كشفت مصادر وثيقة الصلة من سير التحقيقات وجمع المعلومات عن حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية أن الأمن رصد كل من دخل البلاد خلال الثلاثة أشهر الماضية خاصة من القادمين من دول جنوب شرق آسيا، والعراق وإيران وإسرائيل.
وأوضحت المصادر أن الأمن لم يستبعد أيًا من الذين وصلوا للقاهرة خلال هذه الفترة ومن بينهم الإسرائليون الذين جاءوا للاحتفال بمولد أبو حصيرة ولم يغادروا القاهرة حتى الآن، خاصة أن وصولهم كان قبل وقوع الحادث بأيام قليلة وتوجهوا إلى قرية دمتيوه بمحافظة البحيرة المجاورة للإسكندرية.
وأشارت المعلومات إلى أن مديرية أمن الإسكندرية رصدت كل الناشطين والسلفيين الذين نظموا مظاهرات منددة للكنيسة والمطالبة بعودة كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين وغيرهم من المسيحيات التى تردد إسلامهن فى الآونة الأخيرة، وألقت القبض على ما يقرب من 300 ناشط سلفى.
وتواصلت الأنباء عن وفاة أحد المشتبه فيهم ويدعى سيد بلال 32 سنة أثناء التحقيق معه بعد يوم واحد فقط من القبض عليه على خلفية الحادث.
وأكدت المصادر أن رجال الأمن فى سباق حميم مع عقارب الساعة للتوصل لمنفذ الجريمة ومن يقف وراءها، موضحة أن الأمن فى حيرة من أمره، فكل الخيوط التى توصل إليها حول الجريمة متشابكة للغاية، بجانب أن المعلومات معظمها مرتبك.
وقالت المصادر إن هناك خيطًا رفيعًا يمسك به الأمن حاليًا وخلال ساعات ربما يزيح هذا الخيط كل حالات الارتباك واللبس الذى اكتنف الحادث.