[center]إننا نحيط أنفسنا بدرع حديدي.. بقفص وهمي من المعتقدات والعقد المعقدة المعلبة... لكنه
مجرد درع.. وهو لا يتمسك بنا، بل نحن الذين نتمسك به.. وحالما نصبح واعيين له سيذوب
حالا.. سيموت بمجرد أن نتخلى عنه
---------
إذا كنت لا تستطيع أن تعبر عن نفسك أو عن مشاعرك وعواطفك فاعبر حاجز الخوف
بشجاعة... وإلا فلن تستطيع العبور إلى الأمام، وستبقى تراوح في مكانك.
---------
قل الأشياء التي تتوّلد فيك وتشعر بها في حال لحظتها، فإذا لم يكن الآن فمتى؟ لا تحاول كبتها
أو قمعها... نحن لا نملك سوى هذه اللحظة وهي نعمة وبركة من الله، هي كل الوجود...
---------
لقد تحول العقل إلى ديكتاتور ظالم، يحاول السيطرة على كل العوالم... لم يعد خادمًا أمينًا بل
مخادعًا كبيرًا، فكر محشو بالأفكار والدمار وما هي إلا أوهام وأحلام وزحام، إنها حواجز تفصلنا
عن الحقيقة، وتباعد بيننا وبينها
--------
إن الطاقة تنساب دومًا مع أنغام المحبة.. والحب هو المفتاح الذي يجعل الطاقة تتدفق
وتغدق
---------
مجتمعنا كله مسيطر عليه من قبل الأشخاص المتحدثين ذوي الألفاظ الرّنانة، الذين يعرفون كيف
يتلاعبون بالكلمات والعبارات وربما لا يعرفون أي شيء أبعد من ذلك
---------
أجسامنا ميتة الإحساس، أفكارنا بركان يوشك على الانفجار... أرواحنا في غرفة الإنعاش...
---------
وظيفة الفكر هي الشك والظن والرفض... أن يقول لا.. فالفكر يقطع ويفصل... يقسم ويشتت..
أما القلب فيجمع ويوحد... يلم ويضم... لتعد إلى قلبك بحنين طير مشتاق إلى وطنه... فالقلب
هو المرشد والدليل، وكل الدروب تؤدي إلى الحقيقة إذا كانت القلوب متعطشة متشوقة للفناء
واللقاء
---------
أكثر من نصف أمراضنا تنتج من الاستكبار
----------
الانهماك بالعمل من صميم قلبك يجعلك مبدعًا خلاقًا، أما الانقياد له يحولك لعبد تابع خاضع.
-----------
عندما يكون قرارك نابعًا من القلب، من الروح، من الوجود العميق فيك الموصول بالأصول، من
كل حال وكل مقام... يكون قرارًا ناجحًا بّناء.. لكن عندما يصدر من العقل والفكر فحسب...
سيكون وبالا وعقاباً، ولن يكون قرارًا حاسمًا بل نزاعًا وصراعًا متواصلا.... وستبقى عندها كل
الخيارات مفتوحة، معروضة للبحث والمباحثة، للنظر والمناظرة، ليواصل الفكر مسيرته منطلقًا
من هنا إلى هناك.. محدثًا الخلاف والشجار
-----------
ما لم يمشي الإنسان باّتزان؛ ما لم يبني جسرًا من التفاهم والتناغم بين عقله وقلبه في
الوجدان.. فإنه سيبقى غارقًا في البؤس والنسيان
------------
لا تقلق إن بادلك الآخرون الحب أم لا.. إن تجاوبوا معك أم لم يتجاوبوا... بل كن سخيًا معطاء
بحبك.. كنهر متدفق.. وسيأتي الفرح مهرو ً لا إليك... الفرح يتبع الحب تلقائيًا وهذا هو جمال
الحب وروعته... إنه لا يعتمد على استجابة الآخرين، بل يعتمد عليك بالكامل...
---------
إذا أصبحت عاجزًا عن التقدم في محبتك ستفقد حياتك كل معانيها.. ستصبح بلا طعم، بلا لون،
بلا صوت، بلا حياة!!
---------
إن الدنيا هي رحلة لمحبة الآخرين
----------
الحياة لعبة العبها بفرح ومرح وشكر، وابتهج بالأشياء الصغيرة البسيطة، فهذه هي الحقيقة
والطبيعة بدون أي شريعة... لنعبر هذا الممر إلى المقر... من الديار إلى الدار ببراءة الصغار،
وحماسة الشباب، وحكمة الكبار
----------
رؤيتنا هي التي تحدد وتصنع العالم من حولنا، فنحن لا نعيش في نفس العالم لأن طرق رؤيتنا
له مختلفة... وهناك العديد والعديد من العوالم على قدر ما يوجد من ناس وأجناس، ومن هنا
جاء التضارب والتعارض، النزاع والصراع.... في الحب، في الصداقة، في الحياة... لأنه لا
يمكن لوِجهتي نظر أن تّتفقا.. إما أن تتداخلا وتتشابكا، أو تتصادما وتتعارضا... ويحاول كل
منهما أن يؤثر في الآخر، ليقنعه ويتحكم به
----------
لا أحد يحب الإنسان السعيد، لأن سعادته تجرح الأنا عند الآخرين
----------
ما أكثر نسيان الأصدقاء... وما أصعب تجاهل الأعداء.
-----------