ف يوم وليلة
اتغيرت
كل الخرايط ف الكتب
صبحوا العيال بيدوروا
على اسم مصر
ملقوهاش
قال الحكيم
أرسمها من وحى الخيال
أيدها اليمين كنوز دهب
والشمال واحة لازورد
رأسها مينا وعينها مرسى
وقلبها .. قلعة فولاذ
نازل عليها شعرها
فاتحه بيبانها لطير نيون
جلده أمل
مش من أزاز
يوماتى يرحل للجنوب
هوه القدم
يقطف من النوبة العتيقة
ضحكها
يرميها جوه القاهرة
وقلوب نحاس
تطرح غنا
درويش زمان
غنا لناسها وأهلها
ودليدا تهمس كلمتين
ف ودنها
يضحك نجيب
مع انه كان
لسه بيروي ف قصه عايشه
ف قلبها
وسومه تعلى بالغنا
عل القهوة قاعدين الحبايب
يسمعوا قصة تاريخ
حرافيش وعسكر
ياما عاسوا ف أرضها
لكنهم
حفنة ورق
مكتوب على جبينها الغرق
ف نيلها وف كتب التاريخ
جرس الكنيسة
كان ياما كان
يخرج بصوته والأدان
كروان وبيّرمى السلام
على قلوب المؤمنين
قال الحكيم
أرسمها من وحى الخيال
رسمتها أنا والعيال
بجناحين
بعديها قال
عيشوا بيها وورثوها
لولادكوا وولاد الولاد
يمكن أيزيس
تخرج ف يوم من قبرها
وتلم تانى شملها
وبأذن ربى وربها
يرجعلها
نبض الحياة