شريف الحكيم عضو فعال
عدد المساهمات : 4068 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: الجمعة 1-7-2011 "جمعة القصاص" من أجل «تحقيق باقي مطالب الثورة العادلة» الخميس يونيو 30, 2011 6:53 pm | |
| أعلنت "ائتلاف شباب الثورة" وحركة "6 أبريل" وائتلافات وأحزاب أخرى، مشاركتها في المظاهرات الحاشدة المرتقبة الجمعة 1-7-2011 فيما أطلقوا عليها "جمعة القصاص" من أجل «تحقيق باقي مطالب الثورة العادلة»، بينما قررت قوى وأحزاب أخرى مقاطعتها معتبرة إياها استهلاكا مرفوضا لثورة 25 يناير وتقليلا من قيمة ميدان التحرير. ورفع المنادون بـ«جمعة القصاص» مطالب تمثلت في "الإقالة الفورية لكل القيادات المتورطة في الفساد والقمع في وزارة الداخلية وعلى رأسهم مدير أمن القاهرة ومدير قطاع الأمن المركزي"، و"تحويل جلسات محاكمة العادلي وقياداته إلى محاكمات علنية" و"سرعة صرف مستحقات أسر الشهداء والمصابين وعدم الالتفاف على حقوقهم" بحسب بيان أصدره ائتلاف شباب الثورة. وشدد البيان على "أن الأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء، ودماء الشهداء لن يضحى بها". ووجه الائتلاف اللوم لحكومة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، لأنها وبالرغم من الأحداث التي تنفجر يوميا في مصر، فإنها لم تلجأ إلى مصدر شرعيتها الحقيقي الأصيل وهو ميدان التحرير، حينما غل المجلس الأعلى يد رئيس الحكومة وانتقص من صلاحياته التي يحتاجها للنهوض بالبلاد. وقال البيان إن ما حدث في وسط مدينة القاهرة بميدان التحرير بالقرب من وزارة الداخلية ليلة الأربعاء الماضي، أعاد للأذهان مرة أخرى تصرفات الداخلية ما قبل 25 يناير في طريقة التعامل مع النشطاء من قمع وسحل للمتظاهرين، في ظل تغطية إعلامية سعت لتغييب المواطن بالكذب والادعاء والتلفيق والفرقعات وبوصم كل من تواجدوا في الميدان بأنهم بلطجية. وأشار البيان إلى أن هذا المشهد رافقه غياب أي رد فعل إيجابي لرئيس الوزراء وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة، مما اعتبره أهالي الشهداء ومن تعاطفوا معهم تواطؤا على حق الشهداء في القصاص العادل ممن قتلهم، وهو ما يجعل المصريين أمام معركة تأخرت ولكنها أصبحت تفرض نفسها من جديد وهى معركة تطهير الشرطة وإعادة هيكلتها وتأهيل أفرادها والتي يؤمن القطاع الأوسع من الجماهير أنها لم تتطهر بعد ومازالت تمارس نفس الممارسات القديمة مبتعدة عن أداء دورها الحقيقي في حفظ أمن المواطنين في بيوتهم وشوارعهم ومؤسساتهم. وميدانيًا بدأ المعتصمون في نصب الخيام استعدادا للمبيت، وأقامت حركة شباب 6 أبريل والعدالة والحرية 3 خيم في الميدان.
ودعت حركة شباب 6 إبريل في بيان لها إلى تنظيم تظاهرة لما سمته «جمعة تطهير وزارة الداخلية» وجهت من خلاله الدعوة إلى الشعب المصري بكل أطيافه وتياراته للمشاركة في هذا اليوم، واستنكر البيان أحداث العنف التي شهدها ميدان التحرير ليل الثلاثاء – الأربعاء و«التعامل الأمني غير المفهوم أو المقنع» بزعم التعامل مع من وصفتهم الشرطة بالبلطجية عند مبنى وزارة الداخلية.
وجدد البيان الدعوة ليوم 8 يوليو للمطالبة بمطالب الثورة التي لم تنفذ بعد والتي تمثلت في حرمان نواب الحزب الوطني من المشاركة في الانتخابات وسرعة محاكمة مبارك وحاشيته محاكمات معلنة ومحاكمة قتلة الشهداء من وزارة الداخلية دون تأجيل أو مماطلة ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين بشكل نهائي ومراجعة كل القوانين التي تم إصدارها سابقا دون حوار مجتمعي إعلامي ومنع التعرض نهائيا بأي صورة من الصور إلى حرية الإعلام أو حرية التظاهر والبدء بشكل شامل في تطهير كامل للوزارات والمؤسسات الرسمية من بقايا النظام القديم .
مشاركة – مقاطعة وأعلن شباب أحزاب الوفد والتجمع والمصري الديمقراطي عن مشاركتهم في مظاهرات جمعة القصاص في الوقت الذي رفض فيه شباب حزب الناصري والحزب العربي – تحت التأسيس – المشاركة.
وقال محمد صلاح أحد شباب حزب الوفد، إن الحزب سيشارك في مظاهرات الجمعة، لافتا إلى أن المشاركة اعتراضا على أسلوب الحكومة الانتقالية في إدارة الأزمات التي تمر بها البلاد، واحتجاجا على أسلوب قيادات وزارة الداخلية في التعامل مع أحداث الثلاثاء.
وأكد أحمد بلال عضو اللجنة المركزية بحزب التجمع وأحد شباب الحزب مشاركة الحزب في مظاهرة «جمعة القصاص»، مشيرا إلى أن شباب الحزب يطالبون بمحاسبة قيادات وزارة الداخلية المسئولة عن تفاقم أحداث الثلاثاء الماضي، وإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، وسقوط حكومة الدكتور عصام شرف, رئيس مجلس الوزراء. وقال فرحات جنيدي عضو لجنة الشباب المركزية بالحزب الناصري، إن شباب الحزب لن يشارك في مظاهرات «جمعة القصاص» لأنها تهدف للمصادمات غير المبررة مع وزارة الداخلية وستؤدى إلى زيادة الانفلات الأمني في الشارع، والاحتقان بين الشعب والشرطة. وأعلن حزب المصري الديمقراطي عن مشاركة شباب الحزب في مظاهرة «جمعة القصاص»، وقال وليد سيد, عضو لجنة العمل الجماهيري، إن مشاركة الحزب للمطالبة بالإسراع بمحاكمة المتورطين في قتلة شهداء ثورة 25 يناير من قيادات وزارة الداخلية، بالإضافة إلى الإسراع بمحاكمة رموز النظام السابق المتهمين بالتورط في إهدار المال العام وقضايا الفساد السياسي.
ورفض الحزب العربي – تحت التأسيس والذي يرأسه الدكتور حسب الله الكفراوي, وزير الإسكان الأسبق، المشاركة في مليونية القصاص، وقال على فريج راشد, وكيل المؤسسين: «مظاهرة اليوم استهلاك مرفوض لثورة 25 يناير وتقليل من قيمة ميدان التحرير، ولم يعد قوة ردع للقوى المضادة للثورة» على حد قوله.
| |
|