موبينيل تنفى اتهام موظفيها بالتجسس ومؤتمر لنيابة أمن الدولة غداً
رفض مسئولو شركة اوراسكوم تليكوم التعليق على ما تردد من أنباء تفيد تورط موظفين بشركة موبينيل لخدمات التليفون المحمول فى قضية تجسس لصالح إسرائيل.
وقال مصدر مسئول بالشركة إن أوراسكوم لا تعلق على شائعات حيث لم ترد للشركة أى معلومات أو بيانات من "موبينيل" تؤكد صدق هذه المعلومات، لاسيما وأن "موبينيل" وغيرها من الشركات التابعة لـ"اوراسكوم" يخبرون الشركة الأم بأية معلومات هامة ومؤثرة تتعلق بهم.
ومن جانبها نفت "موبينيل" ما تردد بشأن تحقيق نيابة أمن الدولة العليا مع موظفين بها ينتمون إلى شبكة تجسس تعمل لحساب إسرائيل مشيرة إلى أن ما نشرته إحدى الصحف الأسبوعية الخاصة لا يخرج عن كونه تقريرا صحفيا لأخبار قديمة سبق نشرها منذ سنوات وتخص قضية تمرير المكالمات الدولية بصورة غير قانونية باستخدام خطوط شبكات المحمول العاملة فى مصر".
وأكدت الشركة أن الأشخاص الذين وردت أسماؤهم بالتقرير الصحفى لا يعملون بها كما لا يوجد أى مسئول أو موظف فى موبينيل يخضع لأى تحقيقات.
ومن ناحية أخرى اعلن أن المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا، سيعقد مؤتمراً صحفياً فى الثانية عشرة ظهر غد، الاثنين، بمقر النيابة فى التجمع الخامس، للكشف عن تفاصيل إحدى القضايا الهامة التى لم يتم الإعلان عن اسمها بعد ولم تشر المعلومات الأولية حول ما إذا كان مؤتمر نيابة أمن الدولة العليا غدا يتعلق بقضية تجسس موظفين بإحدى شركات الاتصالات لصالح إسرائيل أم لا.
كانت قناة الجزيرة نشرت على موقعها بشبكة الإنترنت خبرا مفاده أن مصر بدأت التحقيق مع شبكة تجسس تعمل لحساب إسرائيل تم القبض على أفرادها مؤخراً، مضيفة أن معظم أفراد شبكة التجسس يعملون فى إحدى شركات المحمول بمصر، وتجسسوا على مكالمات دولية خاصة بموظفين فى أماكن حساسة بالدولة لصالح إسرائيل.
وأوضحت "الجزيرة" أن المتهمين استعانوا بجهاز سويتش فى أمريكا وأجهزة استقبال فى إسرائيل، واعترفوا فى التحقيقات بأنهم تدربوا فى تل أبيب على يد كل من ايفير الحريرى وابراهام جادعون، واشتروا أجهزة تنصت بـ 42 ألف دولار لوضعها فى غزة بمساعدة فلسطينيين.