شنت جريدة الشروق الجزائرية، كعادتها دائما هجوما حادا على الإعلام المصرى والصحف المصرية، مؤكدة فيه أن مصر أضافت المغرب إلى القائمة السوداء والتى تضم الجزائر وتونس.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجزائر دخلت القائمة السوداء للفراعنة بعد أن حرم الخضر مصر من التأهل للمونديال2010، ولحقت بها تونس بعد أن وقف الترجى عائقا أمام وصول الأهلى لنهائى دورى أبطال إفريقيا.
وأكدت الجريدة دون أن تذكر أى مصدر، أن الإعلام المصرى بات يهاجم المغربى محمد باحو مراقب مباراة الترجى مع الأهلى متهما إياه بالتواطؤ بعد أن أعلن الكاف أنه لم يوقع أى عقوبة على الغانى جوزيف لامبيتى حكم إياب نصف النهائى.
واستمرت الجريدة فى سقاطتها عندما أشارت إلى أن السبب الرئيسى فى الهجوم على باحو هو الاحتفال مع الجزائريين بتأهلهم للمونديال عقب نهاية اللقاء الفاصل بين مصر والجزائر على بطاقة التأهل للمونديال، والذى أقيم فى السودان، دون أن يتوجه بكلمة مواساة لأى من اللاعبين المصريين وجهازهم الفنى.
وأضافت الصحيفة التى يبدو أن المصداقية لا تهمها طالما أنها ستشعل الفتنة، مؤكدة أن الصحف المصرية انتقدت تعيين المغربى هشام العمرانى سكرتيرا عاما للكاف، واتهمته بأنه يسعى لتقليص التواجد المصرى فى الاتحاد الأفريقى رغم أن مقره القاهرة.
وفى أقوى سقطة للجريدة فى تقريرها، أكدت أن إعلام العار وجد الفريق الذى سيسانده فى نهائى دورى الأبطال وهو مازيمبى الكونغولى على حساب الترجى العربى التونسى الشقيق، مؤكدة أن أحد الإعلاميين المصريين لم يخجل أن يرفع يديه ويدعوا على الهواء بنصر الفريق الكونغولى على حساب الترجى التونسى.
والغريب فى الأمر أن جريدة الشروق لم تذكر فى تقريرها المنشور على نسختها الإليكترونية اسم أى جريدة مصرية أو برنامج مصرى أو إعلامى مصرى ممن ادعت وبنت عليهم التقرير.