اسمها عبير

من بين كل البنات
وقعت عينى عليها هى
هى احلى بنت شافتها عينيا
هى جميلة الجميلات
من نظرة ليها خطفتنى
من نظرة جابت فيا وودتنى
فاكر لما عينيها جت فى عينيا
ايه اللى جرالى اللحظة ديه
شوفت فى ملامحها الخجل
وعينيها اللى كانت زايغة
والضحكة اللى مش كاملة
ولقيت فى بحر عينيها الامل
الابتسامة الصافية الرقيقة
والحمرة اللى على خدودها
زى جنينة خضرة وورودها
زى ضحكة طفلة بريئة
شوفتها مرة ورا مرة
وكل مرة بس ابصلها
من غير ما اروح واكلمها
كان فى عينيها كلام ما اتقال
وكان جوايا كلام كتير
عشان اقوله مستحيل
او يمكن شئ صعب ومحال
كان نفسى نقعد ونتكلم
وبعدها بالحب والعشق نسلم
ولما لقتنى دايما افكر فيها
ولما قررت اروح واتكلم
لقتنى حرجع ادور تانى عليها
دورت فى كل مطرح
ولما تعبت من التدوير
بقيت كل ليلة بخيالى اسرح
روحت تانى لنفس المكان
اللى شوفتها فيه زمان
وهناك عرفت
ان كان اسمها عبير
ومشيت بين الناس زى مجنون
اسأل على بنت اسمها عبير
منهم اللى كنت عليه بهون
ومنهم اللى يقول مسكين موهوم
ومنهم اللى يقول حسدته العيون
ومنهم اللى اعتبرنى عاقل
ورد عليا وراح قايل
ما يمكن مش موجودة
او فى الخيال بس مولودة
ده انت حتى متكلمتش وياها
ومعرفتش ايه اللى جواها
قولت اتخيل مرة بيها جايز
لكن اتخيل اسمها
وانى فعلا شوفتها
واخلق فى خيالى شكلها
اهو ده اللى مستحيل ومش جايز
زعقوا فيا وقالولى
طيب خلى عندك ينفعك
هتنده محدش منا يسمعك
ده انت يا اخى
بقيت زى العبد ليها اسير
مش شايف ازاى هلكك التفكير
مصدقتش كلامهم
وبقيت هايم فى كل الشوارع
ولسه بدور على عبير