[center]كما أنه من غير الممكن إبعاد الأسماك عن الماء
دون أن تموت، كذلك من المستحيل أن تكشف أسرار الدولة
أمام العامة دون أن تفسد الحال
-------------
أن الرجل العاقل الحكيم، والحاكم
الفاضل، على كل منهما أن يهيئ نفسه لاستقبال الأحداث
المفاجئة والمخاطر الطارئة التي تفد مع التغير، مع الاحتياط
لتقلبات الزمان وظروفه
------------
الإنسان الذي يجعل الخطر ماثلاً في ذهنه يحتفظ
بمكانته، والذي يرى النكبات قائمة أمام ناظريه يعيش . والذي
يعمل حسابا للفوضى المتفشية، يتمكن من السيطرة على
المجتمع. ومن تقدر له السيطرة على المجتمع، يجب ألا
ينسى إمكانية تعرض حكمه للاضطراب، فالسلطان الحكيم
من لا ينسى العدوان في أوقات السلم والذي يتخذ الحيطة
ضد العابثين بالأمن، ويجب أن يتحلى المرء بالتواضع لأن
الدنيا إذا أقبلت لا تلبث أن تدبر
-------------
ليس هناك من تُعَنى به عنايتك بأبيك، ولا إنسان تعتمد عليه كأمك
-------------
إن الشعب إذا أحس بقسوة القانون عص اه دون أقل تأنيب من
الضمير
-------------
إن الإنسان، باعتباره كائناً مفكرا، يتمتع
بالحرية والاختيار، فإنه ليس مجبرا على اتباع الصراط
السوي في كل شيء . ذلك أن الخير الموجود في داخله، ليس
كامل التكوين، إنما هو موجود على هيئة استعداد فقط
يضعف بالإهمال ويقوى بالمران، وينمو بالتربية الحسنة،
وفي هذه الحالة تتحول الفضيلة أو الخير الموجود في داخله،
إلى طبيعة عملية له
------------
احذر لسان المرأة
إنك سلتدغ منه إن عاجلا وإن آجلا
------------
ليس بالهرب من الشر يستطيع المرء أن يغيره إلى الأحسن
-----------
إنه من واجب كل إنسان أن لا يحاول الهرب من
حيث توجد المتاعب، بل إنه من الجبن أن يرى الإنسان ما
هو صواب، ولا يحاول أن يفعله
----------
لا يقلقني في حياتي إلا الأمور الآتية : أن أنسى
تقويم سلوكي وأخلاقي، وأن أهمل دراساتي ، وأن أخفق في
اتباع الطريق السليم الذي عرفته ورأيته، وأن أعجز عن
تصويب أخطائي . إن الذي لا يصلح خطأه وقد عرفه، إنما
يرتكب خطأً جديدا
---------
إن التفكير دون تعلم خطر وملل
كما أن التعلم دون تفكير عدم
--------
كلما سرت مع رجلين وجدت لنفسي أستاذين :
فمن له فضائل فهو قدوتي، ومن له رذائل فهو عبرتي
-------
إن معيار قيمة الإنسان ونفعه هو قدرته على توظيف معارفه لخدمة الغايات
الاجتماعية
-------
إذا فهم الانسان كيف ينظم سلوكه الفردي وأخلاقه فإنه سيفهم كيف يحكم الناس،
-------
إن سياسة الدولة لا تنجح نجاحا حقيقيا إلا إذا
أسست على الأخلاق
-------
إن الإنسان هو الذي يجعل الصدق
عظيما، وليس الصدق هو الذي يجعل الإنسان عظيما
-------
إن الناس يولدون خيرين سو اسية بطبيعتهم، ولكنهم
كلما شبوا اختلف الواحد منهم عن الآخر تدريجيا وفق ما
يكتسب من عادات
------
إن الطبيعة الإنسانية
مستقيمة، فإذا افتقد الإنسان هذه الاستقامة أثناء حياته افتقد
معها السعادة
-------
أن الأفراد مخلوقات اجتماعية، يلعب المجتمع دورا
كبيرا في تشكيلهم إلى ما هم عليه . ولما كان المجتمع
من ناحية أخرى، يخضع لتأثير أفعال أفراده، كل وفقاً
لاستعداده، فإن المجتمع يشكله الأفراد الذين يكونونه
بالصورة التي هو عليها. فالتأثير والتأثر، متبادلان،
إذا، بين الفرد والمجتمع
------
على كل
فرد أن يحرص على أن يكون عضوا مهم ا عاملاً في
المجتمع، ونافعا في نطاقه
------
مقياس حياة الإنسان ليس كم طول عمره؟ ولكن كيف كان نصيبها من
العطاء والصلاح
------------
ذو المروءة هو الذي يتثاقل عن القول
------------
الرجل الذي يظهر في صورة الوقار والقوة، بينما
هو في داخلية نفسه فارغ وضعيف، يبدو وكأنه لص صغير
يدلف إلى منزل غيره في الليل ليسرق ما فيه
---------
لا تفسد الآخرين بفرط حبك، ولا تقضِ عليهم
بفرط كراهيتك، وخير الأمور هو الوسط بين الطرفين
--------
النبيل هادئ صافٍ،
قلبه خلو من الخوف والقلق، أما ال لئيم فهو دائما قلق و في
همٍ وكرب
---------
النبيل يدرك ما هو حق وصواب، ولا يفهم اللئيم إلا
ما هو مربح ونافع
---------
النبيل يحترم آراء الآخرين ويقدرها، ولا يعتنق منها
إلا ما يتفق مع مذهبه، بينما اللئيم يظاهر كل الناس، ويتآخى
معهم دون أن يتفق مع أي إنسان
---------
النبيل يفكر في الصداقة النزيهة ويسعى إليها،
واللئيم يهدف من وراء اتصالاته بالآخرين إلى الحصول على
المنفعة والربح
---------
لا يحقد النبيل على أحد، ولا يغضبه أن يسمو غيره
من الناس، " فإذا رأى أفاضل الناس وأكملهم خل ًقا فكر في أن
يكون مثلهم، وإذا رأى سفلة الناس ابتعد عنهم وقفل إلى نفسه
يتعمق حقيقة أمره ".
----------
النبيل يداوم على محاسبة نفسه ع لى كل كبيرة
وصغيرة، وإخضاع أعماله وأفكاره للنقد والاختيار لمعرفة
مدى صدقها. أما اللئيم فلا يحاسب نفسه، ولا يلزمها بأي
إلزام، ولكن يتظاهر بالفضيلة أمام الناس، الذين سرعان ما
يكشفون عن هذا التظاهر الخادع
----------
إنما ذو المروءة من يقدر على حب الناس بالحق،
وعلى كراهة الناس بالحق
----------
أحبوا أصدقاءكم ولكن أدبوا أعداءكم . ولا تكرهوا أولئك الأعداء،
فالكراهية لا تولد إلا كراهية . ومن الناحية الأخرى لا تردوا
الكراهية بالمحبة، لأن محبتكم هذه سوف تفسر خطأً وتعتبر
ضعفا من جانبكم، بل وتشجع أعداءكم على زيادة درجة
كراهيتهم لكم . وإنه لمن الوحشية أن تثأروا إذا ما أصابكم
أذى، ولكن من الحماقة، أ يضا، أن تغفلوا الأذى وتصفحوا.
فلتقدروا المسألة تقديرا عادلا ثم يكون سلوككم طبقا لهذا
التقدير، على أن تراعوا كرامتكم الشخصية وحقوق
أعدائكم
---------
من المسلم به أن المحبة يمكن أن تتغلب على الكراهية،
كما يمكن أن تتغلب المياه على النار . ولكن يجب ألا يفوتنا
أن النار القوية المتأججة يمكن أن تجفف بركة من الماء
-------
يهدف الزواج ، عند الكونفوشية، إلى إيجاد ذات
جديدة تعمل على تخليد الذات القديمة إلى مدى " عشرة آلاف
جيل "
-------
ولما كانت الموسيقى تعتبر مرآة صادقة صافية
تنعكس عليها نفسيات الشعوب وعاداتها وتقاليدها ونظمها
الاجتماعية والسي اسية، فإنها تستطيع أن تكشف عن مدى
ما و صلت إليه الشعوب من تحضر ورقي أو انحطاط
وانحلال وتفكك، فموسيقى مضطربة غاضبة شعب فوضوي
منحط، وموسيقى هادئة مرحة شعب مستقر مطمئن،
وموسيقى حزينة شعب مفكك منحل.
--------
إذا كنت لا تفهم الحياة، فكيف يتأتى لك أن
تفهم الموت
-------
الرجل الفاضل حقا هو من يرغب في تثبيت أقدام الناس،
كما يرغب في تثبيت قدميه، يريد لنفسه النجاح ويكافح
ليساعد الآخرين لينجحوا، ويجد في أمنيات قلبه المبدأ لسلوكه
تجاه الغير في منهج من الفضيلة الحقة
--------
إن التربية الشاملة والاستنارة الخلقية، تلعبان دورا
كبيرا في إقناع كل فرد بأن يربط سعادته الفردية بسعادة
المجموع برباط وثيق ينفصم . ثم إن الشعور بتساوي الأفراد،
يؤلف بينهم في العمل بهذا المبدأ المشار إليه، ويقنع كل فرد
أن يتبع هذا المبدأ في توجيه حياته كلها
---------
إذا نلت حب الشعب، فإنك تنال بذلك حكم
الإمبراطورية، وإذا فقدت حب الشعب فقدت
الإمبراطورية
------
الشعب لا يقاد بالقانون، بل بالأخلاق
-----
الرعية إذا قدتها بالأحكام وأصلحتها بالعقوبات،
ستحاول التخلص منها، وهي غير مستحية من ارتكاب
الجرائم، وإذا قدتها بالفضائل وأصلحتها بالآداب، تستحي من
ارتكاب الجرائم، وهي صالحة
--------
إن تعظيم هؤلاء الذين هم أحق منا بالتقدير لهو
أسمى تعبير عن معنى العدل . ذلك أن الدرجات الشرفية
النسبية التي نخلعها على من هم أجدر منا، هي أساس
ظهور الفوارق في الحياة الاجتماعية، وأساس النظام
الاجتماعي. وذلك لأن الفوارق الاجتماعية بين الناس إن لم
تكن قائمة على أسس أخلاقية سليمة، فإن من المستحيل على
الناس أن يكونوا حكومة أو أن يتمكنوا من أن يسوسوا
أمورهم
---------
إن الإنسان لا يكون إنسانا إلا بالاضطلاع بنصيبه
من المسئولية بالنسبة إلى حال المجتمع