أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وطن واحد هدف واحد قلب واحد قلم واحد تلك هى حقيقة أمواج الاندلس
 
أمواج الأندلسأمواج الأندلس  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  افضل موقع لتعلم الجرافيكافضل موقع لتعلم الجرافيك  أضغط وادخل وابحثأضغط وادخل وابحث  

 

 مقتطفات من رواية السجينة للكاتبة مليكة أوفيقر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الجمال
مراقب عام

مراقب عام
نور الجمال


عدد المساهمات : 462
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

مقتطفات من رواية السجينة للكاتبة مليكة أوفيقر Empty
مُساهمةموضوع: مقتطفات من رواية السجينة للكاتبة مليكة أوفيقر   مقتطفات من رواية السجينة للكاتبة مليكة أوفيقر I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 08, 2012 5:44 pm

أمر ما في التبني أنه يجتثك من جذورك و يجردك من هويتك الحقيقية و يحرمك من حقك في الحرية و الإختيار !
------
كانوا
يولون جل اهتمامهم الى النواحي السطحية و الى القشور التي تهمش المرأة و
تحولها الى مجرد اداة للمتعة و وسيلة للولادة ليس إلا .. و تقتل في داخلها
أي ملامح فكر أو إبداع .. و كانوا يجبرونها على التخلي عن شخصيتها و
يعلمونها كيف تتعبد في محراب الرجل آناء الليل و أطراف النهار
-------
كيف يمكن أن تحب إمرأة و تتزوج أخرى ؟ ما هذا اللغز المعقد !
-------
حاولت
مرة أن أهرب خلال النهار دون أن يراني أحد .. نجحت في حفر فجوة تحت السياج
و في احدى الامسيات تمكنت عبرها من المرور الى الجهة الاخرى .. لكن بريق
الحرية بهرني و اخافني .. لم اكن بعد مستعدة لذلك ولا اعرف الى اين اذهب ..
دفعني الخوف من هذا العالم المجهول و الغامض للعودة حيث كنت
-------
في كل تلك السنوات التي فاتتني بعيداً عنهم .. كم غاب عني من قصص و حكايات و ذكريات !
-------
بماذا تحلم الصبايا عادة ؟ بالحب ؟ لعل معظمهن يفعلن هذا ! لكنني كنت أحلم بالأضواء
-------
علمتني
الحياة أننا لا نبني الكون ونعمره بالتصنع والتملق والزيف و النفاق .. ولا
بالمواقع و المراكز والمال والغنى .. فكل هذا زائل و فان لا محال
-------
للأسف لقد عدت الى الحياة في اللحظة التي وطئت قدماي عتبة الشيخوخة .. إن هذا لعمري يقتل الروح و يدميها
-------
أمي لا تذرفي علي دمعة واحدة فيما لو رأيتني أموت شجاعاً .. ولكنني أرجوك أن تفعلي إذا ما رأيتني أموت مجرماً جباناً
-------
إن
التخاذل يستغرق لحظة واحدة فقط .. لكن الثمن النهائي يكون مرتفعاً جداً ..
ولا مجال للعد .. ما من ثمن يمحو آثار الاعمال الدنيئة و يزيلها .. فكيف
اذا كان الثمن زهيداً
-------
من الصعب بمكان رؤية طفل جائع أو مكتئب .. انه منظر فظيع تقشعر له الأبدان
-------
بالطبع لاشك أن الروح تترك أثرها على الجسد .. والجسد بدوره يؤثر عليها ... وهذه العلاقة بينهما لا يمكن تجاهلها
-------
تباً
للجوع وسحقاً له .. كم يذل الإنسان و يحط من قدره .. إنه ينسيك أهلك و
عائلتك و أصدقاءك و يجردك من كل قيمك و مبادئك و ينتزع منك كرامتك و
إنسانيتك !
------
روح التهكم و السخرية سمحت لنا بالبقاء
والصمود .. خصوصاً انها كانت تتجلى في اقصى لحظات الفجيعة والألم .. وكلما
اجتاحتنا المآسي والأحزان ازدادت هذه الطبيعة فينا تجذراً و حضوراً ..
أصبحنا على هذه الشاكلة منذ اللحظة التي توفي فيها ابي .. لا نجد وسيلة
أخرى نعبر فيها عن خيبتنا و حزننا و المنا و معاناتنا الا الضحك .. والتهكم
والسخرية
--------
كانت الحياة تتحرك أمام أنظارنا بفرح وحبور
.. وببساطة وتيسير .. وكنا نحن خارج معادلاتها و نعيش مطرودين على هامشها
.. كل شيء يدفعنا الى ان نكون من بين الاموات .. ونحن كنا نناضل ونأمل أن
نكون من بين الاحياء
--------
هكذا كنت أنا دائماً .. أتأرجح ما بين الحنين و النفور .. وبين التامر و الخوف .. وبين الحب والبغض
--------
غريب هو الاحساس الذي ينتابنا عندما ننبعث الى الحياة من جديد
--------
إني لأرثي لكل هؤلاء البشر الذين يعيشون خارج قضبان السجن .. ولم تتسن لهم الفرصة ليعرفوا القيمة الحقيقية للحياة
--------
العبث
الجنسي الغير المجدي لم يكن سوى هروب الى الأمام .. إذ لا يمكن له ان يحل
محل الحب الكبير و الحقيقي الذي وحده يملأ نقصنا العاطفي و يعطي لحياتنا
معنى
--------
أنا أكره تلك النسوة المزدنات بالحلي ,
المتزوقات المتزينات , ونظراتهن التي تنضح بالنفاق و قيمهن المزيفة
المخادعة و مالهن وسلطتهن واحتقارهن للشعب الفقير المستضعف
--------
لقد روضني حبه .. ولين طباعي .. و كبح جماحي .. فانا لم اكن امراة سهلة .. كنت عصية على الحب و على ان يحبني احد او اقع في حب احد
--------
ان الكراهية تنهش الروح .. وتضعضع الجسد .. انها لا تجدي نفعاً و لن تعيد الي الذي مضى


flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقتطفات من رواية السجينة للكاتبة مليكة أوفيقر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقتطفات من رواية الغريبة للكاتبة مليكة أوفقير
» مقتطفات من رواية حب للكاتبة غادة السمان
» مقتطفات من رواية إبتسامات ودموع للكاتبة مي زيادة
» مقتطفات من رواية مطوعة نيولوك للكاتبة أضواء
» مقتطفات من رواية ليل الغرباء للكاتبة غادة السمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمواج الأندلس أمواج عربية  :: القاعة ألادبية :: القصة والرواية لاشهر الكتاب-
انتقل الى: