كتاب الذكور والاناث - الفصل الثاني

كانت الحفلة قد بدات عندما دخل جون وسو الى القاعة التي كانت مليئة
بالاشخاص وفور دخولهما قالت سو ل جون انظر الى الزوجين هنالك عند النافذة
دون ان تحرك اصلا شفتيها وعندما حرك جون راسه وخزته وقالت لاتنظر الان
ستفضحنا لم تستوعب سو لماذا ادار جون راسه لكي يرى الزوجين ولم يستوعب جون
كيف استطاعت سو ان ترى الزوحين دون ان تحرك راسها في هذا الفصل سوف نشرح
ونجول حول مفهوم الاحساس بالاشياء بين الرجال والناس وتاثيره على العلاقات
بينهم النساء رادارات حية يمكن
لاي انثى ان تدرك من الفور حزن زميلتها او تعاستها ولكن الرجل لا يدرك ذلك
الا اذا راى دليل حسي على ذلك – دموع الفتاة مثلا - او نوبة غضب او حتى
صفعة على الوجه لكي يبدا بالشعور بان هنالك خطب ما ومثل كل اناث الثديات
فان النساء مزودة باجهزة حسية اكثر دقة من الرجال فوظيفتها كحامية للعش او
مربية للاطفال دفعت هذه الحواس للتطور لتدرك كل التغيرات في النفسيات
للاطفال او في البيئة المحيطة بها وان ما يدعى عادة بحدس المراة هو قدرتها
على تميز الاختلافات البسيطة في محيطها او في الاشخاص من حولها سواء على
الشكل الخارجي او النفسية الداخلية وعبر التاريخ قليل من الرجال الذين نجوا
بالفعل من حدث المراة ""احد اصدقائنا لايمكنه ان يصدق كيف يمكن لزوجته
تجد فورا ما يخفيه عنها بنظرها الثاقب بينما لايمكنها رصف السيارة في
الكراج المنزلي "" ان تقدير المسافة بين دعامة السيارة وجدار الكراج اثناء
الحركة هو امر متعلق بالمهارات المكانية والتي توجد في القسم الايمن من
الدماغ وهي لدى الرجال اقوى بكثير مما هي لدى النساء وسوف نناقش ذلك في
القسم الخامس من الكتاب "" يمكن لزوجتي ان ترى شعرة شقراء على معطفي من على
بعد 20 قدم ولكنها دائما ترتطم بحائط كراجنا "" ان حاميات
المنزل او المربيات لكي تحمي عائلتها عليها ان تشعر فورا باي تغير بسيط في
سلوك ذريتها والذي قد يدل على الالم او الجوع او الاصابة او العنف او القلق
او الاحباط بينما للرجل الصياد والذي لم يكن يقضي معظم وقته في الكهف
ليتعلم تلك الاشارات اللالفظية او لغات الجسد وهذا سبب الاختلاف بين اداء
الوظيفتين لدى الجنسين بروفسور علم النفس العصبي روبن غور لجامعة
بنسيلفينيا استخدم اجهزة مسح الادمغة ليختبر حالة الدماغ لدى الرجال في
حالة الراحة فوجد ان تقريبا 70% من السيالات العصبية تتطفىء بينما في حالة
النساء فان 90% من تلك السيالات تبقى تعمل في حالة الراحة مما يؤكد ان
النساء تبقى دائما في حالة استقبال وتحليل للمعلومات من البيئة المحيطة ان
المراة تعرف اصدقاء اولادها واحلامهم وامالهم واحاسيسهم ومخاوفهم وعادة
تلاحظهم عندما يخططون لامر ما او لذنب ما بينما الرجل بالكاد يدرك ان هنالك
من يعيش معه في المنزل العيون ان
الاعين امتداد للدماغ وهي تقبع خارج الجمجمة ان شبكية العين التي تقع في
مؤخرة العين تحوب تقريبا على 130 مليون قناة ضوية تدعى الخلايا الضوئية
لتتعامل مع اللونين الاسود والابيض وتحوي على 7 ملاين قناة مخروطية للتعامل
مع باقي الالوان ان الكروموسوم اكس هو الذي يولد هذه الخلايا وبما ان
المراة تحوي على كروموسومين اكس فان هذا سيعطيها كمية اكبر من الخلايا
المخروطية والتي تميز بها اصغر الاختلافات وهذا ما يفسر كيف يمكن للمراة ان
تعدد الكثير من درجات اللون وتميزها بكل وضوح على عكس الرجل الذي يصف
اللون بصفته الاساسية مثل احمر او ازرق او اخضر بينما المراة تتجاوز الامر
لتصل الى التركواز والسماوي والفوشيا او الموف وهكذا ان الانسان يملك مادة
بيضاء في العين اكثر من باقي المخلوقات مما يساعده في حركة اسلس للعين
وتوجيه افضل لاتجاه الرؤية والذي هو محوري في التواصل المباشر بين الاشخاص
والمراة تملك من تلك المادة البيضاء اكثر من الرجل بسبب ان التفاعل
القريب بين الافراد لديها تطور بنحو كبير على عكس الرجل عبر التاريخ مما
اعطاها افق رؤية اكبر واستقبال اكثر للمعلومات وهذا النوع من التواصل – وجه
ل وجه – غير حيوي لباقي الكائنات ولذلك نرى ان المادة البيضاء لديهم لم
تتطور وهي قليلة نسبة للانسان واعتمادهم يكون على لغة الجسد اكثر من لغة
العيون اعين خلف راسها ليس
بالمعنى الحرفي حتما ولكن قريب من الصحة حيث ان النساء لا تملك فقط تنوع
اكثر في الخلايا المخروطية بل انها تملك افق رؤية اوسع من الرجل كحامية
للعش فان نظام عمل دماغها يمكنها من رؤية 45 درجة لكل طرف بكل وضوح و بنفس
الدرجة لاعلى الانف واسفله ومعظم افق رؤيا الاناث يصل الى 180 درجة بكل
سهولة وفاعلية بينما الرجل تكون اعينه عادة اكبر من اعين المراة ونظام
دماغه يحدد المعلومات التي يستقبلها عن المناطق البعيدة اي انه يمكنه ان
يرى بوضوح اكثر من المراة بالنسبة للاماكن البعيدة كما لو لديه منظارين
وهكذا تملك الاناث رؤية اوسع بعرضيا والرجل يملك رؤية اوسع افقيا وكصياد
يحتاج الرجل قدرة على تحديد الاهداف البعيدة وان يقلص طيف رؤيته لكي لا
يتشتت انتباهه اثناء صيده بينما تحتاج المراة الطيف الافقي العرضي لكي
تراقب اي دخيل على عشها وهذا ما يفسرقدرة رجلنا المعاصر من رؤية المطبات
الارضية من بعد كبير ولكنه يفشل في ايجاد اي شي في الثلاجة او ادراج
الخزانة



في بريطانيا عام 1997 سجل 4132 حالة دهس مرورية للطفال تراوحت بين
الوفاة والاصابة وكان 2640 منها من الاطفال الذكور و 1492 من الاناث وفي
استراليا معدل الحوادث للذكور ضعف الاناث وباعتبار رؤية الذكور تعتمد على
الافق فان هذه النسب تغدو معقولة ومقبولة حسابيا يمكن للرجل ان ينمي رؤيته
العرضانية بالتدريب وهذا ما يفعله الطيارون كما ان مدى رؤيتك البصرية يمكن
ان يزيد في حالة الخطر او في حالات الانفعال التام فاثناء اعمال الشغب في
سجن بيرث في استراليا عام 1999 قام السجناء بحجز عدة ضباط من ضباط السجن
كرهائن مهددين بقتلهم في حال لم تلبى مطالبهم لاحقا كتب الضابط لانس بريمن
انه حتى ذلك الوقت كان يرى بصورة اعتيادة كرجل اي رؤية افقية ولكن الوضع
الذي كان فيه دفع دماغه الى توسيع مدى الرؤية ليصل الى 180 درجة بسبب
الصدمة التي واجهها وخوفه من التعرض للقتل او ان يتسلل احد الى خلفه
ويحتجزه مع باقي الرهائن لماذا ترى النساء اكثر ان
البلاين من الفوتونات الضوئية والتي تعادل 100 ميجا بايت من معلومات
الحاسب تصل الى العين كل ثانية وهذه المعلومات كمية كبيرة جدا على الدماغ
لكي يحللها او يستوعبها مرة واحدة لذا فانه يقلل المعلومات التي تحلل الى
الحد المطلوب للاستمرار برؤية الاشياء الحيوية كمثال فان الدماغ عندما ينظر
الى السماء فانه لايحلل سوى انبساطها وزرقة لونها في حين اذا كنا نبحث عن
ابرة مثلا على السجادة فان دماغنا يعمل على تحليل معظم المعلومات التي تصل
اليه ويرفع الجهد المبذول في الاستقبال وكتلخيص فان رؤية الرجل افقية بحكم
عاداته المكتسبة ورؤية المراة عرضية بحكم ايضا عاداتها المكتسبة معضلة الزبدة المفقودة كل امراة في العالم واجهت حتما هذا السيناريو الذي يقف فيه الرجل امام الثلاجة دايفيد : اين الزبدةجين : في الثلاجةدايفد : انا انظر اليها ولا ارى الزبدةجين : انظر جيدا لقد وضعتها منذ قليلدايفد: لا يبدو انك وضعتها في مكان اخر لانه لايوجد زبدة هنا وفي
هذه الاثناء تقوم جين بالنهوض والذهاب الى القلاجة واخراجها منها كالسحر
قليلي الخبرة من الرجال يظنون انها خدعة او مزحة ثقيلة من زوجاتهم بان
تخبىء عنهم مفاتيحهم او ملابسهم او العابهم او محافظهم بينما تكون هذه
الاشياء فعلا موجودة امامهم ولكنهم لا يرونها بسبب رؤيتهم الافقية بينما
النساء يمكنها برؤيتها العرضية ان تستوعب كل المعلومات التي في الثلاجة
امامها وتحلل معظمها بدون ان تحتاج لتحريك راسها من الاصل فهرمون
الاستروجين لديها يمكنها من مطابقة صورة الزبدة في دماغها من كل المعلومات
المستقبلة من اطراف الثلاجة وتحدد موقها وتخرجها فورا وينص بحث جديد على ان
الدماغ عندما يبدا بالبحث عن الزبدة فانه يبحث اولا عن كلمة زبدة وفي حال
كانت الزبدة موضوعة بشكل تقرا الكلمة بصورة معكوسة فان الرجال سيجدون صعوبة
في رؤيتها بحكم طريقة عمل ادمغتهم مما يدفع الرجل الى تحريك راسه يمنة
ويسرة والى الاعلى والاسفل بحثا عن الغرض المفقود دون اي جدوى ان طريقة
تحليلنا للمعلومات البصرية تؤثر على طريقة عيشنا تقول شركات التامين بحسب
سجلاتها ان الحوادث الجانبية لدى الاناث اقل منها لدى الرجال بسبب اتساع
طيفها العرضي مما يسهل عليها رؤية الاجسام القادمة من الاطراف وتشير
الارقام الى ان معظم حوادث الاناث تكون من الامام او الخلف او اثناء محاولة
رصف السيارة في المصفات وهذا بسبب قدرة مهاراتهم المكانية – تحديد الهدف
وملاحقته – ان حياة النساء ستسهل ان فهمت قدرة الرجال على الرؤية وستصبح
اسهل ان توقفت فعلا عن مجادلته في عدم رؤيته للاشياء امامه وتغدو ايضا سهلة
للرجل حين يعلم ان رؤيته محدودة ويصدق زوجته حين تخبره عن شيء في الثلاجة
لذا عليه ان يصدقها ويستمر بالبحث ابو العيون الزايغة ان
الرؤية العرضية للانثى تمكنها دوما من تصيد الرجال الذين ينظرون اليها
بينما الرجال لايمكنهم ذلك للاسف بينما يفيد باحثي العلاقات الجنسية ان
النساء ينظرن الى الرجال بمعدلات اكبر من نظر الرجال الى النساء ولكن
الرجال دائما هم من يقعد تحت عين الرقيب بسبب اختلاف طريقة عمل اجهزتنا
البصرية الاقناع بالحجة ان
الباحث ادوارد بورنج قام برسم هذه الصورة اللاحقة ليبرهن كيف يمكن لعدة
اشخاص ان يروا امور مختلفة لنفس المشهد ويقول ان النساء عادة سترى مراة
عجوز مرتدية معطفها اكثر من الرجال الذين يرون فتاة شابة تنظر الى الافق




الصورة الثانية ستريك كيف ان حافة الطاولة البعيدة اطول من القريبة ان
هذا سيثير دهشة النساء فقط ولكن الرجال سيقومون باحضار مسطرة والقيام بقياس
الاطراف للتاكد من المعلومة

في الصورة في الاعلى النساء اكثر احتمالا من رؤية كلمة طيران من الرجل في الوهلة الاولى الذي سيرى فقط اشكالا غير منتظمة سوداء لماذا يتوجب على الرجال القيادة ليلا رغم
ان النساء ترى في الظلمة اكثر من الرجل وخاصة بالنسبة للالوان في نهاية
الطيف الموجي فان قدرة الرجل على الرؤية الافقية في الحارات المرورية ليلا
افضل من المراة مما يجعل قيادته ليلا اسهل واسلس واامن من قيادة المراة حيث
قدرته على الروؤية ومهاراته المكانية تمكنه من تحديد تحرك الاشياء حوله
وتقيم قدومها او ابتعادها او سرعتها نحوه بينما تعترف الكثير من النساء
باصابتها بعمى ليليى مما يؤدي الى عدم تحديد كون السيارة المتحركة تقترب
منها او تبتعد عنها وهذا نتيجة المهارة التي طورت لدى الرجل نتيجة خروجه
الى الصيد وبالتالي المنطق في حال الخروج للسفر ان تقود المراة نهارا ويقود
الرجل ليلا رغم انها ترى العديد من التفاصيل ليلا انما على المنظور القريب
ان الرجال يعانون من اجهاد بصري اكثر من السيدات بسب برمجة عقولهم على
رؤية الاهداف البعيدة لذا يرهق الرجل حين جلوسه على الحاسوب او حين قراءته
الجريدة او الكتاب بينما المراة لا تعاني هذا الاجهاد مما يميزها اكثر في
الاعمال التي تتطلب رؤية دقيقة ونظرا الى برمجية دماغها على رؤية وتحليل
الامور الدقيقة والقريبة تجد المراة اكثر مهارة في الخياطة والحبك وقراءة
التفاصيل على الحاسب الالي حاسة النساء السادسة لعصور
جرى اتهام المراة بالشعوذة او بالتنجيم وقدرتها على التنبىء بالامور
والتحدث للحيوانات وكشف الحقائق في عام 1978 شاركنا في برنامج على التلفاز
يسلط الضوء على قدرات النساء على قراءة لغة الجسد عند الاطفال الرضع في
مستشفى التوليد قمنا بجمع ملفات فيديو تبلغ اطوالها 10 ثواني لاطفال يبكون
وتم الطلب من الامهات مشاهدة الملفات بدون صوت لكي تستقبل فقط معلومات
بصرية استطاعت معظم الامهات من ادراك سبب البكاء بين الجوع او التعب او
الالم او الخوف بينما عندما قمنا بنفس الاختبار على الاباء لم تصل نسبة
نجاحهم الى 10 % وحتى رغم نجاح هؤلاء فانا نتوقع ان التخمين هو الذي دفعهم
للوصول الى الاجابة الصحيحة ودائما عبارة الطفل يحتاج امه نسمعها من كل
الرجال في كل المانزل وفي كل الثقافات وقمنا بنفس الاختبار على الجدات لنرى
في حال كان العمر يؤثر على هذه الخاصية فحققت الجدات نسبة بين 50 – 70 من
نسب الامهات بينما لم يستطع معظم الاجداد من حتى التعرف على احفادهم تن
دراستنا مع التوائم المتشابهة كشفت لنا ان الاجداد لم يتمكنوا من تحديد
الفرق بينهم بينما واجهت الاناث صعوبة اقل في ذلك وفي غرفة فيها 50 زوج فان
النساء يحتجن ما يقارب العشر دقائق لتحديد نوعية العلاقة بين كل زوج منهم
ان قدرتها على المراقبة والتحليل للغات الجسد والتصرفات الصغيرة تمكنها من
معرفة في حال كان الزوجان في خلاف او تناغم ومن منهم سيستمر ومن منهم
سينفصل واين توجد النساء الصديقات او العدائيات بينما عندما يدخل الرجال
الغرفة فان القصة تختلف فان كميراتنا كشفت لنا ان اول ما يلفت اهتمام الرجل
هو منافذ الدخول والخروج في الغرفة وطرق الخروج الاسرع والافضل ثم فانه
يبدا في التعرف على الوجوه المالوفة او على الاشخاص الخطرين ثم يقوم بتحليل
الغرفة ومكوناتها وسوف يسجل عقله من الفور الامور التي تحتاج للتصليح او
الامور العاطلة او المتكسرة بينما تكون المراة في هذه الحالة تعرفت على
مشاعر النساء من حولها وتبادلت الاخبار والشائعات معهن لماذا لايستطيع الرجال الكذب على النساء ان
ابحاثنا في لغات الجسد كشفت لنا ان في الاتصال – وجه ل وجه – ان الافعال
الغير لفظية توصل ما يقارب 60-80 % من فحوى الرسالة او مفهوم الفكرة بينما
تقوم الافعال اللفظية بايصال 20-30 % و7-10 % تقوم به الكلمات وباعتبار
اجهزة الاحساس لدى المراة عالية جدا ومتطورة فانها تقدر على ان تلمح وتحلل
هذه الملعومات بكل جدارة وان تنقلها بين فصي الدماغ الايمن والايسر بكل
سرعة مما يجعلها مستجوب محترف ولاتضيع اي من المعلومات اللفظية والبصرية
وغيرها من الاشارات لذا دائما يجد الرجل صعوبة في الكذب على المراة في
الاتصال – وجه ل وجه - بينما معظم النساء تنجح في الكذب على الرجل في نفس
الحالة وبكل سهولة ايضا لانه لايملك مهاراتها الحساسة للتغيرات ولن يلمس
التوتر في الافعال الصوتية او التغيرات البسيطة في الافعال الغير لفظية
ولذا يجب على الرجل في حال اردا ان يكذب على الفتاة ان يكون بعيدا عنها كا ن
يقوم بذلك على الهاتف او برسالة او عندما تطفىء الانوار انها تسمع افضل ايضا ان
النساء تسمع ايضا افضل من الرجال ولها قدرة كبيرة على التميز بين الاصوات
لان دماغها تطور بحيث يستجيب لبكاء طفلها ليلا بينما يكون الرجل في سبات
عميق وفي حال كان هنالك قطة تموء بعيدا فانها تسمعها جيدا بينما الرجل
لايسمعها الا في حال نبه اليها ويمكنه فورا تحديد مكان صدور الصوت
والانتقال نحوه بسبب مهاراته الصيدية خلال الاسبوع الاول يمكن للاطفال
الاناث تميز صوت امهاتهن او بكاء طفل اخر بقربهن من الاصوات الاخرى في
الغرفة نفسها بينما لايستطيع الذكور ذلك ان الذكور يستخدمون القسم الايسر
من الدماغ لهذه المهمة بينما تستخدم الاناث كلا القسمين ان لدماغ الاناث
قدرة على تميز وفصل وتصنيف الاصوات وتحديد طرق الاستاجبة نحوها اكثر من
الرجال وهذا ما يفسر قدرة المراة على الاشتراك في محادثة مع شخص ما
والاستماع لمحادثة اخرى على مقربة منها بينما لايستطيع الرجل ان يستمع
لمحادثة بينما التلفاز يصدر صوته او هنالك ضجة في غرف مجاورة وفي حال تحدث
الرجل على الهاتف فانه يطلب من الاشخاص حوله السكوت او اغلاق التلقاز او
خفض صوت الموسيقى في الغرفة المجاورة بينما يمكن للمراة بكل بساطة ان ترد
على الهاتف دون ذلك النساء تقرا بين السطور عندما
تتغير الطبقات الصوتية في نفس المحادثة فان النساء اقدر على تميز الحالة
النفسية للمتحدث وبصورة عامة لكل رجل يستطيع الوصول الى طبقة معينة من
الصوت هنالك 8 نساء بالمقابل يمكنها ذلك ان الاختبارات العلمية وضحت كيف ان
الاطفال الاناث يمكنها ان تسجيب للاصوات ضعف الاطفال الذكور وهذا ما يفسر
هدوء الاناث اكثر من الذكور بسبب شعورهن الدائم بالاشخاص حولهن ويمكن تهدئة
الاناث بالغناء لهن بينما يحتاج الذكور التحدث اليهم او اللعب معهم ان
قدرة النساء على الاستماع المتطورة هي التي تدعى حدس المراة لانها تستطيع
القراءة بين السطور وتستطيع ان تفهم بين الكلمات نفسية المتحدث وبالنسبة
للذكور فهم افضل في تحديد نوعية الصوت وتقليده وهذا امر طبيعي للصياد البري الرجل وتحديد مصدر الصوت صحيح
ان المراة يمكنها تميز الصوت لكن الرجل اقدر على تحديد مصدره بسبب طبيعة
عمله كصياد ودماغه يعمل على تشكيل خريطة صوتية تمكنه بكل سهولة من ايجاد
الهدف المطلوب ان البروفسور ماساكوزو كونيشي في مؤسسة كليفورنيا للابحاث
اكتشف بعض الحقائق عن طريق بوم الحظائر حيث ان الطيور افضل من البشر في
تحديد مصدر الصوت فاستطاع كونيشي من تحديد الخلايا في المنطقة السمعية
المسؤلة عن تحديد ورسم الخرائط الصوتية ووصل الى ان الذكور لديها نفس
الخاصية وبصورة متطورة اكثر من الاناث لماذا لايستمع الاولاد دائما
يؤنب الطفل الذكر من والديه او معلميه بانه لا يستمع لهم ان طريقة نمو
الطفل الذكر نحو البلوغ وطريقة تشكل اذنه تدفعه للاطابة بالصمم المؤقت في
بعض الحالات وان المعلمات اللاتي يؤنبن الذكور بطريقة تختلف عن الاناث
يدركن هذا الاختلاف في طريقة السمع بينهم فعندما تشيح الفتاة نظرها عن
معلمتها التي تؤنبها فانها تستمر في التانيب بينما عندما يشيح الطفل الذكر
عينه عن معلمته فانه اما لا يستمع اليها او لايستوعب شيئا من صوتها فستراها
فورا توجه له " انظر الي عندما استمع اليك " وان الذكر مصمم لرؤية افضل من
السمع وكدليل بسيط حاول ان تعد عدد احرف الاف في الجملة التالية Finished
files are the result of years of scientific research. ان الاولاد
يحققون نسبة افضل من الفتيات في اكتشاف وجود 5 احرف من الاف بينما في حال
كان الامر بان يستمع الاطفال الى الجملة فان الاناث ستحقق نسبة اعلى من
الذكور الرجل والتفاصيل كريس
ولين خلال طريق عودتهم الى المنزل من حفلة كانت لين هي التي تدل كريس على
الطريق وقد اختلفا لاني لين اشارت الى يسارها بدلا عن يمينها وبعد 9 دقائق
من الصمت استفسر كريس من لين في حال وجود خطب ما بسبب صمتها ولكنها اجابت
بالنفي واخذ يراجع ماجرى في الحفلة ليحاول ان يدرك ماذا حدث ليزعج لين هكذا
ثم سالها هل فعلت شيئا ما ازعجك وردت لا اريد التحدث بالامر ان ما
جرى يدل على انها منزعجة تماما وسوف تتحدث عن الامر بينما كريس مازال
متعجبا من هذا الانزعاج البادي على لين واخذ يكرر لم افعل شيئا في معظم
المحادثات كالسابقة يكون فعلا الرجل يقول الحقيقة فهو فعلا لايفهم ماحدث
ولين اخذت بالقول حسنا ساقول لك رغم اني ادرك ان تلعب دور المتغابي هنا
اخذت نفس عميق وقالت كيف سمحت لتلك المراة بالاقتراب منك ومغازلتك لقد كنت
تشجعها بتصرفاتك التي كانت تدل على تقبلك لها كريس ينصدم " مالذي تتحدث عنه
واي امراة واي تقبل واي رفض فهو لم يرى اي شيء مما تتحدث عنه لين فهو كل
ما يتذكر انه تحدث الى فتاة ما ولكنه لم ينتبه الى تصرفاتها ك تمايلها نحوه
وتلاعبها بشعرها او اقراط اذنيها او ان تعطيه نظرات طويلة صامتة ولم يلاحظ
تحريكها للخمر في كاسها بصورة مغرية لانه بكل بساطة صياد ولايمكنه ان
يلاحظ هذه الاشياء عن قرب وليس لديه قدرة النساء على التقاط الاشارات
الجسدية او اللفظية او البصرية ان كل النساء في الحفلة استطعن فورا
الانتباه الى تلك المراة "خطافة الرجال " وهي تحيك لعبتها حول كريس
باستثناءه هو وباقي الرجال في الحفلة وتم اصدار انذار بوجود "خطافة رجال في
الاجواء " بصورة غير مباشرة بينهم لذا عندما يدعي الرجل جلهه بوجود "خطافة
الرجال " في الاجواء فهو فعلا يقول الحقيقة لاني الرجال لاينتبهون الى
التفاصيل سحر اللمسة ان
الدراسات الاخيرة ل هارلو وزيمرمان اثبتت ان نقص التواصل الجسدي بين
القرود يؤدي الى الاحباط والمرض والموت المفاجىء ونفس هذه النتائج استخلصت
من دراسات الاطفال اليتامى وفي دراسة مفصلة على الاطفال من اعمار 10 اسابيع
الى ستة اشهر وجد ان الاطفال الذين تم تعليم امهاتهم طريقة التربيت
المتواصلة اصيبوا بنزلات برد اقل واسهال وقيء من الاطفال الذين تم منع
امهاتهم من التربيت عليهم بشكل متواصل وفي دراسة اخرى على النساء التي
تعاني من الاحباط وجد ان الحضن المتواصل بينها وبين شخص اخر ساعد في تسريع
عملية الخروج من الاحباط عالم الانثروبولجيا جيمس بيرسكوت اشار في
دراسته عن تربية الاطفال والعنف الى ان التواصل الجسدي مع الطفل والتعامل
معه برقة وحنان يقلل من نسبة العنف في عمر البلوغ وان الاطقال الذين يتم
الاعتناء بهم جيدا في مراحلهم الاولى ينمون افضل واسعد وبصورة صحية اكثر
وان كل اللذين تم تصنيفهم كمعتدين جنسين او متحرشي اطفال تم تعرضهم في فترة
سابقة من حياتهم الى الرفض او العزلة او العنف والقليل جدا من التواصل
الجسدي وان الان بعض من اصلاحيات الفتيات تعمد على دمج الفتيات مع حيوانات
اليفة وتعلمهن كيفية التواصل معها باللمس لان هذه العملية اثبتت فعاليتها
في تحسين الوضع النفسي للفتيات وساعدتهم في تجاوز الاحباط الذي يعانين منهن
اغلبهن النساء وحاسة اللمس ان
بشرة الانسان هي اكبر عضو لدينا فهي تمد على مساحة 2 متر مربع وتحتوي على
2800000 مستشعرات الم و200000 مستشعرات حرارة و 500000 مستشعرات لمس وضغط
ومنذ ولادة الطفل فان الاناث تبدي حساسية اكبر تجاه اللمس من الذكور وبشرة
الانثى تستشعر اللمس اكثر بعشر مرات على الاقل من الذكر وفي دراسة موثقة
وجد ان اكثر الذكور حساسية للمس لايمكن ان تصل نسبة حساسيتهم الى اقل
الفتيات شعورا به ان بشرة الانثى ارق من بشرة الذكر وتحتوي على طبقة
اضافية من الدهن لتعطيهم حرارة اكثر في الشتاء ونعومة اكثر بصورة عامة ان
هرمون الاوكستوسين هو الهرمون الذي يولد الرغبة باللمس وهو الذي يحفظ
مستشعرات اللمس في البشرة وبالتالي لايثير العجب اهمية اللمس للفتاة بسبب
قدرة استشعارها التي تفوق الشاب وهكذا تراها دائما تستخدم الحضن بين
التواصل مع الاطفال والاصدقاء والاحباء ودارسي لغة الجسد وجدوا ان المراة
تميل الى لمس المراة الاخرى التي تحادثها ستة مرات اكثر من ثيام الرجل بذلك
مع الرجل الاخر الذي يحادثه والفتاة تستخدم عادة صيغ اللمس في وصفها
لعلاقتها مع الاشخاص من حولها مثل خلينا على تواصل او تقول لهذا الرجل
لمسة سحرية على نفسي او اضفت لمسة اناقة على ملابسه وفي دراسة عام 1999
بواسطة ميشيل ماني في جامعة ماكجيل في كندا وجدت ان الفئران التي تم
احاطتها باهلها وحازت على الاهتمام منهم نمى دماغاها بشكل اكبر واسرع وابدت
صور ذكاء اكثر من تلك التي عزلت عن اهلها وخلال دراسة مع المرضى النفسين
وجد ان الرجل تحت الضغط يحاول قدر الامكان قطع التواصل او اللمس بينه وبين
الاخرين ويحاول عزل نفسه في عالمه الخاص بينما الاناث وضمن نفس الاختبار
اكثر من نصفهن ابدين رغبة في الاقتراب من الرجال حولهم " اقتراب ليس جنسي
انما عاطفي " ومما سبق نجد انه لكسب النقاط مع النساء تعامل باللمس معهن
اكثر ولتحصل على اطفال اجتماعين وصحين اكثر حاول دائما ضمهم وحضنهم وتواصل
معهم واعلم انه عندما تخبرك زوجتك لاتلمسني فان هذا يعني الكثير لديها لماذا بشرة الرجال اثخن ؟ ان
بشرة الرجال اثخن من بشرة النساء وهذا يفسر سبب ان ظهور التجاعيد على
النساء اكثر بكثير منها على النساء وان بشرة ظهر الرجل اسمك باربع مرات من
بشرة معدته وهذا امر لدى جميع الحيوانات ذوات الاربع ارجل لزيادة الحماية
من الهجمات الخلفية وان حساسية الذكر للمس معظمها تفقد عند وصول الشاب الى
مرحلة البلوغ لتهيئته لمرحلة الصيد العنيفة ان البشرة قليلة الحساسية مهمة
جدا للتنقل بين الاعشاب ومثارة الحيوانات ومحاربة الاعداء فبدون الالم او
الشعور الذي سيبطىء من وتيرة العمل يكون الصيد افضل واسرع واسلس وعادة
عندما يمارس الرجل رياضة جسدية فانه لايشعر باصابته وان تركيزه على امور
اخرى تخرج حاسة اللمس لديه من التحليل لذا فان احساسه بالالم يكون اقل
بكثير من احساس المراة به وعندما يبدا الرجل بالشعور بالام فانه يكون
وصل فعلا الى مرحلة متقدمة منه جدا جعلته يتوقف عن الاستمرار فعندما يبدا
الرجل بالتململ والتالم وينادي انه يحتاج حساء دجاج او عصير برتقال او انه
يحتاج الى طبيب فان الامر يعني امر واحد فقط وهو جدية حالته على عكس المراة
التي قد ترفع تاهب جسدها لادني الم تصاب به ولكن في حال كان الرجل مشاهد
للرياضة وليس كلاعبا مثلا في حال مشاهدة مباراة ملاكمة ووقع احد اللاعبين
على الارض نيتجة اصابة بالغة فانه قد يشعر فعلا بالالم نتيجة مشاهدة فقط
المشهد للحياة نكهة ان حاسة
التذوق ايضا لدى المراة متطورة اكثر بكثير منها لدى الرجل فنحن كبشر نملك
10000 مستشعرات نكهة حيث حدد اربع مناطق تميز النكهات في لسان الانسان حيث
يستشعر الحلو والمالح في مقدمة اللسان والمرارة في اخر اللسان وعلى الجوانب
والحامض على الجوانب وفي دراسة يابانية جديدة يقال ان منتصف اللسان يتذوق
نكهة "" الدهن ""ان احساس الرجل في الملوحة والمرارة افضل من المراة وهذا
يفسر حب الرجال للبيرة بينما المراة افضل بكثير في تذوق الحلاوة هذا يفسر
حبهن للشكوكولا اكثر من الرجال والمراة كحاضنة للعش وجامعة للفواكه فانها
عليها ان تتذوق كل ما تجمعه لتقيم حلاوته او حموضيته او مرارته ومدى تقبل
اطفالها له مما دفع هذه الخاصية للتطور على مدى الزمن وعلى اعتبار الفواكه
تحوي سكريات كتيرة تتطورت حاسية الشعور بالحلاوة كثيرا على حساب البقية
وهذا يفسر بصورة عامة كيف ان معظم مجربي ومختبري الاطعمة هن من النساء حاسة الشم ايضا ان
حاسة الشم لدى الانثر اقوى منها لدى الرجل وتبلغ عظمتها في مرحلة الاباضة
خلال دورتها الشهرية وان هنالك العديد من الروائح التي تميزها الانثى
ولايشعر بها الرجل مثل رائحته الذكرية المميزة لكل فرد منهم كما يمكنها
تحديد وضع جهاز الرجل المناعي ومقارنته مع جهازها المناعي من حيث القوة او
الضعف ويعتقد ان جاذبية الرجل ترتبط مباشرة مع هذا التقيم لجهاز المناعة
والرائحة التي تصدر من الجسم نتيجة لتغير وضعه ويتقعد انه كلما كان جهاز
الرجل المناعي اقوى"مما تملكه هي "" كلما كان اكثر جاذبية لدى المراة وكشفت
دراسات الدماغ ان دماغ الانثى يميز فورا هذه الرائحة خلال 3 ثواني من
اللقاء الاول مع الرجل وهي التي تطورت بسبب رغبة الانسان بنسل يحوي جهاز
مناعي قوي يحمي من الامراض ويساعدهم على البقاء وان هذا الاكتشاف هو الذي
ادى الى اختراع الروائح المثيرة جنسيا للنساء "" لا يوجد للرجال "" وهي
تعتمد على تحفيز هذه الرائحة الناتجة عن الجهاز المناعي مما يدفع المراة
الى الرغبة الحاسة السادسة ان
تطورنا عبر الزمن اضاف لنا ميزات بيولوجيا وحواس تساعدنا على البقاء على
قيد الحياة مع الظروف المحيطة وان حدس المراة قد درس فعلا منذ عام 1980
ووجد ان المراة تتفوق على الرجل في كل خواص الادراك والاحساس وان التاريخ
ظلم النساء الذين تم اتهامهم بالدجل والشعوذة بسبب عدم فهم الانسان
الاختلافات البيولوجية بين الرجل والمراة فالمراة بكل بساطة لها القدرة
على اصطياد اي تغير في لغة جسد المتحدث امامها او في نبرة صوته او حتى
رائحته وبالتالي يمكنها ان تقرا الماوقف افضل ويمكنها ان تشعر بما يجول في
فكر محدثها افضل وهذا ما جعل فتاة العصر الحجري تميز فيما اذا كان الحيوان
المقترب عدائي ام لا او كان الانسان المقترب منها عدو او لا وتحدد حالة
الخطر على كهفها التي كانت مسؤلية حمايته في غياب الرجل على عاتقها ان
المراة يمكنها بكل تميز متى يكون الكلب " محرجا " او متى سيقوم الحصان
بالركل وان معظم الرجال لايمكنها اصلا تخيل منظر كلب " محرج " كما لدى
المراة ايضا خاصية استعمال اليدين في وقت واحد"في مهمتين مختلفتين "
ليساعدها سابقا في جمع الفواكه اسرع واغلب النساء لاتملك منطقة معينة في
الدماغ لتميز اليسار من اليمين لانه لم يكن مهم بالنسبة لهم وهذا ما يفسر
قدرتها على التصرف باليدين في امرين مختلفين لانه لايوجد تحليل للاسبقية في
العمل وهذا ما يفسر ايضا اخطاء النساء دائما في وصف الاتجاهات ولطالما
سمعنا العبارة " الا تعلمين يمناك من يسارك !! " من الرجال وهم يعنفون
المراة لاضاعتها الطريق التي وصفوه لها ان اليد اليمني كانت مهمة جدا للرجل
في اصابة هدفه ولكنها ليست مهمة في حصد الفواكه ويذكر انه في عمر السبعة
عشر تتصرف كل الاناث كبالغات تماما بكل القدرات بينما الذكور يتاخرن عن ذلك
اكثر بكثير انت لا تملك مشاعر ! صحيح
ان المراة تملك كل هذه القدارت الادراكية والحسية اكثر من الرجل بكثير
لكنها لاتستوعب ذلك وتعتقد ان الرجل يتمتع بنفس القدر من هذه القدرات
ودائما تنتظر الاجابة من هذه القدارت منه وهي تظن ان الرجل يمكنه قراءة لغة
جسدها او نبرة صوتها وانه سيفهم فورا احتياجاتها وسيلبي لها رغباتها مثلما
تقوم بها اي امراة اخرى قريبة منها ولعى مدى العصور تم اتهام الرجل بانه
لايملك اي حس من المشاعر او انهم مجرد اشخاص باردين او غير مبالين ولكن
الدراسات اثبتت ان الرجال فعلا لايمكنهم قراءة المعطيات القريبة جيدا "كما
سبق واسلفنا " ولكن التدريب يحفز اي حاسة تم اهمالها وبالتالي فان الاهتمام
بالتواصل بين الذكر والانثى والرغبة في تلبية احتياجات كل منهما للاخر ستغير كثيرا من المعطيات .