أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام
أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام
أمواج الأندلس أمواج عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
وطن واحد هدف واحد قلب واحد قلم واحد تلك هى حقيقة أمواج الاندلس
وروي عن الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد (صلى الله عليه وآله) في طوال هذه المعاني
كاتب الموضوع
رسالة
سمرة العضو المميز
عدد المساهمات : 302 تاريخ التسجيل : 01/12/2011
موضوع: وروي عن الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد (صلى الله عليه وآله) في طوال هذه المعاني الثلاثاء يونيو 04, 2013 10:03 pm
وروي عن الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد (صلى الله عليه وآله) في طوال هذه المعاني وروي عنه (عليه السلام) في قصار هذه المعاني:
قال (صلى الله عليه وآله) من أنصف الناس من نفسه رضي به حكما لغيره
وقال (عليه السلام) إذا كان الزمان زمان جور وأهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز
وقال (عليه السلام) إذا أضيف البلاء إلى البلاء كان من البلاء عافية
وقال (عليه السلام) إذا أردت أن تعلم صحة ما عند أخيك فأغضبه فإن ثبت لك على المودة فهو أخوك وإلا فلا
وقال (عليه السلام) لا تعتد بمودة أحد حتى تغضبه ثلاث مرات
وقال (عليه السلام) لا تثقن بأخيك كل الثقة فإن صرعة الاسترسال لا تستقال
وقال (عليه السلام) الإسلام درجة والإيمان على الإسلام درجة واليقين على الإيمان درجة وما أوتي الناس أقل من اليقين
وقال (عليه السلام) إزالة الجبال أهون من إزالة قلب عن موضعه
وقال (عليه السلام) الإيمان في القلب واليقين خطرات
وقال (عليه السلام) الرغبة في الدنيا تورث الغم والحزن والزهد في الدنيا راحة القلب والبدن
وقال (عليه السلام) من العيش دار يكرى وخبز يشرى.
وقال (عليه السلام) لرجلين تخاصما بحضرته أما إنه لم يظفر بخير من ظفر بالظلم ومن يفعل السوء بالناس فلا ينكر السوء إذا فعل به
وقال (عليه السلام) التواصل بين الإخوان في الحضر التزاور والتواصل في السفر المكاتبة
وقال (عليه السلام) لا يصلح المؤمن إلا على ثلاث خصال التفقه في الدين وحسن التقدير في المعيشة والصبر على النائبة
وقال (عليه السلام) المؤمن لا يغلبه فرجه ولا يفضحه بطنه
وقال (عليه السلام) صحبة عشرين سنة قرابة
وقال (عليه السلام) لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين وما أقل من يشكر المعروف
وقال (عليه السلام) إنما يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر مؤمن فيتعظ أو جاهل فيتعلم فأما صاحب سوط وسيف فلا
وقال (عليه السلام) إنما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر من كانت فيه ثلاث خصال عالم بما يأمر عالم بما ينهى عادل فيما يأمر عادل فيما ينهى رفيق بما يأمر رفيق بما ينهى
وقال (عليه السلام) من تعرض لسلطان جائر فأصابته منه بلية لم يؤجر عليها ولم يرزق الصبر عليها
وقال (عليه السلام) إن الله أنعم على قوم بالمواهب فلم يشكروه فصارت عليهم وبالا وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فكانت عليهم نعمة
وقال (عليه السلام) صلاح حال التعايش والتعاشر ملء مكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل
وقال (عليه السلام) ما أقبح الانتقام بأهل الأقدار.
وقيل له ما المروة فقال (عليه السلام) لا يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك من حيث أمرك
وقال (عليه السلام) اشكر من أنعم عليك وأنعم على من شكرك فإنه لا إزالة للنعم إذا شكرت ولا إقامة لها إذا كفرت والشكر زيادة في النعم وأمان من الفقر
وقال (عليه السلام) فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها وأشد من المصيبة سوء الخلق منها.
وسأله رجل أن يعلمه ما ينال به خير الدنيا والآخرة ولا يطول عليه فقال (عليه السلام) لا تكذب.
وقيل له ما البلاغة فقال (عليه السلام) من عرف شيئا قل كلامه فيه وإنما سمي البليغ لأنه يبلغ حاجته بأهون سعيه
وقال (عليه السلام) الدين غم بالليل وذل بالنهار
وقال (عليه السلام) إذا صلح أمر دنياك فاتهم دينك
وقال (عليه السلام) بروا آباءكم يبركم أبناؤكم وعفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم
وقال (عليه السلام) من ائتمن خائنا على أمانة لم يكن له على الله ضمان.
وقال (عليه السلام) لحمران بن أعين يا حمران انظر من هو دونك في المقدرة ولا تنظر إلى من هو فوقك فإن ذلك أقنع لك بما قسم الله لك وأحرى أن تستوجب الزيادة منه عز وجل واعلم أن العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين واعلم أنه لا ورع أنفع من تجنب محارم الله والكف عن أذى المؤمنين واغتيابهم ولا عيش أهنأ من حسن الخلق ولا مال أنفع من القناعة باليسير المجزئ ولا جهل أضر من العجب
وقال (عليه السلام) الحياء على وجهين فمنه ضعف ومنه قوة وإسلام وإيمان
وقال (عليه السلام) ترك الحقوق مذلة وإن الرجل يحتاج إلى أن يتعرض فيها للكذب
وقال (عليه السلام) إذا سلم الرجل من الجماعة أجزأ عنهم وإذا رد واحد من القوم أجزأ عنهم
وقال (عليه السلام) السلام تطوع والرد فريضة
وقال (عليه السلام) من بدأ بكلام قبل سلام فلا تجيبوه
وقال (عليه السلام) إن تمام التحية للمقيم المصافحة وتمام التسليم على المسافر المعانقة
وقال (عليه السلام) تصافحوا فإنها تذهب بالسخيمة
وقال (عليه السلام) اتق الله بعض التقى وإن قل ودع بينك وبينه سترا وإن رق
وقال (عليه السلام) من ملك نفسه إذا غضب وإذا رغب وإذا رهب وإذا اشتهى حرم الله جسده على النار
وقال (عليه السلام) العافية نعمة خفيفة إذا وجدت نسيت وإذا عدمت ذكرت
وقال (عليه السلام) لله في السراء نعمة التفضل وفي الضراء نعمة التطهر
وقال (عليه السلام) كم من نعمة لله على عبده في غير أمله وكم من مؤمل أملا الخيار في غيره وكم من ساع إلى حتفه وهو مبطئ عن حظه
وقال (عليه السلام) قد عجز من لم يعد لكل بلاء صبرا ولكل نعمة شكرا ولكل عسر يسرا اصبر نفسك عند كل بلية ورزية في ولد أو في مال فإن الله إنما يقبض عاريته وهبته ليبلو شكرك وصبرك
وقال (عليه السلام) ما من شيء إلا وله حد قيل فما حد اليقين قال (عليه السلام) أن لا تخاف شيئا
وقال (عليه السلام) ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثمان خصال وقور عند الهزاهز صبور عند البلاء شكور عند الرخاء قانع بما رزقه الله لا يظلم الأعداء ولا يتحمل الأصدقاء بدنه منه في تعب والناس منه في راحة
وقال (عليه السلام) إن العلم خليل المؤمن والحلم وزيره والصبر أمير جنوده والرفق أخوه واللين والده
وقال أبو عبيدة ادع الله لي أن لا يجعل رزقي على أيدي العباد فقال (عليه السلام) أبى الله عليك ذلك إلا أن يجعل أرزاق العباد بعضهم من بعض ولكن ادع الله أن يجعل رزقك على أيدي خيار خلقه فإنه من السعادة ولا يجعله على أيدي شرار خلقه فإنه من الشقاوة
وقال (عليه السلام) العامل على غير بصيرة كالسائر على غير طريق فلا تزيده سرعة السير إلا بعدا
وقال (عليه السلام) في قول الله عز وجل اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ قال يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر
وقال (عليه السلام) من عرف الله خاف الله ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا
وقال (عليه السلام) الخائف من لم تدع له الرهبة لسانا ينطق به.
وقيل له (عليه السلام) قوم يعملون بالمعاصي ويقولون نرجو فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم الموت فقال (عليه السلام) هؤلاء قوم يترجحون في الأماني كذبوا ليس يرجون إن من رجا شيئا طلبه ومن خاف من شيء هرب منه
وقال (عليه السلام) إنا لنحب من كان عاقلا عالما فهما فقيها حليما مداريا صبورا صدوقا وفيا إن الله خص الأنبياء (عليهم السلام) بمكارم الأخلاق فمن كانت فيه فليحمد الله على ذلك ومن لم تكن فيه فليتضرع إلى الله وليسأله إياها قيل له وما هي قال (عليه السلام) الورع والقناعة والصبر والشكر والحلم والحياء والسخاء والشجاعة والغيرة وصدق الحديث والبر وأداء الأمانة واليقين وحسن الخلق والمروة
وقال (عليه السلام) من أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله وتعطي في الله وتمنع في الله
وقال (عليه السلام) لا يتبع الرجل بعد موته إلا ثلاث خصال صدقة أجراها الله له في حياته فهي تجري له بعد موته وسنة هدى يعمل بها وولد صالح يدعو له
وقال (عليه السلام) إن الكذبة لتنقض الوضوء إذا توضأ الرجل للصلاة وتفطر الصيام فقيل له إنا نكذب فقال (عليه السلام) ليس هو باللغو ولكنه الكذب على الله وعلى رسوله وعلى الأئمة (صلى الله عليه وآله) ثم قال إن الصيام ليس من الطعام ولا من الشراب وحده إن مريم (عليه السلام) قالت إني نذرت للرحمن صوما أي صمتا فاحفظوا ألسنتكم وغضوا أبصاركم ولا تحاسدوا ولا تنازعوا فإن الحسد يأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب
وقال (عليه السلام) من أعلم الله ما لم يعلم اهتز له عرشه
وقال (عليه السلام) إن الله علم أن الذنب خير للمؤمن من العجب ولو لا ذلك ما ابتلى الله مؤمنا بذنب أبدا
وقال (عليه السلام) من ساء خلقه عذب نفسه
وقال (عليه السلام) المعروف كاسمه وليس شيء أفضل من المعروف إلا ثوابه والمعروف هدية من الله إلى عبده وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه ولا كل من رغب فيه يقدر عليه ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه فإذا من الله على العبد جمع له الرغبة في المعروف والقدرة والإذن فهناك تمت السعادة والكرامة للطالب والمطلوب إليه
وقال (عليه السلام) لم يستزد في محبوب بمثل الشكر ولم يستنقص من مكروه بمثل الصبر
وقال (عليه السلام) ليس لإبليس جند أشد من النساء والغضب
وقال (عليه السلام) الدنيا سجن المؤمن والصبر حصنه والجنة مأواه والدنيا جنة الكافر والقبر سجنه والنار مأواه
وقال (عليه السلام) ولم يخلق الله يقينا لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه من الموت
وقال (عليه السلام) إذا رأيتم العبد يتفقد الذنوب من الناس ناسيا لذنبه فاعلموا أنه قد مكر به
وقال (عليه السلام) الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم المحتسب والمعافى الشاكر له مثل أجر المبتلى الصابر
وقال (عليه السلام) لا ينبغي لمن لم يكن عالما أن يعد سعيدا ولا لمن لم يكن ودودا أن يعد حميدا ولا لمن لم يكن صبورا أن يعد كاملا ولا لمن لا يتقي ملامة العلماء وذمهم أن يرجى له خير الدنيا والآخرة وينبغي للعاقل أن يكون صدوقا ليؤمن على حديثه وشكورا ليستوجب الزيادة
وقال (عليه السلام) ليس لك أن تأتمن الخائن وقد جربته وليس لك أن تتهم من ائتمنت.
وقيل له من أكرم الخلق على الله فقال (عليه السلام) أكثرهم ذكرا لله وأعملهم بطاعة الله قلت فمن أبغض الخلق إلى الله قال (عليه السلام) من يتهم الله قلت أحد يتهم الله قال (عليه السلام) نعم من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره فيسخط فذلك يتهم الله قلت ومن قال يشكو الله قلت وأحد يشكوه قال (عليه السلام) نعم من إذا ابتلي شكا بأكثر مما أصابه قلت ومن قال (عليه السلام) إذا أعطي لم يشكر وإذا ابتلي لم يصبر قلت فمن أكرم الخلق على الله قال (عليه السلام) من إذا أعطي شكر وإذا ابتلي صبر
وقال (عليه السلام) ليس لملول صديق ولا لحسود غنى وكثرة النظر في الحكمة تلقح العقل
وقال (عليه السلام) كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار به جهلا
وقال (عليه السلام) أفضل العبادة العلم بالله والتواضع له
وقال (عليه السلام) عالم أفضل من ألف عابد وألف زاهد وألف مجتهد
وقال (عليه السلام) إن لكل شيء زكاة وزكاة العلم أن يعلمه أهله
وقال (عليه السلام) القضاة أربعة ثلاثة في النار وواحد في الجنة رجل قضى بجور وهو يعلم فهو في النار ورجل قضى بجور وهو لا يعلم فهو في النار ورجل قضى بحق وهو لا يعلم فهو في النار ورجل قضى بحق وهو يعلم فهو في الجنة.
وسئل عن صفة العدل من الرجل فقال (عليه السلام) إذا غض طرفه عن المحارم ولسانه عن المآثم وكفه عن المظالم
وقال (عليه السلام) كل ما حجب الله عن العباد فموضوع عنهم حتى يعرفهموه.
وقال (عليه السلام) لداود الرقي تدخل يدك في فم التنين إلى المرفق خير لك من طلب الحوائج إلى من لم يكن له وكان
وقال (عليه السلام) قضاء الحوائج إلى الله وأسبابها بعد الله العباد تجري على أيديهم فما قضى الله من ذلك فاقبلوا من الله بالشكر وما زوى عنكم منها فاقبلوه عن الله بالرضا والتسليم والصبر فعسى أن يكون ذلك خيرا لكم فإن الله أعلم بما يصلحكم وأنتم لا تعلمون
وقال (عليه السلام) مسألة ابن آدم لابن آدم فتنة إن أعطاه حمد من لم يعطه وإن رده ذم من لم يمنعه
وقال (عليه السلام) إن الله قد جعل كل خير في التزجية
وقال (عليه السلام) إياك ومخالطة السفلة فإن مخالطة السفلة لا تؤدي إلى خير
وقال (عليه السلام) الرجل يجزع من الذل الصغير فيدخله ذلك في الذل الكبير
وقال (عليه السلام) أنفع الأشياء للمرء سبقه الناس إلى عيب نفسه وأشد شيء مئونة إخفاء الفاقة وأقل الأشياء غناء النصيحة لمن لا يقبلها ومجاورة الحريص وأروح الروح اليأس من الناس لا تكن ضجرا ولا غلقا وذلل نفسك باحتمال من خالفك ممن هو فوقك ومن له الفضل عليك فإنما أقررت له بفضله لئلا تخالفه ومن لا يعرف لأحد الفضل فهو المعجب برأيه واعلم أنه لا عز لمن لا يتذلل لله ولا رفعة لمن لا يتواضع لله
وقال (عليه السلام) إن من السنة لبس الخاتم
وقال (عليه السلام) أحب إخواني إلي من أهدى إلي عيوبي
وقال (عليه السلام) لا تكون الصداقة إلا بحدودها فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منه وإلا فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة فأولها أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة والثانية أن يرى زينك زينه وشينك شينه والثالثة أن لا تغيره عليك ولاية ولا مال والرابعة لا يمنعك شيئا تناله مقدرته والخامسة وهي تجمع هذه الخصال أن لا يسلمك عند النكبات
وقال (عليه السلام) مجاملة الناس ثلث العقل
وقال (عليه السلام) ضحك المؤمن تبسم
وقال (عليه السلام) ما أبالي إلى من ائتمنت خائنا أو مضيعا.
وقال (عليه السلام) للمفضل أوصيك بست خصال تبلغهن شيعتي قلت وما هن يا سيدي قال (عليه السلام) أداء الأمانة إلى من ائتمنك وأن ترضى لأخيك ما ترضى لنفسك واعلم أن للأمور أواخر فاحذر العواقب وأن للأمور بغتات فكن على حذر وإياك ومرتقى جبل سهل إذا كان المنحدر وعرا ولا تعدن أخاك وعدا ليس في يدك وفاؤه
وقال (عليه السلام) ثلاث لم يجعل الله لأحد من الناس فيهن رخصة بر الوالدين برين كانا أو فاجرين ووفاء بالعهد للبر والفاجر وأداء الأمانة إلى البر والفاجر
وقال (عليه السلام) إني لأرحم ثلاثة وحق لهم أن يرحموا عزيز أصابته مذلة بعد العز وغني أصابته حاجة بعد الغنى وعالم يستخف به أهله والجهلة
وقال (عليه السلام) من تعلق قلبه بحب الدنيا تعلق من ضررها بثلاث خصال هم لا يفنى وأمل لا يدرك ورجاء لا ينال
وقال (عليه السلام) المؤمن لا يخلق على الكذب ولا على الخيانة وخصلتان لا يجتمعان في المنافق سمت حسن وفقه في سنة
وقال (عليه السلام) الناس سواء كأسنان المشط والمرء كثير بأخيه ولا خير في صحبة من لم ير لك مثل الذي يرى لنفسه
وقال (عليه السلام) من زين الإيمان الفقه ومن زين الفقه الحلم ومن زين الحلم الرفق ومن زين الرفق اللين ومن زين اللين السهولة
وقال (عليه السلام) من غضب عليك من إخوانك ثلاث مرات فلم يقل فيك مكروها فأعده لنفسك
وقال (عليه السلام) يأتي على الناس زمان ليس فيه شيء أعز من أخ أنيس وكسب درهم حلال
وقال (عليه السلام) من وقف نفسه موقف التهمة فلا يلومن من أساء به الظن ومن كتم سره كانت الخيرة في يده وكل حديث جاوز اثنين فاش وضع أمر أخيك على أحسنه ولا تطلبن بكلمة خرجت من أخيك سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا وعليك بإخوان الصدق فإنهم عدة عند الرخاء وجنة عند البلاء وشاور في حديثك الذين يخافون الله وأحبب الإخوان على قدر التقوى واتق شرار النساء وكن من خيارهن على حذر وإن أمرنكم بالمعروف فخالفوهن حتى لا يطمعن منكم في المنكر
وقال (عليه السلام) المنافق إذا حدث عن الله وعن رسوله كذب وإذا وعد الله ورسوله أخلف وإذا ملك خان الله ورسوله في ماله وذلك قول الله عز وجل فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ وبِما كانُوا يَكْذِبُونَ وقوله وإِنْ يُرِيدُوا خِيانَتَكَ فَقَدْ خانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
وقال (عليه السلام) كفى بالمرء خزيا أن يلبس ثوبا يشهره أو يركب دابة مشهورة قلت وما الدابة المشهورة قال (عليه السلام) البلقاء
وقال (عليه السلام) لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى يحب أبعد الخلق منه في الله ويبغض أقرب الخلق منه في الله
وقال (عليه السلام) من أنعم الله عليه نعمة فعرفها بقلبه وعلم أن المنعم عليه الله فقد أدى شكرها وإن لم يحرك لسانه ومن علم أن المعاقب على الذنوب الله فقد استغفر وإن لم يحرك به لسانه وقرأ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ الآية
وقال (عليه السلام) خصلتين مهلكتين تفتي الناس برأيك أو تدين بما لا تعلم.
وقال (عليه السلام) لأبي بصير يا أبا محمد لا تفتش الناس عن أديانهم فتبقى بلا صديق
وقال (عليه السلام) الصفح الجميل أن لا تعاقب على الذنب والصبر الجميل الذي ليس فيه شكوى
وقال (عليه السلام) أربع من كن فيه كان مؤمنا وإن كان من قرنه إلى قدمه ذنوب الصدق والحياة وحسن الخلق والشكر
وقال (عليه السلام) لا تكون مؤمنا حتى تكون خائفا راجيا ولا تكون خائفا راجيا حتى تكون عاملا لما تخاف وترجو
وقال (عليه السلام) ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن الإيمان ما خلص في القلوب وصدقته الأعمال
وقال (عليه السلام) إذا زاد الرجل على الثلاثين فهو كهل وإذا زاد على الأربعين فهو شيخ
وقال (عليه السلام) الناس في التوحيد على ثلاثة أوجه مثبت وناف ومشبه فالنافي مبطل والمثبت مؤمن والمشبه مشرك
وقال (عليه السلام) الإيمان إقرار وعمل ونية والإسلام إقرار وعمل
وقال (عليه السلام) لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك وأبق منها فإن ذهاب الحشمة ذهاب الحياء وبقاء الحشمة بقاء المودة
وقال (عليه السلام) من احتشم أخاه حرمت وصلته ومن اغتمه سقطت حرمته.
وقيل له خلوت بالعقيق وتعجبك الوحدة فقال (عليه السلام) لو ذقت حلاوة الوحدة لاستوحشت من نفسك ثم قال (عليه السلام) أقل ما يجد العبد في الوحدة أمن مداراة الناس
وقال (عليه السلام) ما فتح الله على عبد بابا من الدنيا إلا فتح عليه من الحرص مثليه
وقال (عليه السلام) المؤمن في الدنيا غريب لا يجزع من ذلها ولا يتنافس أهلها في عزها.
وقيل له أين طريق الراحة فقال (عليه السلام) في خلاف الهوى قيل فمتى يجد عبد الراحة فقال (عليه السلام) عند أول يوم يصير في الجنة
وقال (عليه السلام) لا يجمع الله لمنافق ولا فاسق حسن السمت والفقه وحسن الخلق أبدا
وقال (عليه السلام) طعم الماء الحياة وطعم الخبز القوة وضعف البدن وقوته من شحم الكليتين وموضع العقل الدماغ والقسوة والرقة في القلب
وقال (عليه السلام) الحسد حسدان حسد فتنة وحسد غفلة فأما حسد الغفلة فكما قالت الملائكة حين قال الله إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها ويَسْفِكُ الدِّماءَ ونَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ونُقَدِّسُ لَكَ أي اجعل ذلك الخليفة منا ولم يقولوا حسدا لآدم من جهة الفتنة والرد والجحود والحسد الثاني الذي يصير به العبد إلى الكفر والشرك فهو حسد إبليس في رده على الله وإبائه عن السجود لآدم ع
وقال (عليه السلام) الناس في القدرة على ثلاثة أوجه رجل يزعم أن الأمر مفوض إليه فقد وهن الله في سلطانه فهو هالك ورجل يزعم أن الله أجبر العباد على المعاصي وكلفهم ما لا يطيقون فقد ظلم الله في حكمه فهو هالك ورجل يزعم أن الله كلف العباد ما يطيقونه ولم يكلفهم ما لا يطيقونه فإذا أحسن حمد الله وإذا أساء استغفر الله فهذا مسلم بالغ
وقال (عليه السلام) المشي المستعجل يذهب ببهاء المؤمن ويطفئ نوره
وقال (عليه السلام) إن الله يبغض الغني الظلوم
وقال (عليه السلام) الغضب ممحقة لقلب الحكيم ومن لم يملك غضبه لم يملك عقله
وقال الفضيل بن عياض قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) أ تدري من الشحيح قلت هو البخيل فقال (عليه السلام) الشح أشد من البخل إن البخيل يبخل بما في يده والشحيح يشح على ما في أيدي الناس وعلى ما في يده حتى لا يرى في أيدي الناس شيئا إلا تمنى أن يكون له بالحل والحرام لا يشبع ولا ينتفع بما رزقه الله
وقال (عليه السلام) إن البخيل من كسب مالا من غير حله وأنفقه في غير حقه.
وقال (عليه السلام) لبعض شيعته ما بال أخيك يشكوك فقال يشكوني أن استقصيت عليه حقي فجلس (عليه السلام) مغضبا ثم قال كأنك إذا استقصيت عليه حقك لم تسئ أ رأيتك ما حكى الله عن قوم يخافون سوء الحساب أ خافوا أن يجور الله عليهم لا ولكن خافوا الاستقصاء فسماه الله سوء الحساب فمن استقصى فقد أساء
وقال (عليه السلام) كثرة السحت يمحق الرزق
وقال (عليه السلام) سوء الخلق نكد
وقال (عليه السلام) إن الإيمان فوق الإسلام بدرجة والتقوى فوق الإيمان بدرجة وبعضه من بعض فقد يكون المؤمن في لسانه بعض الشيء الذي لم يعد الله عليه النار وقال الله إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ ونُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً ويكون الآخر وهو الفهم لسانا وهو أشد لقاء للذنوب وكلاهما مؤمن واليقين فوق التقوى بدرجة ولم يقسم بين الناس شيء أشد من اليقين إن بعض الناس أشد يقينا من بعض وهم مؤمنون وبعضهم أصبر من بعض على المصيبة وعلى الفقر وعلى المرض وعلى الخوف وذلك من اليقين
وقال (عليه السلام) إن الغنى والعز يجولان فإذا ظفرا بموضع التوكل أوطناه
وقال (عليه السلام) حسن الخلق من الدين وهو يزيد في الرزق
وقال (عليه السلام) الخلق خلقان أحدهما نية والآخر سجية قيل فأيهما أفضل قال (عليه السلام) النية لأن صاحب السجية مجبول على أمر لا يستطيع غيره وصاحب النية يتصبر على الطاعة تصبرا فهذا أفضل
وقال (عليه السلام) إن سرعة ائتلاف قلوب الأبرار إذا التقوا وإن لم يظهروا التودد بألسنتهم كسرعة اختلاط ماء السماء بماء الأنهار وإن بعد ائتلاف قلوب الفجار إذا التقوا وإن أظهروا التودد بألسنتهم كبعد الورد من التعاطف وإن طال اعتلافها على مذود واحد
وقال (عليه السلام) السخي الكريم الذي ينفق ماله في حق الله
وقال (عليه السلام) يا أهل الإيمان ومحل الكتمان تفكروا وتذكروا عند غفلة الساهين
قال المفضل بن عمر سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الحسب فقال (عليه السلام) المال قلت فالكرم قال (عليه السلام) التقوى قلت فالسؤدد قال (عليه السلام) السخاء ويحك أ ما رأيت حاتم طي كيف ساد قومه وما كان بأجودهم موضعا
وقال (عليه السلام) المروة مروتان مروة الحضر ومروة السفر فأما مروة الحضر فتلاوة القرآن وحضور المساجد وصحبة أهل الخير والنظر في التفقه وأما مروة السفر فبذل الزاد والمزاح في غير ما يسخط الله وقلة الخلاف على من صحبك وترك الرواية عليهم إذا أنت فارقتهم
وقال (عليه السلام) اعلم أن ضارب علي (عليه السلام) بالسيف وقاتله لو ائتمنني واستنصحني واستشارني ثم قبلت ذلك منه لأديت إليه الأمانة
وقال سفيان قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) يجوز أن يزكي الرجل نفسه قال نعم إذا اضطر إليه أ ما سمعت قول يوسف اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ وقول العبد الصالح أَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ
وقال (عليه السلام) أوحى الله إلى داود (عليه السلام) يا داود تريد وأريد فإن اكتفيت بما أريد مما تريد كفيتك ما تريد وإن أبيت إلا ما تريد أتعبتك فيما تريد وكان ما أريد
قال محمد بن قيس سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الفئتين يلتقيان من أهل الباطل أبيعهما السلاح فقال (عليه السلام) بعهما ما يكنهما الدرع والخفتان والبيضة ونحو ذلك
وقال (عليه السلام) أربع لا تجزي في أربع الخيانة والغلول والسرقة والربا لا تجزي في حج ولا عمرة ولا جهاد ولا صدقة
وقال (عليه السلام) إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبغض ولا يعطي الإيمان إلا أهل صفوته من خلقه
وقال (عليه السلام) من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه فهو مبتدع ضال.
قيل له ما كان في وصية لقمان فقال (عليه السلام) كان فيها الأعاجيب وكان من أعجب ما فيها أن قال لابنه خف الله خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام) ما من مؤمن إلا وفي قلبه نوران نور خيفة ونور رجاء لو وزن هذا لم يزد على هذا ولو وزن هذا لم يزد على هذا
قال أبو بصير سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الإيمان فقال (عليه السلام) الإيمان بالله أن لا يعصى قلت فما الإسلام فقال (عليه السلام) من نسك نسكنا وذبح ذبيحتنا
وقال (عليه السلام) لا يتكلم أحد بكلمة هدى فيؤخذ بها إلا كان له مثل أجر من أخذ بها ولا يتكلم بكلمة ضلالة فيؤخذ بها إلا كان عليه مثل وزر من أخذ بها.
وقيل له إن النصارى يقولون إن ليلة الميلاد في أربعة وعشرين من كانون فقال (عليه السلام) كذبوا بل في النصف من حزيران ويستوي الليل والنهار في النصف من آذار
وقال (عليه السلام) كان إسماعيل أكبر من إسحاق بخمس سنين وكان الذبيح إسماعيل (عليه السلام) أ ما تسمع قول إبراهيم (عليه السلام) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ إنما سأل ربه أن يرزقه غلاما من الصالحين فقال في سورة الصافات فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ يعني إسماعيل ثم قال وبَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ فمن زعم أن إسحاق أكبر من إسماعيل فقد كذب بما أنزل الله من القرآن
وقال (عليه السلام) أربعة من أخلاق الأنبياء (عليهم السلام) البر والسخاء والصبر على النائبة والقيام بحق المؤمن
وقال (عليه السلام) لا تعدن مصيبة أعطيت عليها الصبر واستوجبت عليها من الله ثوابا بمصيبة إنما المصيبة أن يحرم صاحبها أجرها وثوابها إذا لم يصبر عند نزولها
وقال (عليه السلام) إن لله عبادا من خلقه في أرضه يفزع إليهم في حوائج الدنيا والآخرة أولئك هم المؤمنون حقا آمنون يوم القيامة ألا وإن أحب المؤمنين إلى الله من أعان المؤمن الفقير من الفقر في دنياه ومعاشه ومن أعان ونفع ودفع المكروه عن المؤمنين
وقال (عليه السلام) إن صلة الرحم والبر ليهونان الحساب ويعصمان من الذنوب فصلوا إخوانكم وبروا إخوانكم ولو بحسن السلام ورد الجواب
قال سفيان الثوري دخلت على الصادق (عليه السلام) فقلت له أوصني بوصية أحفظها من بعدك قال (عليه السلام) وتحفظ يا سفيان قلت أجل يا ابن بنت رسول الله قال (عليه السلام) يا سفيان لا مروة لكذوب ولا راحة لحسود ولا إخاء لملوك ولا خلة لمختال ولا سؤدد لسيئ الخلق ثم أمسك (عليه السلام) فقلت يا ابن بنت رسول الله زدني فقال (عليه السلام) يا سفيان ثق بالله تكن عارفا وارض بما قسمه لك تكن غنيا صاحب بمثل ما يصاحبونك به تزدد إيمانا ولا تصاحب الفاجر فيعلمك من فجوره وشاور في أمرك الذين يخشون الله عز وجل ثم أمسك (عليه السلام) فقلت يا ابن بنت رسول الله زدني فقال (عليه السلام) يا سفيان من أراد عزا بلا سلطان وكثرة بلا إخوان وهيبة بلا مال فلينتقل من ذل معاصي الله إلى عز طاعته ثم أمسك (عليه السلام) فقلت يا ابن بنت رسول الله زدني فقال (عليه السلام) يا سفيان أدبني أبي (عليه السلام) بثلاث ونهاني عن ثلاث فأما اللواتي أدبني بهن فإنه قال لي يا بني من يصحب صاحب السوء لا يسلم ومن لا يقيد ألفاظه يندم ومن يدخل مداخل السوء يتهم قلت يا ابن بنت رسول الله فما الثلاث اللواتي نهاك عنهن قال (عليه السلام) نهاني أن أصاحب حاسد نعمة وشامتا بمصيبة أو حامل نميمة
وقال (عليه السلام) ستة لا تكون في مؤمن العسر والنكد والحسد واللجاجة والكذب والبغي
وقال (عليه السلام) المؤمن بين مخافتين ذنب قد مضى لا يدري ما يصنع الله فيه وعمر قد بقي لا يدري ما يكتسب فيه من المهالك فهو لا يصبح إلا خائفا ولا يمسي إلا خائفا ولا يصلحه إلا الخوف
وقال (عليه السلام) من رضي بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل ومن رضي باليسير من الحلال خفت مئونته وزكت مكسبته وخرج من حد العجز
وقال سفيان الثوري دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت كيف أصبحت يا ابن رسول الله فقال (عليه السلام) والله إني لمحزون وإني لمشتغل القلب فقلت له وما أحزنك وما أشغل قلبك فقال (عليه السلام) لي يا ثوري إنه من داخل قلبه صافي خالص دين الله شغله عما سواه يا ثوري ما الدنيا وما عسى أن تكون هل الدنيا إلا أكل أكلته أو ثوب لبسته أو مركب ركبته إن المؤمنين لم يطمئنوا في الدنيا ولم يأمنوا قدوم الآخرة دار الدنيا دار زوال ودار الآخرة دار قرار أهل الدنيا أهل غفلة إن أهل التقوى أخف أهل الدنيا مئونة وأكثرهم معونة إن نسيت ذكروك وإن ذكروك أعلموك فأنزل الدنيا كمنزل نزلته فارتحلت عنه أو كمال أصبته في منامك فاستيقظت وليس في يدك شيء منه فكم من حريص على أمر قد شقي به حين أتاه وكم من تارك لأمر قد سعد به حين أتاه.
وقيل له ما الدليل على الواحد فقال (عليه السلام) ما بالخلق من الحاجة
وقال (عليه السلام) لن تكونوا مؤمنين حتى تعدوا البلاء نعمة والرخاء مصيبة
وقال (عليه السلام) المال أربعة آلاف واثنا عشر ألف درهم كنز ولم يجتمع عشرون ألفا من حلال وصاحب الثلاثين ألفا هالك وليس من شيعتنا من يملك مائة ألف درهم
وقال (عليه السلام) من صحة يقين المرء المسلم أن لا يرضي الناس بسخط الله ولا يحمدهم على ما رزق الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله فإن رزقه لا يسوقه حرص حريص ولا يرده كره كاره ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه قبل موته كما يدركه الموت
وقال (عليه السلام) من شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه ولا شحنه أذنه ولا يمتدح بنا معلنا ولا يواصل لنا مبغضا ولا يخاصم لنا وليا ولا يجالس لنا عائبا قال له مهزم فكيف أصنع بهؤلاء المتشيعة قال (عليه السلام) فيهم التمحيص وفيهم التمييز وفيهم التنزيل تأتي عليهم سنون تفنيهم وطاعون يقتلهم واختلاف يبددهم شيعتنا من لا يهر هرير الكلب ولا يطمع طمع الغراب ولا يسأل وإن مات جوعا قلت فأين أطلب هؤلاء قال (عليه السلام) اطلبهم في أطراف الأرض أولئك الخفيض عيشهم المنتقلة دارهم الذين إن شهدوا لم يعرفوا وإن غابوا لم يفتقدوا وإن مرضوا لم يعادوا وإن خطبوا لم يزوجوا وإن رأوا منكرا أنكروا وإن خاطبهم جاهل سلموا وإن لجأ إليهم ذو الحاجة منهم رحموا وعند الموت هم لا يحزنون لم تختلف قلوبهم وإن رأيتهم اختلفت بهم البلدان
وقال (عليه السلام) من أراد أن يطول الله عمره فليقم أمره ومن أراد أن يحط وزره فليرخ ستره ومن أراد أن يرفع ذكره فليخمل أمره
وقال (عليه السلام) ثلاث خصال هن أشد ما عمل به العبد إنصاف المؤمن من نفسه ومواساة المرء لأخيه وذكر الله على كل حال قيل له فما معنى ذكر الله على كل حال قال (عليه السلام) يذكر الله عند كل معصية يهم بها فيحول بينه وبين المعصية
وقال (عليه السلام) الهمز زيادة في القرآن
وقال (عليه السلام) إياكم والمزاح فإنه يجر السخيمة ويورث الضغينة وهو السب الأصغر
وقال الحسن بن راشد قال أبو عبد الله (عليه السلام) إذا نزلت بك نازلة فلا تشكها إلى أحد من أهل الخلاف ولكن اذكرها لبعض إخوانك فإنك لن تعدم خصلة من أربع خصال إما كفاية وإما معونة بجاه أو دعوة مستجابة أو مشورة برأي
وقال (عليه السلام) لا تكونن دوارا في الأسواق ولا تكن شراء دقائق الأشياء بنفسك فإنه يكره للمرء ذي الحسب والدين أن يلي دقائق الأشياء بنفسه إلا في ثلاثة أشياء شراء العقار والرقيق والإبل
وقال (عليه السلام) لا تكلم بما لا يعنيك ودع كثيرا من الكلام فيما يعنيك حتى تجد له موضعا فرب متكلم تكلم بالحق بما يعنيه في غير موضعه فتعب ولا تمارين سفيها ولا حليما فإن الحليم يغلبك والسفيه يرديك واذكر أخاك إذا تغيب بأحسن ما تحب أن يذكرك به إذا تغيبت عنه فإن هذا هو العمل واعمل عمل من يعلم أنه مجزي بالإحسان مأخوذ بالإجرام.
وقال له يونس لولائي لكم وما عرفني الله من حقكم أحب إلي من الدنيا بحذافيرها قال يونس فتبينت الغضب فيه ثم قال (عليه السلام) يا يونس قستنا بغير قياس ما الدنيا وما فيها هل هي إلا سد فورة أو ستر عورة وأنت لك بمحبتنا الحياة الدائمة
وقال (عليه السلام) يا شيعة آل محمد إنه ليس منا من لم يملك نفسه عند الغضب ولم يحسن صحبة من صحبه ومرافقة من رافقه ومصالحة من صالحه ومخالفة من خالفه يا شيعة آل محمد اتقوا الله ما استطعتم ولا حول ولا قوة إلا بالله
وقال عبد الأعلى كنت في حلقة بالمدينة فذكروا الجود فأكثروا فقال رجل منها يكنى أبا دلين إن جعفرا وإنه لو لا أنه ضم يده فقال لي أبو عبد الله (عليه السلام) تجالس أهل المدينة قلت نعم قال (عليه السلام) فما حدثت بلغني فقصصت عليه الحديث فقال (عليه السلام) ويح أبا دلين إنما مثله مثل الريشة تمر بها الريح فتطيرها ثم قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) كل معروف صدقة وأفضل الصدقة صدقة عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من السفلى ولا يلوم الله على الكفاف أ تظنون أن الله بخيل وترون أن شيئا أجود من الله إن الجواد السيد من وضع حق الله موضعه وليس الجواد من يأخذ المال من غير حله ويضع في غير حقه أما والله إني لأرجو أن ألقى الله ولم أتناول ما لا يحل بي وما ورد علي حق الله إلا أمضيته وما بت ليلة قط ولله في مالي حق لم أؤده
وقال (عليه السلام) لا رضاع بعد فطام ولا وصال في صيام ولا يتم بعد احتلام ولا صمت يوم إلى الليل ولا تعرب بعد الهجرة ولا هجرة بعد الفتح ولا طلاق قبل النكاح ولا عتق قبل ملك ولا يمين لولد مع والده ولا للمملوك مع مولاه ولا للمرأة مع زوجها ولا نذر في معصية ولا يمين في قطيعة
وقال (عليه السلام) ليس من أحد وإن ساعدته الأمور بمستخلص غضارة عيش إلا من خلال مكروه ومن انتظر بمعاجلة الفرصة مؤاجلة الاستقصاء سلبته الأيام فرصته لأن من شأن الأيام السلب وسبيل الزمن الفوت
وقال (عليه السلام) المعروف زكاة النعم والشفاعة زكاة الجاه والعلل زكاة الأبدان والعفو زكاة الظفر وما أديت زكاته فهو مأمون السلب.
وكان (عليه السلام) يقول عند المصيبة الحمد لله الذي لم يجعل مصيبتي في ديني والحمد لله الذي لو شاء أن تكون مصيبتي أعظم مما كان كانت والحمد لله على الأمر الذي شاء أن يكون وكان
وقال (عليه السلام) يقول الله من استنقذ حيران من حيرته سميته حميدا وأسكنته جنتي
وقال (عليه السلام) إذا أقبلت دنيا قوم كسوا محاسن غيرهم وإذا أدبرت سلبوا محاسن أنفسهم
اهلا بكم جميعنا شاهد وتابع بقلق ما حدث فى منتجع سياحى فى تونس ومن قبله حادث المتحف وكلا المشهدين واحد فالجناة سارو وعبرو ابواب وطرقات دون ان يستوقفهم احد او يشاهدهم احد …
الجمعة يونيو 13, 2014 10:24 am من طرف الأدارة والمتابعه
صباح الخير يا وطن
ان الله جميل يحب كل جميل
ان ظاهرة التحرش التى نسمع بها او نشاهدها هى ناتج طبيعى لانحطاط فى الاخلاق والسلوك يعيش معنا ونتعلمه ونشاهدة كل لحظة فى كل فلم ومسلسل واعلان وعناء نشاهدة ونسمعة وتنتقل عدواه …