.
قل
أعوذ بالله من صمت العاشقين و أسألك أن يحضرون .. يااااه .. يا لحبك الذي
جاء و رحل ؟ أحببتك أشد مما يحب الهائمون.. وكنت لك كملحوظة في هامش
تاريخ
لن يقرأ ، كنت منصوبة على اللا شيء تماماً كقلم بين يدي أمّي لا يدرك
حظوته عند الإله و دوره في صناعة الأقدار !------
وقعتي معك معسرةٌ .. كغصة في الحنجرة .. أتدري لم !!! لأنك رسمت بأفعالك خريطة وهمية عن أهميتي لك
-----
أما
أنا فيجذبني نحوك جم من الاشياء . بعد ما آذيت عيني ومدارات فكري بشغب
هدوئك وحركاتك الرشيقة عند الحوار .. لذيذ ألفاظك يبث جذوة حماس .. وهي
تنسحب بروية من شفتين وفقتا لأجمل خزائن الأبجدية
----
في
مجتمعنا قلاع الأفعال و الأقوال محاصرة بالعيب والعرف .. تنمو فيهم
الاشاعات والاقاويل بشكل عرضي وطولي لذا يجب ان تكون حذراً عند أي تصرف
-----
الماضي
لا يساوي المستقبل حتى في قواعد اللغات .. هوة سحيقة بينهما .. غير انه في
الاستطاعة قلب الاحوال وفق نظرتنا لها .. أراك من نفس الشباك .. بنفس
النظرة المطلوبة كي يكون المقبل كما كان آنفاً .. لا أستطيع أن أنظر للأمام
دون أن ألتفت تارة أخرى للخلف .. أحاول الجمع بينكما .. ولكن !
-----
يا للعاطفة التي تفسد الموازين و تجعلنا نتنفس أموراً لا نقبلها
-----
يقولون
ان الحب الطاهر يظل في دائرة الصمت لانه مقدرس وآسفة لأني لم أكن بمستوى
يجعلني أحمل حبك بسكوت القديسين لأنه كعذاب الحريق .. حتى ذهب بي ضرامه
للبوح به !
-----
يتباين مقدار الغيرة والحب وثرثرة العشق ومحك الألم طبقاً للتجربة عن السماع به وبين الأمرين هوة كبيرة !
-----
لا أحد يستطيع أن يخدعنا مثلما نستطيع نحن خداع أنفسنا
-----
الدين ليس ملكية خاصة بل عامة , واسع يحضن الكل بشرور ذنوبهم .. ليس افضلية تمتاز بها صاحبات القفازين وتسقط عن الباقيات
-----
أتعرف
ما معنى أن تقع في الحب ؟ معناه أن تتزحلق على رصيف مليء بالمنحدرات لتسقط
وتتهاوى وتتعرقل افكارك ومشاعرك على عتبة عواطف احدهم بعد ان كنت واقفاً
بقامة جندي .. لتقوم بعد ذلك بخدوش تفنن الزمان في رسمها على سترة جنديتك
-----
ما
أحقر الدنيا حينما تقوض أحلامنا وتضطرنا أن نتجرع سموم اكدارها .. ما أبعض
الايام التي تهضم افراحنا طاوية كل لحظة سعادة تحت ذراع الفشل
-----
أن
نرفض الآخرين أمر سهل .. وما أبسط ان يطويه النسيان .. وان يرفضنا الآخرون
يبقى في قاع أعماقنا أبد الدهر لا يثنيه ولا يطويه الا سعر أعظم .. أو موت
محقق .. أو فشل دميم .. فتهون في نفوسنا صغائر المخيبات
-----
ضيقت محيط خياراتي بالرجال فيك فخذلتني !
------
انا لا أبكي على أطلالك بل على الوقت الذي ضاع تحت محبتك !
------
لم حبك يا عزيزي ثلاثي الأوجاع ؟ وجع معصية , حرمان ! و سوء سمعة !
------
أحتاج
منك لمقص أتخلص به من أي جزء غير مرغوب به في حياتي ، مثله ينفع لأقص به
القصص الجميلة عليك ، وأعلقها قبالة نوافذ ذكرياتي ، كما واحتاج
لقطرة عيون
تجعلني أرى الدنيا بلون مختلف كي أكتب بطريقة أكثر توازناً ، هذه أول
طلباتي رجاء اذهب لأقرب صيدلية وابتعها لي ريثما أكتب الباقي.
صح نسيت، ائت لي برقية شعرية من أي شاعر قوي لم يهزم أمام قصائده الخاصه
...............................................
هل أسرد مرارة محبتي لك ، أم تجاهلك لوفائي ؟ والخلاف بين الخيارين رحيب ..!............................
كم
مرة ردد عقلي الظاهر والباطن اسمك في تلك الأقوال التي لم تحدث إلا في
خيالي ، و أكتمه في فؤادي خشية النطق به صريحاً على لساني حينما يأتي على
ذكر
أهلك .. فقط كي لا يشك أحد أدنى درجات الظن أني أحبك، أرمز لك بابنهم
الأكبر أو بلهجتك المحلية "حدا عيالهم" دون أن أُعطي للاسم أهمية ...و حتى
لا ينكشف ما في ستر قلبي . .
و أشعر بوفرة بالضخ في سمعي بعد أن
يزوره مسماك ولو كان متمثلاً بحكاية يقال فيها (عمك أبو فيصل) فأفزع
مرغمة لا لأجل عمي ولكن لأن فيصل ورد في
الحديث ،....................................
أحتاج
لقلب آخر لجانب قلبي كي يصبرني على مناوشتهن الدائمة، ونزر يسير من يقين
أيوبي ..لأقوى على اجتلاب نسيان مؤقت ، أكون به جديرة بحمل ذاك الإيمان الذي يجعلني خاشعة لحبك ، فأفكاري تتشتت على طاقة واحدة ، ماذا تفعل الآن
..؟ ، ومتى سترجع ؟ وبكم يطول بك البعد ؟ !.............................
لم
أغش الثقة ، ولم أنثر القبح في اسم العائلة ، ولم أضغط ظفراً وسخاً في
جلدة ديني ...كان حبّاً محصناً من رذيلة الافتتان .. مخموماً بلذة الائتلاف
.. لكنه جزء مؤذٍ و قريب جدّاً من القلب ..