"مقشعر مش مصدق نفسي"..
"الثورة نجحت غصب عن أي حد"..
أحاسيس مختلطة من الرهبة وعدم التصديق والفرحة عمت موقعي "تويتر" و"فيس بوك" لحظة ظهور الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ومتهمين آخرين، في قفص الاتهام بقاعة المحكمة في أكاديمية الشرطة بعد 6 أشهر من التشكك في خضوعهم لمحاكمة حقيقية وعلنية.
وبدأت وقائع المحكمة التاريخية في الساعة العاشرة بتوقيت القاهرة، وبداية ظهر في قفص الاتهام وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ونجلي مبارك علاء وجمال، قبل أن يظهر الرئيس المخلوع على سرير المرض في القفص للمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين في أحداث ثورة 25 يناير التي نجحت في الإطاحة به من منصبه يوم 11 فبراير الماضي.
- مقشعر مش مصدق نفسي
- العدالة في أكاديمية الشرطة
- ظهر..ولقد ظهر من قتل شهداءنا في القاعة.. المجد لشهداءنا
- الله أكبر تحيا مصر المجد للشهداء المجد للثوار تحيا مصر
- نام وارتاح يا شهيد حقك جاي في الطريق
- أهالي الشهداء يملون الساحة بالتكبير والزغاريد
- تحيا مصر..مصر ولدت من جديد.. اليوم سقط حسني مبارك، سقط النظام
- اللهم لا شماتة
- "تؤتي الملك من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء"
- الله .... مبارك و جمال و علاء ..والعادلي ...في القفص يا جدعان
- كسرت الثورة جبروت وغرور المتجبرين
- إنها الرهبة
- الثورة نجحت غصب عن أي حد
- وانتوا فرحانيين وشايفنهم في القفص افتكروا المعتصمين اللي انضربوا ساعة فض الاعتصام وإنتوا بتتفرجوا عليهم في البيوت
- وكأني غير مصدق اللحظة التي نمر بها..مبارك أمام القضاء ولا أحد فوق القضاء
- العصابة في القفص..مين كان يصدق
- بعون الله احنا الجيل اللي جرجر فرعون للمحكمة.. ارفع راسك فوق إنت مصري
- مرة أخرى المصريون يصنعون التاريخ
كما ظهرت تعليقات خاصة بالمظهر الذي بدا عليه مبارك ونجليه
- استطلاع رأي في أسرتي: صفر تعاطف مع المخلوع.. شايفين إنها مسرحية وإن ده مش كافي
- انا قلقانة .شفتوا نظرة التعالي والثقة .زي ما يكونوا متاكدين انهم هيخرجوا
- ماهو زى القرد اهو وحاطط ايديه تحت دقنه كعادته ,, بيستهبل علشان يصعب على الناس
- واقفين شامخين قوي....لما نشوف حيبقوا واقفين ازاي قدام ربنا ، يوم الحساب الحقيقي
- وشعره لسة إسود
وبحسب مراقبين فإن المحاكمة العلنية جاءت بعد ضغوط شعبية متوالية، بدأت بجمعتي إنقاذ الثورة والمحاكمة يومي 1 و8 أبريل اللتين طالبتا بالقبض علي مبارك ونجليه وزوجته وأركان نظامه، وهو ما تم بالفعل بعدها بيومين بصدور قرار النائب العام بحسبهم احتياطيا على ذمة التحقيق، ثم وصل الضغط لأوجه في مليونية حاشدة يوم 8 يوليو أعقباها اعتصام دام 3 أسابيع في ميدان التحرير للمطالبة بمحاكمات علنية لمبارك ورموز نظامه، وبتخصيص دوائر قضائية لمحاكمة قتلة الثوار لتسريع المحاكمات التي شكا أهالي الشهداء والمصابين من "التباطؤ" فيها، وهو ما تنكره السلطات المختصة التي تؤكد أن إجراءات التقاضي تمضي بالنظام الطبيعي.