بعد ان اعلنت حالة التأهب القصوى السلطات في هيتي ومنظمات الاغاثة الدولية تعملان على مكافحة تفشي وباء الكوليرا في العاصمة بورت أبرانس ومحاولة احتوائه بعد ان ادى الى وفاة مئتي شخص على الأقل، في شمال البلاد، واصابة الفين آخرين بالعدوى.
جاسون هيرب – طبيب:
“سمعنا هذا الصباح ان الوضع ميؤوس منه في المستشفيات لذلك احضرنا ادوية وامصالا تعمل على ازالة الجفاف، واحضرنا مضادات حيوية، وأسرة لان هناك اناسا ينامون على الارض ويستخدمون سجادا وبطانيات غير صحية، وغسولا للايدي يقتل البكتيريا، اضافة الى الصابون ومواد اخرى للمساعدة في الحفاظ على نظافة وصحية المستشفيات”.
في هيتي البلد الاشد فقرا في دول حوض الكاريبي تقول وزارة صحتها ان الجرثومة هي الاشد فتكا، لتزيد منظمة الصحة العالمية من قتامة الوضع لتقول ان الجرثومة هي الاوسع انتشارا في العالم. المستشفيات في هيتي تعج بالمصابين، فنقص الاسرة والطواقم الطبية والادوية قد يؤدي الى وفاة بعض المصابين في منازلهم، يشار الى ان الكوليرا ظهرت في مراكز ايواء المتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد بداية العام الجاري في ظل انعدام مياه شررب نظيفة