"الجيش السوري الحر": بدأنا الهجوم
"لقد بدأنا ستراتيجية الهجوم بعد أكثر من عشرة اشهر من اعتماد الدفاع والتظاهر السلمي"، هذا ما أكده احد ضباط "الجيش السوري الحر" في منطقة درعا، مهد الثورة، كاشفاً النقاب عن "عمليات هجوم ليلية ونهارية على مخافر وثكنات وتجمعات وحواجز الجيش النظامي وقوات الامن والشبيحة في مختلف المدن والمحافظات، وبالاخص في ريف دمشق كالزبداني وبلودان وسواهما، وفي حمص وحماة والمناطق الحدودية مع لبنان وتركيا ".
ونقل أحد قادة تنسيقيات الثورة عن الضابط قوله ان "معظم الناس وحتى آليات قوات الاسد لم يعودوا يتجولون او يسافرون في الليل بعد ارتفاع نسبة هجماتنا على عصابات القتل والقمع الحكومية ".
وأطلع القيادي في "التنسيقيات" أمس على شريط فيديو يظهر فيه ضابط مقنع من "الجيش السوري الحر" في منطقة الزبداني بريف دمشق القريبة من الحدود اللبنانية، يلقي بياناً باسم وحدته العسكرية التي أطلق عليها اسم "وحدة حمزة بن عبدالمطلب"، حيث يؤكد انطلاق "حرب التحرير" ضد نظام البعث عبر الخطوات الأولية التالية
خطوات حرب التحرير
1- مقاومة قوات احتلال بشار الاسد لمناطقنا (الزبداني) ومنعها من دخولها بأي ثمن
2- منحت "وحدة حمزة بن عبدالمطلب" قوات الاحتلال الحكومية مهلة 24 ساعة للانسحاب من المنطقة، وإلا فإن الوحدة ستبدأ بتدمير الوسائل الحيوية التالية ":
- آبار الماء الارتوازية التي تسقي العاصمة دمشق وتزود مناطق اخرى واسعة بمياه الشفة، بما فيها المراكز العسكرية والثكنات التابعة لكتائب الأسد في ديماس وارتوز والصبورة ومناطق اخرى
- نسف خطوط التوتر الكهربائي العالي التي تربط سورية بلبنان
- تدمير كل ابراج شركات الهاتف الخليوي التي يمتلكها رامي مخلوف ابن خال الأسد
- قطع الطريق الدولية التي تربط دمشق ببيروت وتمر في ريف دمشق
- هناك العديد من الوسائل الحيوية التي ستستهدف إذا لم تنسحب قوات الأسد من الزبداني والمناطق المحيطة بها خلال الساعات الاربع والعشرين المقبلة.