د / عبد الرحمن
نائب المدير
عدد المساهمات : 1195 تاريخ التسجيل : 31/03/2010
| موضوع: إمدادات التحرير تأتي إليكم من "تويتر" (( من أمواج الحرية )) الأربعاء نوفمبر 23, 2011 9:06 pm | |
| في اليوم الخامس للجولة الثانية من الثورة المصرية – 23 نوفمبر 2011 – حمل شريط الأخبار "Timeline " على تويتر ما يجري في ميدان التحرير من تحركات وضربات، وحمل معها آخر أعداد المصابين والشهداء، وعلى حساب باسم "امدادات التحرير" سجل المتطوعون بالمستشفيات الميدانية كل ما يحتاجه المستشفى والميدان من أدوية وإسعافات وأطعمة وبطاطين ردا على الأسئلة التي انتشرت على صفحات الموقع حول أشكال الدعم الممكنة. نقاط التجمع ومع تكرار الأسئلة حول كيفية تسليم التبرعات ومن المسئول عن المستشفيات؛ اقترح أحدهم على صفحة "إمدادات التحرير" أن ينظم المتبرعون نقاط تجمع في المناطق السكنية المختلف داخل القاهرة والجيزة لجمع التبرعات والتوجه بها للميدان.. الاقتراح جاء تقريبا بعد ظهيرة اليوم، وفي خلال أقل من عشر دقائق أعلن أول المتبرعين عن أول نقطة تجمع بمدينة نصر مرفقة برقم هاتفه للتواصل واستلام الإمدادات المختلفة.
وفي خلال ساعتين توالت التنويهات عن نقاط التجمع؛ الثانية عند مستشفى القصر العيني، ومتطوعة ثالثة أعلنت عن استعدادها لاستلام التبرعات من المنازل داخل مدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد حتى الساعة الرابعة ثم انتقالها إلى القاهرة لتمر على من يقع منزله في طريقها تاركة رقم هاتفها الجوال على الصفحة.
وفي نفس الوقت بدأ التواصل عبر الهاتف بين المتبرعين والصيدليات لتجهيز الإمدادات الطبية المطلوبة ليقوم أحد المتطوعين باستلامها من الصيدلية وتسليمها للمشرفين على المستشفيات الميدانية. ولا يزال المدد متواصل الأمر لم يقتصر على المقيمين داخل القاهرة والجيزة ولا حتى داخل حدود الجمهورية؛ فرداً على السائلين من أبناء الوطن في الخارج حول كيفية الدعم الذي يمكنهم أن يقدموه كتبت الناشطة منى سيف على حسابها قائلة أن بإمكانهم تحويل المبالغ التي يودون التبرع بها على حسابات ذويهم البنكية داخل القاهرة، فالميدان مازال بحاجة إلى بطاطين وأدوات وأجهزة طبية ذات كلفة عالية.
وبين كل ساعة وأخرى يأتي نداء بالبحث عن طبيب أو جراح في إحدى التخصصات الطبية لإسعاف أحد المصابين في مكان ما من أماكن الاحتجاجات بالمحافظات المختلفة؛ وتأتي الردود محملة بأرقام هواتف وعناوين الأطباء المستعدين في أي لحظة لمد يد العون.
وحتى الآن مازالت الإمدادات والتبرعات تتوالى على الميدان، ومازالت النداءات على مواقع التواصل الاجتماعية تنتشر.. رحم الله مصر وأتم ثورتها على خير
| |
|