قال مصدر أمني يوم الأحد إن السلطات المصرية ألقت القبض على 22 شخصا من دول عربية أعدوا للقيام بعمليات إرهابية بعد انتخابات الرئاسة التي تجرى حاليا.
وقال المصدر "ضبطت معهم أسلحة متطورة للقيام بعمليات إرهابية داخل مصر بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية إذا فاز المرشح الذي ينتمي للنظام السابق" في إشارة إلى أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأضاف أن المقبوض عليهم سوريون وفلسطينيون وأردنيون
وأنه قبض على عشرة منهم يوم السبت في شقة بضاحية مصر الجديدة بالقاهرة
وأنهم سيحالون يوم الاحد إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معهم.
وتابع أن الباقين قبض عليهم من قبل في محافظة شمال سيناء بعد مرورهم من أنفاق سرية تحت خط الحدود مع قطاع غزة وأنهم نقلوا إلى العاصمة.
وقال المصدر إن المقبوض عليهم اعتزموا مهاجمة منشآت حيوية لإحداث فوضى في البلاد بينها المجمع التجاري الضخم سيتي ستاز الذي يوجد في ضاحية مدينة نصر بشرق القاهرة ويضم فندقا فخما.
وأضاف أن قذائف آر بي جيه ومتفجرات وبنادق آلية ضبطت مع المقبوض عليهم.
ونشرت صحف محلية يوم الاحد تصريحات لوزير الداخلية محمد إبراهيم يوسف
قال فيها إن الوزارة تلقت معلومات عن أشخاص يعتزمون ارتكاب أعمال عدائية بعد ارتداء زي الجيش والشرطة.
ونقلت صحيفة الأهرام الحكومية قول الوزير
"الأجهزة الأمنية ترصد من واقع معلومات لديها نية بعض القوى مهاجمة المنشآت الحيوية."
وأضافت الصحيفة
أن الوزير تحدث عن "اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لتأمين جميع المنشآت والمرافق الحيوية والمواقع الشرطية والعسكرية في الدولة لضمان مواجهة أي اعتداء عليها