كل من لامَسكِ أحبّكِ
وهتفَ
لأنَّكِ أنت
.
لكِ
--------
مغلقٌ مثلما الدائرهْ
.
أبعدتني المسافةُ عن رعشةِ المبتغى
،
قامرتْ باليقينِ لترجعَنِي خطوةً
،
فاختنقتُ بعاشقةٍ حائرهْ
،
نصفها في دمي راكضٌ
،
نصفها مقبرهْ
.
-------
سرقتُكِ من غيمةٍ في الترابِ
وصنتكِ بالأزرقِ الساحليْ
.
رسمتكِ خلفَ مرايا الجنونِ
لأخدُشَ سوسنَكِ المخمليْ
.
فحطّمَ رقصُكِ قوسَ السكونِ
وشيَّدَ جسرَ صهيلٍ إليْ
.
------
بيتٌ يشتتني
،
وأضمُّهُ عَتَبا
.
قيدٌ يشلُّ يدي
،
وأصوغُهُ ذهبا
.
نارٌ تُعذبُني
،
وأزيدُها حطبا
.
الله كم أني
لا أُحسنُ اللعبا
.
------
اعذرني، إذا ما لامست روحي
ظلالَ مدارِكَ السري
.
واتركني أمدُّ يدي
لأوقظَ زهرَكَ البري
.
------
كأنَّكِ مشغولةٌ بالصدى
وأنَّكِ لم تنظري ما يراه
.
يمدِّدُ فصلَ الخريفِ البخيلِ
ويحسبُ أنَّكِ بابُ هُداه
------
أنا فطرة الكلمات بين يدي بنفسجةٍ
،
وقاموسُ ابتهالِ النارِ في عينينِ تبتكرانِ أسراباً من الدوريّ
،
تفتتحان فصلَ الماءْ
----
الكونُ أرجوحةْ
ودمي سرير الجمرْ
.
والخيل رماحهْ
ماءٌ تقولُ الصبرْ
.
يا فتنةَ الساحهْ
هلاّ سألتِ العُمْر
.
إن كانَ مفتاحهْ
إلا حنانَ الجسرْ
.
أو كان تفّاحهْ
إلا الغريبَ المُرّْ
.
------
أنتِ التي المولى
يقسو ويعتذرُ
.
وأنا الضلالُ المرْ
أحنو فأنشطِرُ
.
أمضي كأغنية
رغباتُكِ الوترُ.
والمِشرطُ المجنونْ
قدرٌ يلي قدراً
.
-----
نامي إذاً كالبوحِ في لغةِ القصبْ
فالباب بين أصابعي يَرث التعبْ
والعشب حيث يدي تمر بلا عتبْ
الله كم أبدو أسيرك في عناقيد العنبْ
الله كم إني أغشّك في موازين الذهبْ
.
------
ظننتكِ العيدَ تفاحاً يترجمني
ومشمشاً يخطو.. ودفء دمي
لكنّني الآن أمحو بالندى قُبَلاً
وأستضيءُ بنعناعٍ إلى العدمِ
.
------
من بعدكِ الصمتُ يكتبني واقرأهُ
ورداً على عجلٍ
دمعاً على مهلِ
كأنَّما الكان لا معنى لأُغنيةٍ
والارتعاش يباسُ البوح في المُقَلِ
.
كأنما الكان لا مرآة تُظهِرُهُ
"وإن من بدأ المأساةَ ينهيها.".
-----
كآخرِ الأزهارِ أرتمي
ظلالَ عشبةٍ تشيِّعُ الربيعَ
أنحني
لكي يمرَّ عِطرُكِ الحنونُ
سرَّ بذرةٍ
إلى الترابْ
.
-----
هي قفزةٌ
ولدٌ يُلَمِّعُ صمتهُ بجناحِ عصفورٍ وخوفِ فراشةٍ
،
ويغيبُ في قلقِ المعادنِ والنباتْ
.
-----
انتظرْ كي أُؤاخيكَ والجمر
كي أفتح البابَ، أُخليكَ من خوفكَ اللولبي وأُنبتُ بين أصابعكَ
الياسمين
.
انتظرْ
بعضُنا سابحٌ
والمدى في ذهول
.
------
كم دمعةٍ ملَّحت خبزنا في العشاءِ الأخيرِ
وكم غصَّةٍ قيَّدت روحنا في الظلال
.!!!!
-----
قلتُ لامرأةٍ
:
بيتنا ضيِّقٌ، والسريرُ حطامٌ
،
يدي كلّما سافرت كي تُداعبَ سوسنةً
،
فوجئت بالرخامِ
وصوتيَ يفسدُ ميتتهُ كي يقول أُحبكِ
،
وجهي أرجوحةٌ للمرايا
،
يسافرُ في راحتيكِ ليبلغَ وجهكِ
صمتيَ
صمتكِ
هل بيننا غيرنا
،
واسعٌ بيتنا
ربما في العراءِ
ولحظتنا الكاذبه
!!!
-------
ضُمَّني كي أراني
وابتعدْ كي أراك
،
ربما أنتهي
مرقدي ضفتاك
.
خذي يدي
مدخلَ الفاجعه
خذ يدي
مبصرٌ في عماك
----