[center]الاحتفاظ بالوازع الاخلاقي ضرورة نفسية لمجازاة الذين عجز العدل الانساني عن مجازاتهم في هذه الحياة
------------------
ان الانسان يولد وسطا ولا طاقة له بعمل ذي بال حتى يتعلق بحلم من الاحلام - رينان -
-------------
الوعي ظاهرة مفردة لا تقبل الجمع وان كل ما يمكن الجزم به هو ان الشخصية لاتتكرر وانها قوام نستقل عن كل قوام - شرودنجر -
---------------
ان الانواع ترجع في اصولها الى بضعة انواع تفرعت على جرثومة الحياة التي انشأها الله - داروين -
-----------------
ان استحالة تصور هذا الكون العظيم العجيب وفيه نفوسنا الشاعرة قائما على مجرد المصادفة هي بنظري اقوى البراهين على وجود الله ولكني لم استطع ان اقرر قيمة
هذا البرهان - داروين -
--------------
حرية الارادة لا تكون الا في عالم يحدث فيه الخير والشر وينقاد الانسان الى العمل الصالح غير مكره عليه
-------------------------
من الخطا ان نعلق كل قيمة الوجود على مقدار المتعة فيه - مالكوم جرانت -
--------------------
ان الانسان اذا وجب ان يكون كائنا ذا فضيلة وجب الا يكون مسخرا فاذا كان الله لايمنع الناس ان يذنبوا الا بسلب ارادتهم فقد بطل خير ما فيهم - ايونج -
---------------
ثمة خيرات لا تاتي بغير محصول الشر فكيف تصبح الفضيلة فضيلة بدون المغريات والعوائق وكيف توجد شجاعة يغير الم او خطر - ايونج -
--------------
اذا وقفنا عند هذه الحياة وحدها فمن غير المعقول ان تكون الدنيا خلقة اله كامل قادر على كل شيء - ايونج -
-------------------
اعظم فضائل الاخلاق انما تتحقق عند مناضلة اعظم الافات
----------------
ان اعتقادك في الله هو ان ترغب في وجوده وتزيد على ذلك ان تبني عملك على انه موجود - انا مونو -
--------------
الوجودي المتدين يؤمن بالله اشد الايمان ولكنه لايؤمن بالمراسم والشعائر ولايذعن لسلطان الكنيسة او رجال الدين
-------
مراحل الاعتقاد الديني ثلاث الاولى : التصديق الصبياني والمرحلة الثانية تزعزع القرار وطرق العقول بالشكوك والمرحلة الثالثة مرحلة الاعتقاد الناضج
-------
ان الايمان احر شعورا من الاعتقاد فهو يجازف على علم بالمجازفة لانه يشعر بأن الثقة اقوى ونتيجة الرهان انفس واغلى
-------
ان للدين في العقل الانساني جذرين هما الحزن والفرح اذ هناك حالات من العذاب النفسي نحار فيها ونعجز عن احتمالها فتدفعنا النوازع التي لا سلطان للتعليم عليها
الى ملجأ وراء الجماعة الانسانية .. بل وراء الاكوان الطبيعية ..نبغي فيه نورا يضيء لنا ظلمات الحيرة وعزاء او قوة على احتمالنا آلامنا ... نبغي ذلك في ملاذ فوق
هذا الكون كله قد يكون هنالك او لا يكون وربما كانت طبيعتنا عابثة بنا في هذه الحالة عبثاً قاسيا ولكننا هكذا نحن في طبيعتنا .. وهكذا يكمن فينا باعث آخر من
بواعث التدين والعبادة ,,, اما الفرح فمن انواعه ودرجاته ايضاً ما يرتفع بنا صعداً ولا يقف بنا عند المتعة به وحسب بل يرفع العقل كله علوا الى طباق اعلى بكثير
من موضوع الفرح نفسه وباعث هذا الفرح العظيم يولد في نفوسنا عرفان الجميل فنود ان نشكرا احدا ولا نرى انسانا جديرا بمثل هذا الشكر فنرفع بالشكر الى النجم
البعيد
-------
كلما اشتد التدافع بين التعبيرات الجنسية والاهواء الكامنة وبين الزواجر الادبية احاط بالنفس القلق والندم وتخلصت منهما فحلت المشكلة بالاعراض عن الشهوات
والاعتزاز بالذات تساميا الى حب بني الانسان جميعا .. بديلا من الحب الجنسي والى مقاربة العزة الالهية بديلا من الاعتزاز بالذات
-----
ان الايمان لا يعرف الهوادة ولا يقبل الاستثناء ولكن الاعتقاد هوادة وتسوية عملية يتطلع صاحبها الى ما يغنمه الداعي اليها والمستجيب لها
------
من الاصح ان نقول ان الحضارة الغربية بدات بالشك في السلطة الدينية لا في الدين نفسه !
-------
الوعي ظاهرة مفردة لا تقبل الجمع وان كل ما يمكن الجزم به هو ان الشخصية لا تتكرر وانها قوام مستقل عن كل قوام
-------
ان تقدير قيمة الوجود انما يقوم على قيمة الانسان
-------
كثير من الاذكياء وذوي النية الحسنة يتخيلون انهم لا يستطيعون الايمان بالله لانهم لا يستطيعون ان يدركوه .. على ان الانسان الامين الذي تنطور نفسه على الشوق
العلمي لا يلزمه ان يتصور الله الا كما يلزم العالم ان يتصور الكهرباء ..فان التصور في كلتا الحالتين ناقض وباطل وليس الكهرب قابلا للتصور في كيانه المادي وانه
مع هذا لأثبتُ في آثَارهِ من قطعة الخشب
-------
طبيعة البشر الثابتة تؤكد لنا انهم سيظلون في تاريخهم المقبل منقادين لحماسة العقيدة شكل من الاشكال .. وان الانسان سيضطهد غيره وسيبتلى بالاضطهاد من غيره
مرة بعد مرة في سبيل خاطرة من الخواطر لا يلبت بعضها ان يصبح قليل الخطر او غير مفهوم ولا معقول في جيل آخر