«عمر موسى» يتقدم بسبع مقترحات للخروج من الأزمة الحالية

قدم عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، الأمين
العام لجامعة الدول العربية السابق، 7 مقترحات إلى المجلسين العسكري
والاستشاري، للخروج من الأزمة الحالية بعد الأحداث الدامية فى استاد
بورسعيد وسقوط العشرات من القتلى والجرحى.

وتمثلت مقترحات «موسى»، التي أعلنها في مؤتمر صحفي، مساء
السبت، فى مطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة المجلس العسكري بفتح باب
الترشيح لانتخابات الرئاسة أول مارس، لنقل السلطة فى موعد ينتهي في 30
أبريل، بالإضافة إلى الإسراع فى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، بما يحفظ أمن
وحماية الوطن، وإذاعة جلسات مجلس الشعب على المواطنين، يُدعى إليها رجال
الأمن والمسؤولين عن أحداث بورسعيد، سواء فى وزارة الداخلية أو محافظة
بورسعيد، وحضور ممثلي الألتراس فى النادي الأهلي والمصري، واتحاد الكرة.

ودعا «موسى» إلى سرعة إعلان النائب العام عن نتائج التحقيقات
فى أحداث «البالون» و«ماسبيرو» وشارعي محمد محمود ومجلس الشعب، واتخاذ
الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عنها، وتقديم تقرير كامل عنها إلى
مجلس الشعب، ليناقشها فى جلسات علنية.

وشدد المرشح المحتمل على ضرورة صرف مستحقات الشهداء والمصابين
فى تلك الأحداث، والإسراع فى إجراءات المحاكمة لرموز العهد السابق
المتورطين فى إفساد الحياة السياسية، مطالبًا وسائل الإعلام بتحمل
مسؤوليتها الوطنية، وعدم اللجوء إلى الإثارة، «التى يدفع ثمنها المواطنون
دما»، على حد قوله.

ووجه «موسى» كلمة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قائلا:
«حان الوقت الآن لإفساح الطريق ونقل السلطة لحكم مستقر منتخب يلبي مطالب
الثورة، ويؤدي إلى الاستقرار، ويبدأ عملية الإصلاح بما فى ذلك مراجعة
القوانين التى سمحت للفساد أن يستشري، وسوء إدارة الحكم أن تتفشى»، مضيفًا:
«الانهيار الاقتصادي الذي نعيشه وعدم الاستقرار السياسي واستمرار الانفلات
الأمني سيجعلنا نصل إلى نقطة اللا عودة».

ولفت «موسى» إلى أن فكرة المؤامرة من جهات فى الداخل والخارج
«غير مستبعدة»، نظرا لثقل القوة الإقليمية التى تتمتع بها مصر، داعيًا
الدول الكبرى ودول الشرق الأوسط إلى دعم مصر اقتصاديا بقوله: «تداعيات
الأمور تجعل دعمكم الاقتصادي عامل استقرار وتهدئة، حتى تخرج مصر منه سالمة
وتعم السلامة أرجاء الوطن».