لقد حذرتكم مرارا و تكرارا.. لقد بح صوتى.. أرجو أن تكونوا سعداء الآن .. لقد نفذتم أجندة الكارهين لكم ولبلدكم.. لقد نفذتم أجندة إيران وحماس وقناة الجزيرة.. لقد خسرت بورصتكم وبنوككم
ومشاريعكم مليارات الجنيهات.. هل سألتم أنفسكم من كان يوزع عليكم الماء والطعام والأموال.. هل سألتم أنفسكم من أشعل النار فى كل أقسام الشرطة فى وقت واحد.. هل سألتم أنفسكم من أفرج عن سجناء حماس وحزب الله بالاسم.. أرجو أن تكونوا سعداء الآن.. عزائى الوحيد أن يعيش كل منكم بغصة أنكم يوما ما قد استخدمتم
واغتصبت أحلامكم وبراءتكم.. مبارك الرجل.. آسف يا أبى.. آسف يا أبى.. آسف يا أبى.. كانوا يقارنوك بآخرين يتركون المركب بما فيه وهو يشتعل نارا.. كان يمكنك أن تتركهم يشتعلون بنارهم.. كان يمكنك أن تهرسهم بدباباتك.. كان يمكنك أن تتركهم للبرادعى يفعل بهم ما فعل بالعراق.. كان يمكنك أن تتركهم للإخوان يعاقبونهم
بـ 80 جلدة على أبواب السينمات كما فعلوا فى الصومال.. كان يمكنك أن تتركهم نهبا لإسرائيل تأكل حدودهم.. ولكنك رغم جراحك وقلة أدبهم المفرطة.. أنقذتهم وكنت قبطانا وزعيما وعاقلا وحكيما و أبا وحبيبا هل رأيتم بورصتكم وهى تنهار.. هل رأيتم الفنانين اللبنانيين والمغاربة وهم يهرعون إلى مطاراتهم كالفئران ويقولون على دولتكم المستقرة لقد أصبحت مصر فص ملح وذاب.. هل رأيتم رئيس وزراء تركيا يتقمص دور الناصح الأمين.. هل سمعتم وزير الخارجية الإيرانى يبشر بشرق أوسط إسلامى.. هل رأيتم أوباما الفاشل منذ سنتين فى تأسيس حكومة عراقية وهو ينصح رئيسكم الشرعى.. هل رأيتم قنوات فضائية تتنازل عن موقعها لعرض الجزيرة على النايل سات نكاية فى المصريين.. أعرف أنه لا حياة لمن تنادى.. و أنكم استسلمتم تماما لمن سرق حلمكم وتاجر بكم كالخردة فى ميدان التحرير.. الذى أتمنى تغيير اسمه بعد وقفتكم المشهودة إلى ميدان وكالة البلح مبارك الأب.. آسف يا أبى.. اسمحلى أن أبلل يديك وجبينك بدموعى.. إنهم لا يعلمون وأدعو كل مصرى يريد أن يعتذر لوالده مبارك الأب أن يضع علم مصر على بيته.