ولا يزال بشار الأسد يواصل حملة البطش التي تقوم بها قواته ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية في البلاد، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 2900 قتيل، بحسب ما أعلنه مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
وقال تقرير الصحيفة البريطانية إن العقارات المعروضة للبيع تشمل منزلاً في منطقة مايفير الراقية في لندن يقدر بـ10 ملايين جنيه إسترليني قام بشرائه رفعت الأسد المعروف بلقب "جزار حماة" بسبب دوره في قتل 40 ألف سوري من سكان المدينة قبل نحو 30 عاماً.
ويلاحظ مراقبون أن رفعت الأسد، عمّ الرئيس بشار الأسد، الذي اختصم مع النظام منذ سنوات يشارك في عملية بيع جميع ممتلكاته في أمريكا ولندن وفرنسا وإسبانيا تحسباً للملاحقات القضائية وعمليات المصادرة التي قد تطاوله هو أيضاً في حال سقوط النظام.