ليس بإمكانك رؤية الشيء على حقيقته وأنت بعيد عنه .. ثم تَعَلم أن رؤيته من الخارج غير كافية لمعرفته أبداً
-----------
كل الكلام خائن ما دامت البلد ضاعت و الجيوش تنسحب قبل بدء المعارك
-----------
المكان الذي نركض إليه .. يركض إلينا
-----------
الشيء الذي علينا أن نفعله هو أن نعلي صوتنا .. لا نخفضه .. الحيطان الصماء تسمع صمتنا .. ولا تسمع
كلامنا
-----------
كل ما نفعله من أشياء جيدة للناس الذين نحبهم لا ليحبونا فقط بل لينسوا أننا أخطأنا حين نخطئ
-----------
وقوعك في الفخ أحيانا .. هو الطيران بحد ذاته
!
-----------
فرحنا أكثر حين أتت جيوش الإنقاذ عام 48 وأيامها على الأقل كنا نملك
سلاحاً .. نحن الآن لا نملكه ..
والذين اقتربوا من السلاح هم في السجون ..
لا يمكن أن تحارب عدوك بالمساجين .. إذا كانوا يريدون حقا
الحرب ..
فليخرجوا أولا من كانوا يريدون استعادة بلادهم
-----------
قل لي كيف قبلت بهذا القمباز وخرابه واضح مفضوح ؟ .. تنهد الرجل وابتسم
ابتسامة صافية : منذ أن ارتديت
القمباز قلت هذا رجل لم يخط ثوبا واحد في
حياته وفكرت إذا قلت لك وأنت في وسط السوق .. انك لست
خياطاً وسمعني احد
فإنك لن تستطيع العمل أبداً وأكون بهذا قد قطعت رزقك .. كما انك نفسك لن
تستطيع
العمل بعدها .. ولكن الآن انظر إلي خياطتك إنها أفضل ما يمكن أن
تكون عليه الخياطة
!
-------------
صامتاً ظل طوال الرحلة .. مأخوذا بإحساس غريب يدفعه إلى كتابة شيء ما ..
بشوق غريب لورقة بيضاء
لقلم وصمت أكثر عمقاً .. لوحدة .. أحس بشيء يتحرك
في أعماقه .. كلمات .. كلمات غامضة .. لها معناها
الأوضح من شمس .. لا
يعرفها الآن .. لكنها وحدها التي يريد قولها .. كتابتها
----------------
نحن نجري جرياً إلى أقفاصنا .. وحين لا يضعوننا فيها .. نضع أنفسنا في قفص أكثر قوة .. قفص الوحشية
والانتظار
---------------
أسوأ ما يحدث لنا ان يغدو المشهد مألوفاً .. حتى خيمتي التي كنت اعتقد
أنها المشهد غير المألوف أصبحت
مألوفة .. وأنا التي أصبحت غير مألوفة