النهاردة كات ملامحه
فيها حاجة من الغيوم
افتكرت معاه زمان
لما كان يجى الشتا
المطر منشد فصيح
والعيال متكلفته
كان بيجى
وقت تجليد الكتب
وقت تحضير المرايل
لما كنا نروح نجيب
العيش لبكره
لما كان الحلم قايل
النهارده الدنيا تشتي
بكره يمشى وتيجى
شمسي
بكره وشى
يبقى خالى
من الهموم
النهارده كات ملامحه
فيها حاجة من الغيوم
الشتا ما بقاش صريح
الغيوم ساعات يدوم
أوقات كتير
واحنا لسه فى انتظار حبه مطر
كان زمان الريح
مايعرفش الخطر
كان بينفخ
فى الأراجوز الورق
واحنا بنشر العرق
فى طريق حلم العيال
اللى مافيهوش مفترق
افتكرت حاجات كتيره
لما كان صوت المطر
زى الإيقاع
افتكرت إن الأمل
كان مستطاع
واحنا واقفين
فى الطابور
واحنا بنغنى النشيد
كان أكيد برد الشتا
كات ملامحه
خير بقمحه
مش حزينه ومحبطه
كان أبويا الفجر
وف عز المطر
قادر يقوم
النهارده كات ملامحه
فيها حاجه من الغيوم
النهارده
ادم ابنى كان بيبنى
طيارات
مرة تطلع م الورق
ومرة تانيه
مكعبات
قالى نفس أطير لفوق
قلتله بتعرف تسوق
قالى فين الشمس
راحت
قلته دى بتستخبه
عد من واحد لعشرة
وانتظرها بس حبه
لو ماجتشى
روحلها ووماتتكسشفى
عمرها فى حلمك ما تمشى
أصلها مالهاش فى نوم
النهارده كات ملامحه
فيها حاجة من الغيوم