ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية اليوم، الخميس، أن وثيقة سرية تم تسريبها عبر موقع "ويكيليكس" المتخصص فى نشر الوثائق السرية كشفت النقاب عن أن التوتر فى الشرق الأوسط وآسيا أدى إلى تصاعد وتسارع السباق والتسلح النووى والذى من شأنه سيقود إلى حرب نووية.
وأشارت الصحيفة البريطانية فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى بشبكة الإنترنت إلى أن الوثيقة السرية أكدت أن الدول المارقة تكثف أيضا جهودها لتأمين احتياجاتها من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والوسائل التى سيتم نشرها بها، مخلفة خطرا هائلاً على معظم سكان العالم.
ومضت الوثيقة فى إشارتها إلى أن دولا مثل كوريا الشمالية وسوريا وإيران يمضون قدما فى تطوير صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول وضرب أماكن خارج المنطقة.
وقدر البنتاجون خلال دراسة أعدها عام 2002 عدد القتلى فى حالة وقوع حرب بين الهند وباكستان واللتين تملكان قدرات نووية بنحو 12 مليون قتيل.
وأظهرت وثائق سرية أمريكية خاصة بالحد من انتشار الأسلحة النووية عام 2008 أن سباق التسلح فى جنوب آسيا يعد بمثابة القوة الكامنة المباشرة التى ستقود إلى حرب نووية من شأنها ستودى بحياة الملايين وستزيد من دمار الاقتصاد العالمى.
وحذرت البيانات السرية أيضا من قيام الشرق الأوسط وآسيا من تطوير الصواريخ الباليستية والذى من الممكن أن يمكن الدول المارقة من إطلاق أسلحة الدمار الشامل تجاه المناطق المجاورة.