أطلق العديد من سكان العاصمة التونسية ومدن تونسية أخرى عبر التلفزيون نداءات لطلب تدخل عاجل من الجيش لحمايتهم من عصابات تقوم بأعمال نهب وتدمير رغم إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول فى تونس.
ووضع الجيش التونسى فى تصرف المواطنين رقم هاتف للتبليغ عن هجمات، فى حين بثت مروحيات عبر مكبرات للصوت نداءات تطلب من المواطنين الهدوء والبقاء فى منازلهم،
وقال التلفزيون الحكومى إن مستشفى شارل نيكول فى العاصمة يتعرض إلى هجوم، مضيفا أن قوات من الجيش تتجه إليه لحمايته.
وعزا العديد من الشهود أعمال العنف هذه إلى مليشيات الحزب الحاكم، التجمع الدستورى الديموقراطي، الغاضبين من فرار الرئيس السابق زين العابدين بن على، وذلك بهدف زعزعة استقرار البلاد.
ويتحرك أشخاص ملثمون فى عصابات بعضها مسلح بهراوات وسيوف بغرض بث الرعب، بحسب شهود.