نفى الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، وجود أي علاقة بين حزب النور السلفي والصفحة المتداولة على الفيسبوك باسم ” هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر “، قائلا: كان لنا موقف من أن تغيير المنكر باليد يكون عن طريق الحاكم عبر وسائله الخاصة ومن بينها الشرطة”.
وأضاف الشحات في مداخلة مع الإعلامي حسين عبد الغنى في برنامج آخر النهار على قناة النهار مساء اليوم: لا علاقة لنا بها إطلاقا، ولا أظن أن لها وجودا حقيقيا وأنا أصنفها ضمن الدعاية المضادة، وتصدينا لهذا فقهيا، حيث كان لنا موقف واضح من ذلك.
وتابع: هناك دلائل تاريخية ذات مصداقية توضح موقفنا فهناك فرع من فروع الاتجاهات الإسلامية تبنت هذا المنهج وهى الجماعة الإسلامية في الصعيد، وكان بيننا مناظرات انتهت بتراجعهم عن هذا المنهج قبل ثورة 25 يناير، وكان من نتائجها دخولها معنا فى تأسيس حزب النور، وحصولهم على أصوات.
وكان الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور “السلفي” وعضو الهيئة العليا للحزب، صرح فى وقت سابق اليوم، بأن الصفحة المنتشرة على موقع الفيس بوك باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الدعاية المضادة للحزب قبل بدء المرحلة الثالثة للانتخابات البرلمانية، موضحا”أن الفكرة ليست المنهج السلفي أو من آراء أبناء حزب النور”.
وأشار حماد في بيان للحزب علي الصفحة الرسمية عبر الفيس بوك ” أن الحزب لا يعلم عنها شئ ، ولا عمن قام بإنشائه”.
واختتم الحزب بيانه قائلا” منهج التغيير الذي نؤمن به يعتمد على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبيان صحيح الإسلام من الكتاب والسنة لتوضيح الشبهات حتى يتجنبها الفرد المسلم مع ترك حرية الاختيار بعد ذلك لأبناء الأمة”.
وكان مجموعة من الشباب قالوا” إنهم ينتمون إلي الدعوة السلفية” قد دشنوا صفحة جديدة على موقع التواصل الاجتماعي ”فيس بوك” بعنوان ” هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بمصر “.
وتبدو الصفحة على غرار هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية، المعروفة بين المواطنين هناك بـ “الشرطة الدينية”.
وحَمَل البيان الأول للهيئة تعريفاً بها، أشار إلى أنه “تم البدء في إنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إقتداءاً بالأراضي المقدسة “السعودية”، واعتماداً على اختيار الغالبية العظمى من الشعب المصري للإسلام ولحكم الله بعيداً عن الليبرالية العفنة”.
وطمأن القائمون على الصفحة، المواطنين بأن الهيئة لن تستخدم أساليب التعنيف والإجبار، و”لكنها ستعتمد أسلوب الحوار والنصح والإرشاد حتى يمكِّننا الله من تطبيق شريعته”.
وأشاروا إلى أن الهيئة ليست تابعة لحزب “النور”، على الرغم من حمل الهيئة شعار حزب “النور” السلفي.