أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وطن واحد هدف واحد قلب واحد قلم واحد تلك هى حقيقة أمواج الاندلس
 
أمواج الأندلسأمواج الأندلس  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  افضل موقع لتعلم الجرافيكافضل موقع لتعلم الجرافيك  أضغط وادخل وابحثأضغط وادخل وابحث  

 

 كتاب الذكور و الاناث - الفصل الحادي عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الجمال
مراقب عام

مراقب عام
نور الجمال


عدد المساهمات : 462
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

كتاب الذكور و الاناث - الفصل الحادي عشر Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الذكور و الاناث - الفصل الحادي عشر   كتاب الذكور و الاناث - الفصل الحادي عشر I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 24, 2010 4:04 pm

[center]كتاب الذكور و الاناث - الفصل الحادي عشر 44371_466397826322_691841322_6855244_6410154_n

ان الرجال والنساء مختلفون ليس بمعنى ان احدهما افضل او اسوء من الاخر انما فقط مختلفون . والعلم اثبت ذلك ولكن هنالك توجهات سياسية تحاول انكار هذا على


نحو دائم بالاضافة الى الدفع من قبل المنظمات الاجتماعية للوصول الى مساواة بين الرجل المراة على اساس انهم متساون في كل شيء رغم انهم ليسو كذلك








مالذي يريده الرجال والنساء حقاً ؟






بالنسبة للرجل العصري فان الامور لم تختلف كثيرا عما كانت عليه منذ أزل فسبعة وثمانون بالمئة من الذكور على سبيل المثال يعتبرون ان عملهم هو اهم شيء في


الحياة و 99% لايمكنهم التنازل عن حياة جنسية متكاملة بينما بالنظر الى الاناث فان هذه الاولوليات تختلف قليلا من جيل الى جيل فبعضهن اخترن سلك العمل


رغبة منهم بالمال او المظهر العام الخارجي او السلطة والتي كانت حكرا سابقا على الذكور وتشير بعض الدراسات الحالية ان الاناث بدات تأخذ حصة من نصيب


الامراض التي كانت حكرا على الذكور كمشاكل القلب والارهاق والقرحة بعد ان اصبح العمل مصدر التوتر الاكبر ل 44 % منهن ومن خلال استبيان شمل 5000


امراة اشرفت عليه احد مراكز البحوث الصحية لشركة تامين في بريطانيا اظهر هذا الاستبيان ان 66% من النساء تتراجع صحتهن بصورة واضحة بسبب دخولهن


في حقل العمل وتشير معظم النساء اللاتي خضن هذا الاستبيان ان المال ليس هو الهدف الرئيسي لعملهن واشارت فقط 19% منهن انهن يرغبن بالاستمرار بالعمل


مدة طويلة وفي استبيان مشابه جرى في استراليا فان الدخول في سلك العمل والاستمرار به هو مطلب فقط 5% من النساء هناك واللاتي تتراوح اعمارهن بين


15-65 في حين ان الامومة كانت هي المطلب الاول لهن . وحتى وبعد تقليص الفترة العمرية للمستهدفات في الاستبيان الى 31-39 عاما فاننا نجد ان 60%


منهن يرغبن بالامومة في مقابل 2% منهن يرغبن في دخول سلك العمل وبصورة عامة فان 80% من النساء تكمن اولويتها الاولى هي تربية طفل في عائلة


مستقرة مما يعني ان الحملات النسائية والضجة الاعلامية الكبيرة لتحرير المراة لم تؤثر كثيرا على قناعات النساء حول العالم وان القيم و الاولويات مازلت هي نفسها


التي كانت تملكها عبر قرون ولكن الاختلاف الكبير الذي نوهنا اليه في بداية الفقرة هو ان اليوم 93% من النساء ترغب بنوع من الاستقلال المادي عن الذكر وان


62% يرغبن في التاثير في السياسة والاشتراك بها اي في معنى اخر ان النساء اليوم اصبحن اقل رغبة بالاعتماد التام على الرجل واقل ثقة به , اما بالنسبة للحياة


الشخصية فان الجنس صنف من الاولويات فقط ل 1% من النساء في المقابل كانت الثقة هي الاولوية الاولى ل 45% من النساء و 22 % للاحترام والتقدير ولم


يذكر سوى 20% منهن ان حياتهن الجنسية كاملة ومرضية وقد صرح 63% من المشتركات في الاستبيان ان شريك حياتهن ليس مراع جدا لمتطلباتهن الجسدية .


وخلاصة هذا الامر ان الامومة مازالت هي الاولوية الاولى لجميع النساء وان دخول المراة حقل العمل هو ضرورة محتومة على النساء في المدن الكبيرة اذ ان مدخول


مادي واحد لم يعد كافيا لاعالة اسرة في هذا الزمن وان معظمهن صرحن بانهن قد يتخلين عن العمل ان تحسن الوضع المادي لشركائهن ولم يعدن بحاجة الى مدخول


ثان لاعالة اسرتهن . وعادة يعتبر الرجال ان تأمين الاحتياجات المادية للاسرة هو اهم بكثير من الجلوس اليها بينما الامر هو العكس تماما للنساء اذ ان التربية هي


الاكثر اشباعاً لسعادة الاناث









الخيارات المهنية






عموما الخيارات المهنية لم تتغير كثيرا بالنسبة للذكور فمعظم المهن التي يلاحقها الذكور تكون متعلقة بصورة ما بالقدرات المكانية التي يملكها الذكور ولكن في الوقت


الحالي يوجد ارتفاع في عدد الذكور الذين يقومون بوظائف " انثوية " كالتصميم والازياء والفنون الجميلة وطبعا يعود هذا لطبيعة تركيبة دماغهم ومدى انثويته كما ان


هنالك بعض من الذكور يميل الى الارشاد او التوجيه وهي مهام كانت في السابق انثوية صرفة , اما بالنسبة للاناث فان بعض الامور اختلفت رغم ان 84% من


النساء العاملات يعملن في مجال الخدمات العامة او المعلومات وحاليا فان نصف المشاريع الجديدة مملوكة من قبل اناث وهذه الارقام في العالم الغربي فقط و40 %


من المناصب التنفيذية والادارية هي للنساء اما فيما يخص السياسة فان 5% من القوة السياسية هي للاناث رغم انها تجذب اكثر من 50 % من التغطية الاعلامية


والانثى اليوم التي تعيش وسط مجتمع ذكوري امامها خياران الاول هو الانسحاب من السباق الوظيفي والثاني هو ان تتصرف كما يتصرف الرجال وتشير بعض


الدراسات ان الاناث اللاتي يرتدين ملابس اكثر ذكورية هن الاكثر حظا في الحصول على وظائف ادارية من تلك اللاتي يرتدين ملابس انثوية كما ان رائحة العطر


الانثوية تؤثر على مقابلات العمل للمناصب العليا اذ النسوة اللاتي لا يضعن العطور اكثر حظا من من يضعنه









تأنيث الاعمال






ان الذكورة هي التي قادتنا الى ما نحن عليه اليوم من تطور والانوثة هي التي حافظت على موقعنا الحالي . حيث ان الشركات الذكورية الصرفة والتي يقودها ذكرٌ


مسيطر تكون سياستها اما ان تلتزم بطريقي او ان تبحث عن عملٍ جديد وهذه السياسات اصبحت اليوم نادرة كما ان الشاب القوي الذي كان محط الانظار في المدارس


السنوية اصبح اليوم اقل شعبية على حساب الشاب الذكي المتفهم والاجتماعي . ان الصفات الذكورية يجب ان تكون ملك ذلك الذي يريد ان يصل الى راس الهرم


بالاضافة بعض الصفات الانثوية والتي ستساعده على قيادة شجرة الموظفين اسفل منه بتناغم وفعالية اكثر لتقديم نجاح اكبر ففي المناصب العليا اليوم اصبح التركيز


على الصفات الذكورية يحد قليلا من تطور الافراد المرؤسين في العمل ويدفع الى التنمر او التمرد هو امر مرفوض تماما في المجتمع الذكوري حتى لو كان هذا سيشجع


او يعزز التنمية او التوسع او جلب افكار جديدة بينما القيم الانثوية اليوم فهي التي تحمس العمل الجماعي والتعاوني وهي الاقدر والاجدر على قيادة المؤسسات وتنظيم


المجتمعات الانسانية ولكن هذا لا يعني ان على الرجل التفكير بالتحول الى انثى لكي يتاقلم مع المتطلبات الحديثة هذه انما يعني ان على كلا الطرفين استيعاب هذه


الاختلافات ومعرفة اهمية وجود توازن بينها لكي يرتقي الطرفين معا الى القمة . ان الاطفال الذكور في المدارس يواجهون تراجعا في نسب النجاح هذه الايام مما يطرح


فكرة الفصل بين الجنسين في التعليم المدرسي مرة أخرى ويذكر ان الذكور يمثلون من 80-90 بالمئة من حالات الطرد المدرسي وان معظم حالات التمرد المدرسي


تكون للذكور حيث يفضل الذكر الصغير الخروج الى الشارع لكي يعبر عن نفسه بين رحاب الجريمة بدلا من ياخذ مواد او يتعلم بطرق لا تمس او ترضي ذكوريته بينا


الامور هي العكس تماما بالنسبة للاناث اذ ان التعليم اليوم هو الاكثر ملائمة لها ولصفاتها الانثوية فبينما تكون الاناث تتراسل فيما بينهن بالايميلات يكون الذكور في


محاولة لاختراق انظمة المدرسة الحاسوبية للحصول على نموذج الامتحان بدلا من دراسته كنوع من التحديات المفقودة في المدرسة واليوم 4 من اصل 5 مدرسين في


المدارس هن من النساء ومع احتلال الاناث لحقل التدريس وانخفاض عدد الذكور وانتشار صيغ التعليم الانثوية الجديدة والتي تقوم على التشارك والتعاون والتعاطف


بين افراد الصف بدلا من التحدي والتنافس فان الذكور اليوم يقبعون في نظام تعليمي غير مثير للتحد او للفضول وخال من اي قدوة ذكورية قوية يمكن الاقتداء بها


ويمكن حل هذه المشكلة بجعل المدارس احادية الجنس او بجعل بعض المواد على الاقل موجهة لجنس واحد وذلك لتحفيز " الشخصية القيادية الذكورية " صحيح ان


الذكر عليه تعلم الاحترام والتعاون والتوازن الا ان المنافسة والحدة والسلطة امور مطلوبة ايضا من ذكورنا وهي تختفي يوما بعد يوم جراء سيطرة الاناث على حقل


التعليم وهذا فصل الذكور لدينا الى نوعين نوع هادىء جدا ونوع متمرد جدا غالبا ما يترك المدرسة











اختفاء القدوة






بالنسبة للاناث فهنالك العديد من النسوة حولهن يمكن الاقتداء بهن لبراعتهن بالتواصل والتربية والتنشأة وهن مثال رائع لما يجب ان تكون عليه المراة ومثال يحتذى


به من جميع الاناث حول العالم امثال " هيلري كلينتون - الاميرة ديانا - باربرا سترينساد - مادونا " وجميع هؤلاء النسوة يظهرن صفات ذكورية قيادية مثل الثقة


القوية بالنفسي والاستقلال دون اي اهمال للصفات الانثوية كالتعاطف والتعاون والتشارك . اما بالنسبة للذكور فان الرجل القدوة قد بات نادرا فالرجال امثال جيمس


بوند او جيمس دين او كلارك جابل اصبحو جزء من التاريخ واصبحت صفاتهم الشهامة والموت من اجل النساء واحترامهن ذهبت معهم واصبح اليوم الرجل القدوة


هو سيلفستر ستالون او ارنولد شوازينجر او فاندام وهؤلاء تتركز صفاتهم على استخدام العنف لحل مشاكلهم مما يسبب تدميرا هائلا في محيطهم او في ممتلكات


غيرهم او ان تكون القدوة كما هو " هيوغ جراند " رجل بصفات انثوية اكثر من الذكورية يمكن وصفه ب " الناعم " ومن باب الفكاهة اصبح فتح باب السيارة للانثى


او انتظارها لصعود المصعد مدخلا للاتهام بالتحرش الجنسي اليوم !






القدوات الرياضية






العديد من الشباب اليوم لا يملكون قدوة ذكرية في حياتهم مما سهل للقدوات الرياضية الدخول الى هذه الساحة بسلاسة حيث كانت الرياضة قديما تستهدف امرين الاول


هو حرق التستسترون في اجساد الرجال والثاني هو تعليم مهارات الحياة ومساعدة الناس والدفاع عنهم وزيادة فعالية الرجال في مجتمعهم وزيادة انتاجيتهم وقد كانت


الاهداف الرياضية تترك للشباب لتنمية ثقتهم في النفس وكان الذكور يتعلمون من الرياضة احترام باقي افراد الفريق والفريق المنافس كما يدركون اهمية كل فرد في


اللعبة لنجاحها سواء كان من نفس الفريق او من الفريق الخصم ولكن ومنذ بداية الثمانينات اصبحت الرياضة محكومة بالمال واصبحت القدرات الذكورية تقيم ماليا


حتى غدت اليوم اللعبة اهم بكثير من اللاعب نفسه واصبحت الرياضة اليوم مسرحا لتفريغ الغضب والعنف والغرور واحتقار الاخرين ومحاولة القفز فوقهم عند اي


فرصة سانحة بعد ان كانت تهدف الى بناء الشخصية وتطويرها ولكن دخول المال في الامر غير الامور كثيرا فاليوم يمكن ان يترك اللاعبون على ارض الملعب


مكسرة عظامهم او نصابين اصابات بالغة او حتى نصف موتى بينما الكرة تحلق من خط الى خط للحصول على مال اكثر في لعبة كرة القدم الامريكية , واصبح


الرياضيون اليوم معرفون بعنفهم وتعنتهم ومعاملتهم السيئة لمن حولهم هذا بالاضافة الى ان بعض المشجعين باتوا يعتبرون الاعتداء الجسدي على الحكام او الخصوم


امر مقبول جداً بل هو مدعاة للفخر ان هذه الظاهرة - ظاهرة القدوة الرياضية - اصابت شباب اليوم بالتشويش فالرياضي اليوم كما مغني البوب يمكن ان يكون اليوم


مجهولا ويغدو رمزا كبيرا في اليوم التالي مما يعطي مثالا سيئا للشباب عن العمل او الجهد او الاصرار كما ان استخدام ابطال الرياضة في الترويج لاغلب المنتجات


الصناعية اصبح يزرع في افكار الشباب ان اهميتهم كاشخاص او تميزهم يتحدد بمدى تقيدهم بهذه النماذج بشراء تلك المنتجات كما ان قيمة الفرد يمكن ان تقاس


بقدرته على ركل كرة او ادخالها في سلة من على بعد كبير يؤثر كثيرا على نفسية وعقلية الذكور ويذكر ان هذه المشكلة هي اخف في اوروبا عما هي في امريكا حيث


برودة الطقس لعبت دورا في جعل معظم الالعاب الرياضية في الصالات المغلقة مما يعني اثارة اقل واهتمام اقل ومشجعون اقل ويمكن ملاحظة هذا بمقارنة مايكل


جوردن ب ديفيد بيكهام








أين السياسة من هذا ؟






لقد قمنا باستطلاع راي 10000 شخص في ستة دول معروفة بالحرية المطلقة لديها وقد صرح 98% من الذكور و 94% من الاناث انهم يشعرون اليوم


بالقمعية تبعا للتصحيحات السياسية التي تهمل الجنس والتي كان هدفها الرئيسي اهمال الفروق بين المراة الرجل ومساواتها به لكي تتعادل فرص العمل في اسواق هذه


الدول للذكور والاناث ومحاولة ايقاف هيمنة الرجل المتسلطة على المراة ولكن يبدو ان الاغلبية ليست موافقة تماما على هذا فهل سينجح هذا التصحيح السياسي لاحقا ؟


يقول العلماء ان هذا مستبعد لان الذكر والانثى هما عبارة عن تراكم مليون سنة من التطور والذي جعلهم على هذه الشاكلة ولتغير هذه القناعات فنحن نحتاج لمليون


سنة اخرى لذا فان المشكلة الرئيسية اليوم هي ان الاهداف السياسية التي يتم اعتمادها اليوم هي على بعد مليون سنة من التغير الجيني مما يعني عدم استقرار لكلا


الطرفين حتى ذلك الوقت !








بيولوجيتنا







مازالت كما هي الذكور يريدون اللعب بالاشياء بينما تريد الاناث ان تتفاعل مع الاشخاص الذكور يريدون السيطرة والهيمنة للوصول الى القمة بينما تريد الاناث


التواصل والتعاون وصنع شبكة علاقات قوية توصلها الى هناك وان سبب كون النساء تمثل اقلية في عالم الاعمال او السياسية ليس سببه هيمنة الرجل انما سببه ان


الاناث لاتهتم بهذا ولا تلقي له بالا ! لقد حاول الكيبوتس الاسرائيلي " وهو مجتمع تجريبي " ان يلغي الفروق الجنسية بين الجنسين حيث فرض ملابس متشابهم للذكور


والاناث وتسريحات شعر واحذية والعاب متشابهة وتم تربية الذكور على اللعب بالدمى وتشجيع الاناث على لعب كرة القدم وتسلق الاشجار لمحاولة من صنع مجتمع


حيادي الجنس حتى ان الجمل " الرجال لايبكون " او " ان الاناث لا تلعب في الخارج "ازيلت من محادثات الكبار وكان كل ذلك يهدف لصنع مجتمع متساو الفرص


والافكار والتوجهات ولكن ماذا نتج عن هذا لاحقا ؟ بعد تسعين عاما من تجربة الكيوبتس اظهرت الدراسات الى ان الذكور باتوا يميلون الى العنف اكثر بالاضافة الى


التمرد على السلطة وكثرت الجماعات والتكتلات في هذا المجتمع الصغير " 1500 شخص " واخذت تتحارب فيما بينها بينا اخذت الاناث تتجمع فيما بينها وتتعاون


وتحاول تلافي المشاكل والابتعاد عنها وتقديم الاعمال الطوعية لمدارسهن . وقد كان اختيار مواد المدرسة اختياريا في هذا المجتمع المصغر فلوحظ ان الذكور مالوا


الى الرياضيات والفيزياء والحصص الرياضية بينما مالت الاناث الى التوجيه والارشاد وعلم الاجتماع وخلاصة هذا القول الى ان بيولجيتنا مازالت تتحكم برغباتنا


وتوجهاتنا الفكرية وتحاول ان تضعنا دوما في مهام او مهن تتلائم مع طريقة عمل ادمغتنا واظهرت دراسة اخرى على هذا المجتمع الذي حاول ان يخفف من علاقة "


الابن - الام " الفعالة والتي كان هدفها تقليل الاختلافات الجنسية ان هذه العملية لا تقوم الا بصنع جيل منعزل مشوش مهمل اجتماعي ولاينتج هذا الشيء شوى


شخصين اما الاول شديد التمرد او الثاني شديد العطب !








ختاما






ان العلاقات بين الرجال والنساء تنجح دوما برغم كل الفورقات الجنسية ويعود معظم هذا الفضل الى النساء لانهن يملكن الصفات والمهارات التي تجعل ذلك ممكنا


فهن يملكن القدرة على استشعار الافكار والكلمات والعواطف والتصرفات ويمكنهن توقع نتائج افعالهن وتحليلها قبل القيام بها مما يجنبهن المشاكل اكثر وهذا بحد ذاته


يمكنه ان يجعل العالم اكثر امنا واستقرارا اذا كان حاكمه انثى . اما الذكور فقدراتهم على ملاحقة الطرائد ومعرفة الطرق والتوجيهات واشعال النيران اصبحت غير ذا


اهمية اليوم كما كانت في الماضي مما يجعل الرجل امام اختبار حقيقي يحتم عليه تعلم صفات جديدة او أقلمة صفاته مع متطلبات العصر الحالي . ان فشل العلاقات


اليوم سببه عدم اعتراف الطرفين بالاختلافات فيما بينهم كما ان افتراض ان الطرف الاخر هو نسخة جينية عما نحن عليه يؤدي الى ارتطام التوقعات بجدران صلبة


من الاحباط بالاضافة الى ان معظم الاجهاد والتوترات سببها ان الطرفين يتوقعان ان معتقدات واولويات ورغبات الطرف الاخر هي مشابهم لما لدينا . في عصرنا هذا


فانه للمرة الاولى عبر التاريخ يتم تعليم الذكور والاناث على نفس الشاكلة وبنفس الاساليب مما يزرع في عقولهم انهم متساوون ومتشابهون بينما هم ليسوا كذلك


ولايثير العجب اليوم فشل معظم العلاقات الفتية والتي تبدا وتنتهي سريعا بين ابناء العشرينات. ان اي مفهوم سياسي اليوم يصر على الحياد الجنسي في كل شيء هو


مفهوم خاطىء ومدمر اذ انه يريد من الرجل والمراة التصرف على نفس السوية وبنفس الاسلوب وهؤلاء يملكون ادمغة مختلفة تماما عن بعضهم البعض بالاضافة الى


طرق تفكير وحل للمشكلات مغايرة تماما للطرف الاخر صحيح انه من الصعب احيانا تقبل هذه الاختلافات التي صنعتها الطبيعة بين الجنسين ولكن هذه الصعوبة ماهي


الا امر جديد علينا ظهر في هذا العصر الحديث المتسارع اذ لم يخطر على بال احد قديما هذه الامور لانها كانت منطقية بالنسبة لهم ! ولكن الامر الجيد ان جيل اليوم


يمكنه ان يستوعب هذه الخلافات عن طريق الاطلاع والقراءة مما يجعل كل الطرفين اكثر تقبلا لهذه الاختلافات ويمكنهم بالتحكم وتقدير هذه الاختلافات فرفض فكرة


ان الرجال يريدون السلطة والانجازات والجنس والنساء تريد العلاقات والاستقرار والحب او الامتعاض منه يعادل رفضك هطول الامطار من السماء رغم انك


تستطيع ان تتاقلم مع هذا الطقس باستخدام مظلة او معطف امطار . كما ان تحديد هذه الاختلافات والصراعات التي قد تواجه العلاقات نتيجة لاختلافاتنا يساعدنا على


منع حدوثها والتاقلم معها . ويوما بعد يوم تقدم لنا الدراسات الدماغية افكارا ومعلومات جديدة حول ماهية ادمغتنا وكيفية عملها وتشرح لنا كل هذه الاختلافات التي


تطرا معنا لكي نعيها اكثر ونتاقلم معها اكثر وتشير اليوم العديد من الدراسات الى ان البيوكيميائيات التي تحدث في الرحم هي التي تقود طريقة تشكل الدماغ مما يعني


خواصنا وافكارنا وسماتنا ولا اعتقد ان الجميع يحتاج لفحوص جينية او استخدام صور رنين مغناطيسية بملاين الدولارات لكي يدركوا ان الرجال لايستمعون او ان


النساء لايجدن قراءة الخرائط والامثلة على هذا كثيرة ذكرناها في هذا الكتاب وقد تكون بعض المعلومات التي ذكرت معروفة للبعض انما بدون اساس علمي او مخبري


واليوم اصبحت مدعمة به . ونحن نعلم ان مسيرة العلم بطيئة عادة وتحتاج اصرار وعزيمة كبيرة من عدة اطراف ونعلم ان تغير نظام التعليم يحتاج سنوات طويلة لذا


فان الشخص المسؤل اليوم عن نجاح علاقتك هو انت " القارىء " لكي تعلم نفسك ولكي تنقل نفسك الى علاقة صحية وسعيدة ومرضية لك ولشريك حياتك علاقة


تستحقونها علاقة مليئة بالتفاهم والتناغم .











انتهى الكتاب .





study study study study study study study study study lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب الذكور و الاناث - الفصل الحادي عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الذكور و الاناث - الفصل السابع
» كتاب الذكور و الاناث - الفصل الثامن
» كتاب الذكور و الاناث - الفصل الاول
» كتاب الذكور و الاناث - الفصل التاسع
» كتاب الذكور و الاناث - الفصل العاشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمواج الأندلس أمواج عربية  :: القاعة ألادبية :: القصة والرواية لاشهر الكتاب-
انتقل الى: