"سألتقي الاضطرابات بقبضة من حديد" : الرئيس السوري لا يزال التحدي ويرفض التنحي(خاص امواج)

سوريا متحديا الرئيس بشار الأسد رفض اليوم ليتنحى، وتعهد لمواجهة أي مزيد من الاضطرابات مع "قبضة من حديد".
اصر على انه كان لا يزال دعم شعبه ، والمطالبات المتكررة بأن مؤامرة أجنبية والإرهابيين كانوا وراء انتفاضة 10 شهرا من العمر ضده -- وليس صحيحا طالبي الإصلاح.
في أول خطاب له منذ حزيران، وقال : "إن أولويتنا الآن هي استعادة الأمن الذي نحن في السلة لعدة عقود، ويمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال ضرب الارهابيين بيد من حديد.
"لن نكون تساهلا مع أولئك الذين يعملون مع الغرباء ضد هذا البلد".



خرقاء : الرئيس السوري بشار الاسد اليوم رفض التنحي وتعهدت لمواجهة أي مزيد من الاضطرابات مع 'القبضة الحديدية'






ابقاء العين اصل : السوريين في انحاء البلاد شاهدوا خطاب الرئيس بشار الأسد على شاشة التلفزيون



الاسد الذي كان يتحدث في خطاب استمر ساعتين في جامعة دمشق ، كما انتقدت جامعة الدول العربية ، قائلا ان الكتلة ومقرها القاهرة فشلت في حماية المصالح العربية.
علقت جامعة سورية وارسلت فريقا من المراقبين لتقييم ما إذا كان النظام هو الالتزام بخطة السلام العربية التي توسطت فيها ان الاسد وافق على يوم 19 ديسمبر.
وكانت التحركات مهينة لسوريا التي تعتبر نفسها قوة القومية العربية.



وأضاف الأسد : "إن الجامعة العربية فشلت لمدة ستة عقود لحماية المصالح العربية. ينبغي ألا نفاجأ أنها فشلت اليوم ".
وقد أدلى الرئيس سوى أربع خطب عامة منذ بدء الانتفاضة المناهضة للحكومة بدأت في شهر مارس ، مستوحاة من الثورات التي تجتاح العالم العربي.
وقتل حملة النظام على المعارضة الآلاف وأدت إلى عزلة دولية وعقوبات.





النقيض : وجاء خطاب الأسد بعد يوم من المحتجين المناهضين للحكومة حملت نعش خالد محمد الكحيل، الذين يقولون انهم قتل خلال اشتباكات وقعت في دمشق





المؤيد : وفي الوقت نفسه ، هناك بعض الدعم للاسد​​، كما يوضح هذه الفتاة تحمل لافتة مع صورته وشعار بالعربية "نحن معكم"



اختلف الخطاب اليوم القليل من ظهوره السابق ، في أن الأسد نبرة التحدي وكررت مزاعم المؤامرة.
الاسد (46 عاما)، ورثت السلطة قبل 11 عاما من والده وتبنت تكتيكات مشابهة لتلك التي قادة الاستبدادية الأخرى في المنطقة التي سارعت الى اخماد الانتفاضات الشعبية من خلال تقديم المطالبات من المؤامرة حين إطلاق حملة على شعوبها.
فشلت الصيغة في تونس ومصر ، حيث ازدادت المطالب الشعبية شبه اليومية -- حتى تقبل الناس ما لا يقل عن الاطاحة بالنظام. ولكن قد ذهب الصراع على سورية وقتا أطول بكثير، وتزايد عدد القتلى يوميا.
وقال : "سنعلن قريبا الانتصار. عندما أغادر هذا المنصب، وسوف يكون ذلك أيضا على أساس رغبات الشعب. "وندد خصوم نظام الخطاب.




بعد : انتحاري قتل في وقت سابق من هذا الأسبوع ما لا يقل عن 25 شخصا وجرح العشرات في حي الميدان في وسط دمشق




التحقيق : دروع مكافحة الشغب عدة كانت واضحة في حافلة تابعة للشرطة دمرت وراء هذه السيارة التي دمرت في هجوم انتحاري في وقت سابق من هذا الاسبوع



وقال الناشط ومقرها سوريا الذي عرف نفسه كنيته أبو حمزة : "تتم إزالة بشار تماما عن الواقع، وكأنه يتحدث عن بلد آخر غير سوريا. بعد 10 شهرا من اراقة الدماء، وقال انه يخرج ويتحدث عن مؤامرة خارجية ".
كما اتهم الاسد مئات من وسائل الإعلام للعمل ضد سوريا "دفعنا نحو... انهيار ". واضاف : "انهم فشلوا، لكنهم لم يتخلوا عن".
منذ بداية الانتفاضة ، وأنحى الأسد مؤامرة وافتراءات وسائل الإعلام لهذه الاضطرابات -- مزاعم بأن المعارضة ورفض معظم المراقبين. حظرت النظام وكالات الأنباء الأجنبية، ومنعت معظم التقارير المستقلة.
في الأشهر الأخيرة، تحول الصراع العنيف سوريا على نحو متزايد مع المنشقين عن الجيش بدوره أسلحتهم على النظام وبعض المتظاهرين بحمل السلاح لحماية أنفسهم.
ووافقت سوريا في ديسمبر كانون الاول لخطة توسطت فيها الجامعة العربية التي تدعو إلى وضع حد للحملة العسكرية على المتظاهرين، ولكن القتل تواصلت.




مكانة الغرفة فقط : مئات الآلاف من السوريين قد اتخذت في شوارع البلاد للمطالبة نهاية النظام الحالي، مثل خلال هذا الاحتجاج في نهاية ديسمبر



هائلة : ويعتقد ان الاحتجاج في نهاية ديسمبر كانون الاول ليكون أكبر من أي وقت مضى سلسلة من الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد


حوالي 165 مراقبين من جامعة الدول العربية في سوريا لتحديد ما إذا كان النظام هو الالتزام بخطة لوقف العنف وسحب الأسلحة الثقيلة خارج المدن.
قدرت الامم المتحدة قبل عدة أسابيع أنه تم قتل أكثر من 5000 شخص منذ مارس. منذ ذلك التقرير ، ويقول نشطاء المعارضة مئات آخرين لقوا حتفهم.
وقال عدنان خضير، رئيس غرفة العمليات القاهرة أن يرصد التقرير إلى أكثر المراقبين سيتوجه الى سوريا في الايام المقبلة والوفد ينبغي أن تصل إلى 200.
وقال ان البعثة ثم سيتم توسيع أعمالها في سورية للوصول إلى المنطقة الشرقية من المناطق الكردية دير الزور، ويغلب على شمال شرق البلاد.
وقال الاسد ايضا انه تم تنفيذ الإصلاحات، وأنه ينبغي إجراء استفتاء على الدستور الجديد في مارس اذار. كما هي عليه الآن، فإن الدستور يكرس له حزب البعث قائدا للدولة.
لكنه شدد الأسد على اتخاذ تدابير لا تأتي بسبب الضغوط من الأزمة. وقال : "إذا اضطر الإصلاح ، وأنها سوف تفشل. الإصلاح بالنسبة لنا هو المسار الطبيعي ".
وجاء المؤتمر الصحافي بعد اربعة ايام من هجوم انتحاري قتل 25 شخصا على الاقل وجرح العشرات في وسط دمشق.
وأظهر التلفزيون السوري لقطات ما بدا أن تتلف حافلة تابعة للشرطة إلى جانب أجزاء الجسم ، وبقع دم والزجاج المحطم من الانفجار الذي وقع في حي الميدان.




تصاعد : الغضب يتزايد كما يواصل عشرات الآلاف للاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الأسد


اشتباكات اندلعت على مدى الأشهر ال 10 الماضية بين قوات الامن السورية والمتظاهرين العزل : الغضب