[center]ان كل ظواهر هذا الكون علويها وسفليها ظاهرها وباطنها نتيجة تفاعل "
القوى " المختلفة .. وكذلك الامر في الاجتماع البشري
---------
ان اللذة والألم .. وبعبارة أعم .. المنفعة والضرر .. هما الدعامتان اللتان تقوم كافة
الاخرق البشرية
---------
اذا كان الجنون بنوع ما عبارة عن مخالفة ما جرى عليه العرف بين الناس فالنبوغ نوع
من الجنون .. فان النابغة يستهين بالتقاليد المرعية بين الجمهور لانه لا يعرف وجهاً
للتمسك بها اما لانها عقيمة في ذاتها او لانها كانت صالحة او ضرورية في زمن عن
الازمان ثم عادت غير ضرورية في الوقت الحاضر
---------
ليس الحاسد هو الذي يطمع ان يساويك بأن يرقى إليك .. بل هو الذي يريد ان تساويه
بأن تنزل اليه
---------
التجارب لا تُقرأ في الكتب ولكن الكتب تساعد على الانتفاع بالتجارب
-----------
الشغف باستلفات الانظار بشكل عام بين جميع الناس .. ولكن منهم قوماً يظهر كأنهم
يطلبونه بألسنتهم وقوماً كانهم يحرزونه بالرغم منهم ومن الناس
------------
الدين باعتباره عقيدة مجردة لا يقتضي نزاعاً بين الناس .. الا اذا تجاوز حيز العقائد
الى الاشياء الخارجية التي تدخل في معاملات الانسان
-------------
إن الجماعات اسلس قياداً من الافراد
------------
الجميل مظهر القدرة .. والجليل مظهر القوة ..و النفس تقابل القدرة بالاعجاب والقوة
بالخشوع
------------
نفوس الاطفال اصدق معرض تدرس فيه اخلاق الرجال .. فان جميع ما يضحكنا من
طباعهم كالانانية والغرور الشديد والغيرة الحادة وحبهم المفرط لاستجلاب المدح
والاعجاب يظلُ كامناً في نفوس الرجال .. تتغير اشكاله وموضوعاته من الألاعيب الى
العروض الحقيقية وهو باق لا يتغير وانما يضطرون الى مداراته لانهم لايجدون من
يتحمله منهم كما كان يتحمله اباؤهم وامهاتهم
------------
ان العشرة الزوجية ليست حرفة يتلقى الطالب اسرارها في دور التعليم ولكنها عمل
كسائر اعمال الحياة يحسنة الانسان او لا يحسنه بمقدار ماله من الحذق والاختيار
-------------
الرجل الايثاري في الحقيقة يتحرى مصلحته اكثر من الرجل الاناني .. فان الاول
يحسب حساب مصالحة في الحاضر والمستقبل .. والثاني يقصر نظره على المصلحة
الحاضرة
-------------
التغرير بالعقول عمل يسير ولكن نزع الغرور منها من اصعب الامور ولان تمنى
الانسان بالباطل احب اليه من ان تيئسه بالحق
-------------
العشق هو احد الشهوات وهو الشهوة الوحيدة التي لا تتم الا بتراضي شخصين يحتاج
كل منهما الى الشمائل والاوصاف التي يصبو اليها الآخر ليقترب كل منهما الى
صاحبه من بين ألوف الرجال والنساء
------------
ان الذي يُكل الى الناس تقدير قيمته يجعلونه سلعة يتراوج سعرها بتراوحهم بين الحاجة
اليها او الاستغناء عنها
-----------
ان المرء يساوي القيمة التي يضعها لنفسه
---------------
الكلمة تختلف معانيها باختلاف قائليها
----------------
لا يرغب الرجل في المرأة في الشعوب المنحطة الا للعلاقة التي بين كل ذكر وأنثى ..
والمرأة في تلك الشعوب يهمها ان تكون مرغوبة من هذه الوجهة فحسب !
-----------------
سرعة الخاطر ملازمة لشدة التأثر لان سريع الخاطر اسرع من غيره الى لحظ
المشابهات البعيدة بين شكايات الناس وشكايته .. ومن اهل هذا الخاطر السريع من تبلغ
به قوة الاستحضار ان يستحضر امراً مضى فيضحك او يبكي كما لو كان الامر قد وقع
له فعلا في ذلك الحين .. واصحاب هذا المزاج هم الذين ينسون انفسهم في غمار
الناس ويتسلبون عن ذواتهم في وسط الجماعة .. فبغلب عليهم ضعف الارادة لانهم لا
يملكون اطمأنانهم الداخلي امام المؤثرات المتناقضة
-----------------
قد تتأثر العواطف بالعبارة المفاجئة أشد من تأثرها في العبارة ذات القضايا المرتبة
-------------
تقول لك آداب السلوك إحترم من ينفعك .. وتقول لك آداب الصدق احترم من ينفع الناس
-------------
لسنا نستعمل الكلام للإفصاح عن حاجاتنا بقدر ما نستعمله لمداراتها
----------------
ما الارداة الا كالسيف يصدؤها الاهمال ويشحذها الضراب والنزال
----------------