الفشل في الزاوج يبدأ حين نرى الاشياء بمنظورين ليس فقط مختلفين بل متناقضين
------
جميعنا
نعيش في قفص خارج اجسادنا تماماً خارج رغباتنا .. نحلق في فضاء من
القوانين المبهمة والتقاليد التي لا معنى لها
ونظن اننا احرار
------
احتاج للجلوس الى كل نساء العالم لأفهم كيف يبسطن وكيف يعشنها دون أن يكترثن لما اكترث له انا
------
مجنونة لأنني اقدمت على زواج كهذا .. ومجنونة لاني رغم فشلي الواضح في خوض التجربة الى آخرها .. مازلت اتشبث به
-----
لقد تعلمت ان الدنيا كبيرة وواسعة .. واننا يجب ان نحتال عليها لنعيش .. وتعلمت ان اكثر الرموز حقيقة هي من صناعة
اوهامنا
-----
نحن العربيات نميل دائماً للمعطوبين عاطفياً .. نحب اكثر .. الرجال المكسورين في الداخل .. المنهارة مشاعرهم تحت سيل
تجارب فاشلة
-----
بعد اوهام احتلتني ونصبت الرايات على مرتفعات قلبي .. ظننتني وجدت رجل العمر فيما خيبة اخرى - ليس اكثر- كانت في
انتظاري
-----
لماذا نصر على تخنيط علاقتنا .. وابقائها رغم انها ماتت بالفعل
-----
الايمان في الحقيقة بديل جميل للحب .. لكنه ليس بديلاً للشهوة ومشكلتي كانت بالضبط شهوة على حب على جنون على شيء
لا افهمه
-----
الحب
الحقيقي لا يكون من طرف واحد .. فبعض الاهداف العاطفية اكثر من لعبة
اللاشعور .. نحن نحب رغبة منا في ان نحب
..
وليس رغبة منا في ان ننكسر
ونتحطم
------
انه يحولني يوما بعد يوم الى قطعة نرد خاسرة وعقرب العمر يشير الى خطورة استمرار اللعبة
-------
اظنني بحاجة الى بعض الوقت لارتب عواطفي من جديد من اجل شخص يستحق ذلك
-------
الوحدة قاتلة لافرق بينها وبين الموت
-------
مؤلم .. حين نعيش على هامش أنفسنا وحين تعبرنا الحياة وكأننا غير معنين بها
-------
مؤلم ان تجهل المرأة ما تحويه اعماقها من مناجم وتقضي حياتها تعاني من فقر عاطفي او قحط حقيقي لكل معاني الحياة
-------
العمر يتوقف عند النكبات
-------
الجنس بلا عاطفة عنف نمارسه على انفسنا
------
ما أقسى ان نسلم اجسادنا باسم وثيقة زواج لمن يقيم وشة عمل عليها او بحثا عن المتعة .. وكاننا نقتطع ورقة يانصيب من
النادر ان تصيب
-------
الباب الذي تأتيني منه الريح لا يمكن سده لأستريح .. بل يجب علي كسره والوقوف في وجه الريح حتى تهدأ
-------
حين نصاب بقحط عاطفي نشعر بيتم حقيقي وسط عالم مكتظ
-------
اننا لا نتقدم خطوة الى الامام .. اننا نلتف حول انفسنا في النقطة ذاتها
-------
المخيلة هي جزؤنا الذي لم يدجن بعد .. اما اجسادنا .. عقولنا .. عواطفنا .. احلامنا .. كلها اودعت سجون التدجين
-------
كيف تتحرك مخيلة مجتمع نساؤه صامتات .. تضيع اصواتهن في مشادات عائلية تافهة او في افراح لا معنى لها لزيجات فاشلة
حتى النهاية
-------
نحن
شعب تعودنا على القمع ولهذا يستحيل ان نتحرر دفعة واحدة .. يلزمنا ثورة
تتوارثها اجيال لنتخلص تماما من نظام
السجون الذي نعتبره نمطاً لحياتنا
-------
حين
نبكي على الرجل الاول الذي نفقده .. ثم على الرجل الثاني .. ثم الثالث ..
نكتشف ان العملية مرهقة وسخيفة .. وندرك
ان الحياة قد لا تتوقف عند حدود
رجل
-------
حين نستسخف جراحنا .. فهذا يعني اننا تجاوزنا مرحلة التفكير بعواطفنا وان عقولنا بدأت تشتغل
-------
ألسنا نحن التقليديين اكثر توهما اننا نحب اكثر .. الشخص الذي نفقده اكثر
------