ذكرت صحيفة "ديلى نيشن" الكينية أن معظم الدول العربية وبخت الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد الأسبوع الماضى، حيث كشفت هذه الدول نفاق نجاد فى غضون أيام، وذلك على حد قولها.
وقالت الصحيفة الكينية إن الانتفاضات ضد كل من العقيد الليبى معمر القذافى وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أثارت ردود فعل خاصة ضد أحمدى نجاد.
وأكدت الصحيفة أنه بطبيعة الحال، فإن معظم الدول العربية، خصوصا التى تسيطر عليها الأغلبية السنية، دائما ما تشعر بالقلق تجاه إيران.
وأوضحت "ديلى نيشن" أنه منذ مجىء أحمدى نجاد، إلى السلطة فى 2005، يظهر مدى الإمبريالية التى تتصف بها الدول الغربية، متخيلا ذلك ورقة رابحة.
وأشارت إلى أن نجاد يعتبر تجارة العالم الغربى وسيلة للهيمنة واستغلال الأمم الأخرى، وأضافت "فى الشرق الأوسط، تريد دول غربية الاستيلاء على النفط. وبالتالى، فهى تنسق مع كل من أحمدى نجاد والنظام الصهيونى، للتدخل باستمرار فى الشئون الداخلية للدول".
وتابعت "ما لا يقوله أحمدى نجاد هو أن الدول، بما فى ذلك إيران، سواء منفردة أو مجتمعة، لديها مصالح فى أنحاء مختلفة من العالم. ولذلك فهى تحشر أنوفها فى شئون الدول الأخرى".
ولفتت إلى أنه حينما كثف العقيد معمر القذافى هجماته ضد المواطنين الساخطين، دعمت دول مجلس التعاون الخليجى الست، المجاورة لإيران، فرض منطقة حظر جوى على ليبيا، وكانت بريطانيا وفرنسا مؤيدان رئيسيان لهذه الفكرة.
واستطردت الصحيفة "وبعد فترة وجيزة، حذوت الدول العربية الـ22، باستثناء ثلاثة، حذو دول الخليج. وفى يوم الجمعة، أعلن مجلس الأمن فرض منطقة حظر الطيران، وسمح بهجمات دولية ضد القوات الموالية للقذافي"، وذلك فى إشارة إلى دعم دول الخليج للدول الغربية لتخويف إيران.