المقال غير مسموح بقراءته لمرضى الضغط والدم والقلب والسكر
ومن يفكر في قراءته سيكون ذلك دون أدنى مسئولية مني، ذلك إنني وبعد أن تابعت التسريبات الخاصة بالشخصيات المرشحة لرئاسة الوزراء، كدت على الأقل أبكي إن لم أكن قد أصبت بهذه الأمراض-بدري -
إلا أنني تذكرت أن أرض الله واسعة قال هاجروا إليها، وحمداً لله أن مصر للطيران موجودة .
بداية فإن مجمل التسريبات عن المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء باتت حتى الآن ترتكز على ثلاث شخصيات رابعهم الدكتور البرادعي الذي قيل أنه اعتذر أو أنه لم يعرض عليه المنصب وفي رواية أخرى أنه يوافق بشروط
المهم يبقى من المرشحين الدكتور حسام عيسى استاذ القانون بجامعة عين شمس
والدكتور زياد بهاء الدين الرئيس السابق لهيئة الرقابة المالية
وفاروق العقدة رئيس البنك المركزي
والدكتور حازم الببلاوي الخبير الاقتصادي الدولي وعضو مجلس إدارة صندوق النقد العربي .
ولأنه يجب ألا نسمح – ويبدوا أننا لا علاقة لنا بالموضوع- بتكرار ما كان يفعله مبارك من تعييرات وزارية أو إجراء تشكيلات دون ان نعلم الأسباب على الأقل في حينها فإننا سوف نتعرض لهذه الشخصيات من واقع معلومات لدينا حولهم هي السبب فيما أسلفته من هذه الأمراض – وقانا الله وإياكم منها -.
ولتكن البداية من الدكتور حسام عيسى وهو شخص أكن له الاحترام منذ أن تولى رئاسة لجنة استرداد أموال مصر المنهوبة وهي اللجنة التي كانت سببا وراء ذيوع صيت الرجل –ولعل هذا هو دور اللجنة الوحيد -فيما بعد وهو عمل محمود للصالح الوطني، اتذكر أنني شاهدت الرجل على قناة العربية يتحدث - كنا في مارس 2011 - عن مجهودات اللجنة وقد اعتبرتها فرصة لإجراء حوار معه ،وفورا اتصلت تليفونيا بها فاعتذر لضيق الوقت واكتفيت بتصريح منه عما آل إليه عمل اللجنة فأخبرني أن أحمد شفيق رئيس الوزراء كان سببا في تهريب أموال رموز النظام السابق وأنه ساهم في ذلك مساهمة كبيرة ونشرت التصريح في موقع المراقب وقتها، ثم نقل هذا الكلام على لسانه في أكثر من صحيفة فكان لهذا الحديث صداه في كل مكان، حتى ان مقربين من شفيق كذبوا هذا الكلام ، وحين اتصلت بها للرد وجدته يرد علي وهو في حالة انفعال شديد " انا مقولتش الكلام ده انا مش بكذب أنا مش بخاف من حد " لك ان تتخيل الكذب وأنا لا أرى أن أية شخصية يجب أن تكون كاملة بالشكل المثالي فالكمال لله وحده ولكن الكذب في مثل هذه الأمور "يودي النار والبلد كلها في جهنم " .
الشخصية الثانية الدكتور زياد بهاء الدين - وهو للعلم نجل الكاتب الصحفي الكبير أحمد بهاء الدين - تولى رئاسة هيئة الرقابة المالية وعضو بمجلس الشعب عن حزب المصريين الأحرار الذي يتزعمه رجل الأعمال نجيب ساويرس.
وحسب المعلومات التي وردتني من الكاتب والمتخصص في الشئون الاقتصادية الدكتور أسامة غيث أنه متورط في التستر على عمليات نهب أموال صغار المستمرين في البورصة المصرية لصالح كبار المستثمرين ناهيك عن أن عمليات ما يطلق عليها "الجيمة " كانت تحدث تحت سمعه وبصره دون أن يحرك ساكن فكانت تحت يده منظومة الفساد في البورصة.
ليس هذا فحسب بل يمكن مراجعة الحركات التي تشكلت بعد الثورة مباشرة أمل في التغيير ولديها المعلومات المفصلة عن زياد بهاء الدين ومن بينها " بورصتنا المصرية " والجمعية المصرية لحماية صغار المستثمرين" و" انقذوا بورصتنا" بل ويمكن فتح ملفات اكتتاب اعتبرها الخبراء أكبر عمليات نصب في تاريخ البورصة ومنها اكتتاب شركة " جي بي أوتو" التابعة لرجل الأعمال المسيحي غبور .
الشخصية الثالثة فاروق العقدة وهو رئيس البنك المركزي - مجرد سماع أسمه وتداولها حتى في الترشيحات يجب منعه لمرض الضغط والقلب والسكر والدم - لأن فيه كل المقومات التي ستقضي على حياته- .
طرح اسمه يجعلنا نرتاد السيارة ونتجه إلى شارع صلاح سالم وهناك نتوقف بالسيارة ونستأذن الأمن للدخول إلى الجهاز المركزي للمحاسبات حيث قطاع الرقابة على الجهاز المصرفي وفقط نقول كلمة السر لرئيس القطاع الاستاذ عاصم عبد المعطي وكلمة السر هي " فاروق العقدة " ستجد كمية من الأوراق في يديك احتفظ بها او احرقها لأنها " ملهاش لازمة " ولكن انظر فيها قبل حرقها هي عبارة عن ملفات فساد في بنك القاهرة والإسكندرية وضياع اموال بالمليارات اضافة إلى ضياع اموال الصناديق الخاصة التي خصصت لأجل كارثة نمر بها الآن .
لو حصلك حاجة مليش دعوة