أأدعي أنني أصبحت أكرهه ؟
وكيف اكره من في الجفن سكناه ؟
وكيف أهرب منه ؟ انه قدري
هل يملك النهر تغيراً لمجراه ؟
احبه .. لست أدري ما أحب به
حتى خطاياه ما عادت خطاياه
الحب في الارض بعض من تخلينا
لو لم نجده عليها لاخترعناه
ماذا اقول له لو جاء يسألني
إن كنت أهوه .. إني ألف أهواه
-------------
ان كانت الكلمات عندك سخرة
لا تكتبي .. فالحب ليس تبرعا
انا ارفض الاحسان من يد خالقي
قد ياخذ الاحسان شكلاً مفجعا
اني لاقرأ ما كتبت فلا أرى
الا البرودة والصقيع المفزعا
عفوية كوني .. والا فاسكتي
فلقد مللت حديثك المتميعا
------------
ما همني .. ما تشعرين به
إن افتكاري فيك يكفيني
-----------
لا فرق عندي يا معذبتي
أحببتني أم لم تحبيني
أنت استريحي .. من هواي أنا
لكن سألتك لا تريحيني
-----------
اذهب
اذا اتعبك البقاء
فالارض فيها العطر والنساء
وعندما تحتاج كالطفل الى حناني
فعد الى قلبي متى تشاء
فانت في حياتي الهواء
وانت عندي الارض والسماء
------------
كيف أبقى ؟
كيف أبقى بين ألوف العابرين ؟
كيف أرضى ؟
أن تكوني في ذراعي
وذراع الآخرين
كيا يا مُلكي ومُلك الاخرين
------------
إطمئني فلن أزور نفسي
قدر النسر أن يظل طليقاً
أبداً لن أكون قطاً أليفاً
تستضيفينه وثوباً عتيقاً
سيداً كنت في مقاصير حبي
ومن الصعب أن اصير رقيقا
------------
لا تكوني عصبية
لن تثيريني بتلك الكلمات البربرية
ناقشيني بهدوء وودية
من بنا كان غبياً
يا غبية
انزعي عنك الثياب المسرحية
وأجيبي
من بنا كان الجبانا ؟
من المسؤول عن موت هوانا ؟
من بنا قد باع الثاني .. القصور الورقية ؟
من هو القاتل فينا والضحية ؟
--------------
أنت منذ البدء يا سيدتي
لم تعيشي الحب يوماً كقضية
دائماً كنت حائرة في أبجدية
قشة تطفو
على وجه المياه الساحلية
كائناً
من غير تاريخ
ومن غير هوية
فلا تكوني عصبية
كل ما ارغب أن اسأله
من بنا كان غبياً
يا غبيه
----------------
قليلاً من الصمت يا جاهلة
فأجمل من كل هذا الحديث
حديث يديك على الطاولة
--------------