[center]الحرية بغير ايمان حركة آلية حيوانية اقرب الى الفوضى والهياج منها الى الجهد الصالح والعمل المسدد الى غايته
--------
الديموقراطية .. تعني حكم الشعب
--------
ان الحكومة الشعبية هي الحكومة التي يرتضيها الشعب ويطمئن اليها
-------
اننا مولودون للعدل وان الحق مستمد من الطبيعة لا من افكار الناس !
--------
تقوم الديموقراطية الاسلامية بهذه الصفة على اربعة اسس لا تقوم ديموقراطية كائنة ما كانت على غيرها وهي
1- المسئولية الفردية
2- عموم الحقوق وتساويها بين الناس
3- وجوب الشورى على ولاة الامور
4- التضامن بين الرعية على اختلاف الطوائف والطبقات
---------------
المسئولية الفردية في القرآن ( ولا تزر وازرة وزر اخرى ) (تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ) ( وان ليس للانسان الا ما
سعى ) ( كل نفس بما كسبت رهينة ) ( كل امرىء بما كسب رهين ) ( ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )
-----------
من تمام المسئولية الفردية تكافل الامة في المسئولية العامة
------------
التعاون بالنصيحة على الخدمة العامة هو حق الانسان على الانسان وواجبه لاخوانه في كلمجتمع يعطيه حريته ومسئوليته ولاينفرد فيه بالمنافع او الاضرار
--------
عقيدة الانسان ميزان اخلاقه !
--------
ليس الحكم الصالح فضيلة عرضية يحث عليها الدين في مقام الحث على الفضائل المستحبة .. ولكنه اساس لا ينفصل عن مسائل الحياة وملاذ يعاذ به في كل كبيرة
وصغيرة وقضاء يسري في طبائع الاشياء وعلى جميع الاشياء
--------
كل حكومة تستند الى عقد بين الله والخلق جميعا .. ويتبعه عقد بين الراعي ورعيته على العمل باوامر الله ونواهيه .. فما لم يكن الحاكم منفذا للعقد الالهي فالعقد الذي
بينه وبين المحكومين غير ملزم ويجوز لهم ان ينسخوه - هوبرت لانجيه -
--------
السيادة مستمدة من تعاقد بين الناس على اختيار حاكم يتولى امورهم لانهم يخشون بعضهم بعضا لغلبة الشر والعدوان على طباعهم ولا يحق لهم متى تولى الحاكم
امرهم ان يخرجوا عليه لان التعاقد يلزمهم ولا يلزمه .. اذا لم يكن طرفا فيه بل كان منفذا له بناء على التعاقد بينهم - توماس هوبز -
-----------
انه من المتفق عليه ان الجزء القابل للتغير في الشرع يتطلب اصلاحا شاملا وان الاسس التي لا تقبل التغير بحاجة الى تفسير جديد -اشتياق حسين قريشي-
---------
السيادة السياسية للشعب الذي يملك حق انتخاب المشرعين والحكومات واقالتهم .. اما السيادة الحقيقية فستكون من الناحية الاساسية مبادىء الاسلام .. وسبيل
تقريرها ان يتعلمها الشعب والابناء وان يتدارسوها على الدوام -اشتياق حسين قريشي-
---------
ان الوالي هو الرجل الذي اذا كان في القوم وليس اميرهم كان كأنه اميرهم .. واذا كان اميرهم كان كأنه رجل منهم - يوسف بن الماجشون -
----------
ان وجود بعض المجموع الانساني على شيء واعتقادهم به لا يفيد احيانا معنى الحق وبخاصة حين يكون رائده مطلق التقيد بالمألوف والتقليد الاعمى بغير حجة ولا
برهان - جمال الدين الافغاني -
-----------
ان مخالفة المألون امر عظيم وما تحتاج اليه من الجرأة وعلو الهمة اكبر واعظم .. ولا تصدق ان احدا من البشر يمكنه تخطي المألوف وتسهل عليه مخالفته .. فهناك
عقبة كؤود وهوة هائلة لا يجتازها الا فحول الابطال ونوابغ الرجال - جمال الدين الافغاني -
---------------
لا يمكن ان تقوم ديموقراطية اقتصادية على قاعدة اقوم من قاعدتين هما : تحريم الاستغلال و تقديس العمل
-------------
الناس بخير ما تذاكروا وتشاوروا وتواصوا وتعاونوا .. فاذا فرطوا في شيء من ذلك فقد تولاهم شرارهم فلا تستجاب فيهم دعوة الابرار
------------
لا تتطلب الديموقراطية خلقاً مثاليا ارفع من السماحة لانه اجمل صفة يتصف بها قوم متعاونون وان تفارقوا في الاقدار والاعمال
-----------
ان الاسلام لا يحارب بالسيف فكرة يمكن ان تحارب بالبرهان والاقناع
----------
كل عاطفة من عواطفنا لها باعث ولها وجهة توافق ذلك الباعث او تخالفه على حسب الاحوال
----------
ان نظام الدين لا يحصل الا بنظام الدنيا .. ونظام الدنيا لا يحصل الا بإمام مطاع .. اذ ان نظام الدين بالمعرفة والعبادة .. ولا يتوصل اليهما الا بصحة البدن وبقاء
الحياة وسلامة قدر الحاجات من الكسوة والمسكن والاقوات والامن .. فمن كان جميع اوقاته مستغرقا بحراسة نفسه من سيوف الظلمة وطلب قوته من وجوه الغلبة متى
يتفرغ للعلم والعمل وهما وسيلتاه الى سعادة الآخرة - الغزالي -
---------
السياسة .. هي هيبة الخاصة مع صدق مودتها .. واقتياد قلوب العامة بالانصاف لها واحتمال هفوات الصنائع - عبد الملك بن مروان -
----------
ان احق انسان بان يحرص على حريته لمن يعلم انه مدين بها لخالقه ولضميره ولا فضل فيها عليه لاحد من الناس .. وان احق امة ان تحرص على حريتها لهي الامة
التي تعلم انها اذا اجتمعت لم تجتمع على ضلالة وانها هي مرجع الحقوق جميعا .. وانها تريد فتكون ارادة الله حيث تريد