “ الإحساس بالألم في منطقة المثانة وأسفل الحوض ، والإحساس أيضاً بالحاجة الملحة للتبول . وفي حالة هذا الالتهاب لا تنفع المضادات الحيوية لأن أسبابه غير معروفة بعد . بالإمكان فقط تخفيف حدة الأعراض بالأدوية المضادة للهستامين ، وبعض العقاقير من الفئة المضادة للإكتئاب .
يجب استشارة أخصائي في البول متخصص أيضاً بهذه الظاهرة . يقوم بتحاليل دقيقة للبول للتأكد من خلوه من الإلتهاب ، وبإجراء فحص لمعرفة ضغط المثانة يُعرف بال Urodynamic قد يتبعه الخضوع لصورة بالمنظار Cystoscopy .
| |
|