ما روي عن الإمام أبي عبدالله الصادق (ع)
وروي عنه (عليه السلام) في قصار هذه المعاني:
قال (صلى الله عليه وآله) من أنصف الناس من نفسه رضي به حكما لغيره
وقال (عليه السلام) إذا كان الزمان زمان جور وأهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز
وقال (عليه السلام) إذا أضيف البلاء إلى البلاء كان من البلاء عافية
وقال (عليه السلام) إذا أردت أن تعلم صحة ما عند أخيك فأغضبه فإن ثبت لك على المودة فهو أخوك وإلا فلا
وقال (عليه السلام) لا تعتد بمودة أحد حتى تغضبه ثلاث مرات
وقال (عليه السلام) لا تثقن بأخيك كل الثقة فإن صرعة الاسترسال لا تستقال
وقال (عليه السلام) الإسلام درجة والإيمان على الإسلام درجة واليقين على الإيمان درجة وما أوتي الناس أقل من اليقين
وقال (عليه السلام) إزالة الجبال أهون من إزالة قلب عن موضعه
وقال (عليه السلام) الإيمان في القلب واليقين خطرات
وقال (عليه السلام) الرغبة في الدنيا تورث الغم والحزن والزهد في الدنيا راحة القلب والبدن
وقال (عليه السلام) من العيش دار يكرى وخبز يشرى.
وقال (عليه السلام) لرجلين تخاصما بحضرته أما إنه لم يظفر بخير من ظفر بالظلم ومن يفعل السوء بالناس فلا ينكر السوء إذا فعل به
وقال (عليه السلام) التواصل بين الإخوان في الحضر التزاور والتواصل في السفر المكاتبة
وقال (عليه السلام) لا يصلح المؤمن إلا على ثلاث خصال التفقه في الدين وحسن التقدير في المعيشة والصبر على النائبة
وقال (عليه السلام) المؤمن لا يغلبه فرجه ولا يفضحه بطنه
وقال (عليه السلام) صحبة عشرين سنة قرابة
وقال (عليه السلام) لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين وما أقل من يشكر المعروف
وقال (عليه السلام) إنما يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر مؤمن فيتعظ أو جاهل فيتعلم فأما صاحب سوط وسيف فلا
وقال (عليه السلام) إنما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر من كانت فيه ثلاث خصال عالم بما يأمر عالم بما ينهى عادل فيما يأمر عادل فيما ينهى رفيق بما يأمر رفيق بما ينهى
وقال (عليه السلام) من تعرض لسلطان جائر فأصابته منه بلية لم يؤجر عليها ولم يرزق الصبر عليها
وقال (عليه السلام) إن الله أنعم على قوم بالمواهب فلم يشكروه فصارت عليهم وبالا وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فكانت عليهم نعمة
وقال (عليه السلام) صلاح حال التعايش والتعاشر ملء مكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل
وقال (عليه السلام) ما أقبح الانتقام بأهل الأقدار.
وقيل له ما المروة فقال (عليه السلام) لا يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك من حيث أمرك
وقال (عليه السلام) اشكر من أنعم عليك وأنعم على من شكرك فإنه لا إزالة للنعم إذا شكرت ولا إقامة لها إذا كفرت والشكر زيادة في النعم وأمان من الفقر
وقال (عليه السلام) فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها وأشد من المصيبة سوء الخلق منها.
وسأله رجل أن يعلمه ما ينال به خير الدنيا والآخرة ولا يطول عليه فقال (عليه السلام) لا تكذب.